التوقيت الشتوي بدأ وأنت غير مستعد له.. إليك ما يجب فعله الآن
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم أستعد لنهاية التوقيت الصيفي هذا الأسبوع، في حين ينصح الخبراء بالتحضير لهذا التغيير قبل أسبوعين، عبر تعديل مواعيد النوم تدريجيًا كل ليلة. لم يحدث هذا الأمر في منزلي، حيث كانت أيام العمل طويلة، ومهام الجميع كثيرة، كما تسبّب زكام شديد ألمّ بنا باضطراب جدولنا لمدة أسبوع.
ورغم أنّ التغيير منحنا ساعة نوم إضافية الأحد، لم يشعر كثيرون منا بهذه الفائدة.
يمكن أن يزعج هذا التحوّل ساعة الجسم البيولوجية، ما يترك الشخص متعبًا في الصباح، مستيقظًا ليلاً وكسولًا طوال النهار.
فماذا نفعل الآن بعدما "عدنا إلى الوراء"؟كم يستغرق الجسم للتكيّف مع التوقيت القياسي؟هل يجب تعديل النوم أو النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة خلال هذه الفترة للعودة إلى المسار الصحيح؟كيف يمكن للبالغين مساعدة الأطفال على التكيّف؟وماذا لو بدأت الأيام الأكثر ظلمة تؤثّر على المزاج؟أجابت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة ليانا وين، على هذه الأسئلة. ووين طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وشغلت سابقًا منصب مفوّضة الصحة في بالتيمور.
CNN: ماذا يحدث لجسمك عند تغيير الساعة؟ليانا وين: ساعة الجسم الداخلية، أو ما يعرف بالإيقاع اليومي، مرتبطة على نحو وثيق بالضوء والظلام. عندما يتغيّر وقت الشروق والغروب فجأة، لا يتكيّف الإيقاع الطبيعي للجسم على الفور. فهرمون الميلاتونين الذي يساعدك على الشعور بالنعاس، يُفرَز وفق جدول الضوء السابق. لهذا قد تجد نفسك مستيقظًا لوقت متأخر ليلاً، وتواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا.
يشبه هذا الأمر إجهاد السفر عبر المناطق الزمنية، لكن الفرق أنك تغيّر المنطقة الزمنية وأنت في منزلك. حتى تغيير ساعة واحدة يمكن أن يسبب اضطرابًا مؤقتًا في دورة النوم والاستيقاظ، ما يؤدي إلى التعب، وانخفاض اليقظة، وتغيرات في الشهية والمزاج. بالنسبة لمن يعانون بالفعل من ضعف النوم أو عجز النوم، يكون التأثير عليهم أكبر. فالجسم يحتاج إلى الوقت، والروتين المنتظم، والإشارات الضوئية لإعادة ضبط نفسه.
وين: معظم الناس يشعرون بتحسّن خلال أيام قليلة، وقد يحتاج البعض إلى أسبوع أو أكثر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي صحة الأطفال صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
زامير مستعد لإخراج 200 مسلح من رفح مقابل جثة الجندي هدار غولدن
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- أن رئيس أركان الجيش إيال زامير أبدى استعداده لإخراج نحو 200 مسلح فلسطيني من مدينة رفح (جنوبي قطاع غزة) مقابل استعادة جثة الجندي هدار غولدين المحتجزة لدى كتائب عز الدين القسام منذ عام 2014.
وفي المقابل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه "لن يخرج أي إرهابي من رفح" دون استعادة جثامين الأسرى، مطالبا بـ"إبادة" حركة حماس ودفن القتلى الإسرائيليين في إسرائيل.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت أمس أن إسرائيل تدرس السماح بخروج 200 مسلح من منطقة سيطرتها في غزة مقابل إعادة كل جثث الأسرى.
كما أفادت القناة 12 أن إسرائيل قد تسمح بممر آمن لمقاتلي حماس في حال تخليهم عن أسلحتهم، مشيرة إلى أن الجيش لن يسمح لهم بالمرور إلى مناطق تسيطر عليها حماس، إلا بعد تسليم مزيد من جثث المحتجزين القتلى.
وأضافت القناة أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بمرور آمن لنشطاء حماس، ضمن جهود الانتقال إلى المرحلة التالية من إطار وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس دونالد ترامب، في تطور قد يشكل منعطفا في مسار التفاوض بين الطرفين.
وقبل يومين، أكدت مصادر للجزيرة وجود اتصالات يجريها الوسطاء مع حماس وإسرائيل لتأمين خروج مقاتلي حماس من المناطق الواقعة خلف الخط الأصفر في سيارات الصليب الأحمر ضمن ممرات محددة وآمنة، لتفادي أي احتكاك بقوات الاحتلال.
وأشارت المصادر إلى حصول الوسطاء على موافقة حماس وانتظار موافقة إسرائيل، في حين قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد أنه لن يسمح لأي من مقاتلي حماس بالمرور الآمن دون الالتزام بنزع السلاح.