صحيفة الاتحاد:
2025-11-06@00:59:39 GMT
عقبات تواجه المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
تواجه المرحلة الثانية من «اتفاق غزة» عقبات سياسية، حيث ترفض إسرائيل أي إدارة فلسطينية للقطاع، وتعرقل تشكيل لجنة تكنوقراط، بينما تشدد واشنطن على نزع السلاح بالكامل، وتدفع نحو قوة دولية، بينما لا يزال مصير إعادة إعمار غزة غير واضح.
يأتي ذلك فيما أبدت بعض الدول المتوقع موافقتها على مشروع القرار الأميركي لنشر قوة دولية في غزة تحفظاتها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين، أمس، قولهما إن المقترح الأميركي سيواجه صعوبات حول صياغة القوة الدولية وصلاحياتها.
وأكد الدبلوماسيون أن هناك تعديلات كثيرة حول آليات تنفيذ المشروع الأميركي، من بينها ما إذا كان ينبغي تكليف قوة حفظ السلام الدولية بنزع السلاح في غزة، وهو بند تعارضه الدول العربية بشدة، وتصر على تعريف المهمة بدقة كقوة حفظ سلام.
كما تتعلق نقطة خلافية أخرى بالنشاط الموازي للقوات الإسرائيلية في غزة عند نشر قوة حفظ السلام الدولية، فيما أبدى المسؤولون الإسرائيليون مخاوف من أن واشنطن قد تقدم تنازلات لضمان موافقة دولية أوسع.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت تفاصيل مشروع القرار الأميركي بشأن تشكيل ومهام القوة الدولية في غزة.
وذكرت المصادر أن القوة الدولية ستكون تحت قيادة موحدة مقبولة من الدول التي ستشارك بقوات بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر وإسرائيل.
وأضافت المصادر أن القوة ستعمل إلى جانب شرطة فلسطينية مدربة لحفظ الحدود والأمن، وستكون مخولة باتخاذ كل التدابير لتنفيذ مهامها، بما في ذلك نزع سلاح حماس بشكل دائم، وتدمير البنية التحتية العسكرية بالقطاع، وحماية المدنيين والعمليات الإنسانية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب.
أمنياً، أفرجت القوات الإسرائيلية، أمس، عن جثامين 15 فلسطينياً، ضمن صفقة التبادل في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن الجثامين وصلت إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
وكانت «حماس» سلمت، أمس، جثة إسرائيلي عبر الصليب الأحمر.
تجاوز الخط الأصفر
تعد هذه الدفعة السابعة من الجثامين التي تفرج عنها إسرائيل ليرتفع عدد الفلسطينيين الذين سلمتهم إسرائيل إلى 285. كما أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، قتل فلسطينيين وسط قطاع غزة، بدعوى اجتيازهما ما يعرف بـ«الخط الأصفر». و«الخط الأصفر» هو خط وهمي يفصل بين المناطق التي ما زال فيها الجيش الإسرائيلي بالجهة الشرقية من قطاع غزة، وبين المناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في المناطق الغربية منه. وأضاف الجيش في بيان، أنه «تم رصد شخصين اجتازا الخط الأصفر في حادثين منفصلين الأربعاء، حيث اقتربا من القوات العاملة في وسط القطاع». وزعم أن «الشخصين كانا يشكلان تهديداً لتلك القوات، حيث تم إطلاق النار وقتلهما».
ولم يبيّن الجيش ما إذا كان الفلسطينيان مسلحين، كما لم يعلن عن مصير جثتيهما.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي عدداً من الفلسطينيين قرب «الخط الأصفر». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتفاق غزة فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الخط الأصفر فی غزة
إقرأ أيضاً: