مونديال أقل من 17 سنة.. البرتغال تدك شباك المغرب بسداسية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
مُني المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بهزيمة قاسية أمام منتخب البرتغال بحصة (6 – 0)، في مباراة تندرج لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للناشئين (قطر 2025)، والتي احتضنها الملعب رقم 8 بأكاديمية “اسباير” بمدينة الدوحة.
وظهرت كتيبة المدرب نبيل باها بوجه شاحب خلال الشوط الأول من المباراة، ما أتاح الفرصة لمنتخب البرتغال للسيطرة على معظم دقائقه.
وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب البرتغالي في الشوط الأول كل من جواو أراغواو في الدقيقة 20، وكابرال في الدقيقة 22، فيما تمكن اللاعب ماتوس ميد من تسجيل ثنائية (دقيقة 29 و44).
ومع مطلع الشوط الثاني أضاف منتخب البرتغال هدفه الخامس من تسديدة قوية حملت توقيع اللاعب خوسي نيتو، وهو اللاعب نفسه الذي سجل الهدف السادس في الدقيقة 60.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية المغربي البرتغال كأس العالم المغرب كأس العالم البرتغال كرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطف الأضواء من كريستيانو جونيور .. من هو جوهرة البرتغال الجديد؟
في الوقت الذي كان الجميع يترقب فيه تألق كريستيانو جونيور، نجل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مع منتخب بلاده تحت 16 عامًا في بطولة كأس الاتحادات لكرة القدم المقامة فى تركيا ، برز اسم جديد على الساحة الكروية ليخطف الأضواء، إنه رافاييل كابرال، الموهبة الصاعدة من أكاديمية سبورتنج براجا.
لم يحتج كابرال إلى الكثير من الوقت ليعلن عن نفسه، فخلال البطولة أثبت أنه يمتلك مقومات نجم قادم بقوة.
سجل هدفا في المباراة الأولى أمام تركيا، ثم واصل التألق بتسجيل ثنائية مميزة في مرمى ويلز، ليحصد لقب رجل المباراة ويتصدر قائمة هدافي البطولة.
ورغم أن الأضواء كانت مسلطة على كريستيانو جونيور، فإن الأداء المبهر لكابرال جعل وسائل الإعلام والجماهير تلتفت إليه باعتباره “الجوهرة الجديدة” في سماء الكرة البرتغالية.
إحصائيات تؤكد الموهبةالأرقام لا تكذب، وكابرال يعرف جيدا كيف يترجم موهبته إلى نتائج ملموسة.
فقد أحرز 5 أهداف في 5 مباريات فقط مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، بينها “هاتريك” مذهل في شباك اليابان.
ومع انتقاله إلى منتخب تحت 16 عامًا، واصل تألقه بتسجيل هدفين في أول مشاركتين، مما يعكس استمرارية نادرة في الأداء والفعالية أمام المرمى.
هذا الأداء الاستثنائي جعل كثيرين يصفونه بأنه يمتلك “الحمض الكروي البرتغالي” نفسه الذي ميز أجيالا من المواهب، بدءا من فيغو ورونالدو وصولا إلى الجيل الحالي من النجوم.
كابرال مقابل كريستيانو جونيور بداية صراع الإرثما حدث في ملاعب أنطاليا لم يكن مجرد بطولة شبابية، بل إشارة إلى صراع جديد بين “اسم الأسطورة” و“موهبة الأكاديمية”.
كريستيانو جونيور يحمل إرث والده ووهج الشهرة العالمية، لكنه ما زال في بداية الطريق في المقابل، كابرال يعتمد على الأداء، الأرقام، والبيئة التنافسية المثالية في أكاديمية سبورتنغ براغا، التي لطالما أنجبت نجوما للكرة البرتغالية.
ومع كل هدف يسجله كابرال، يزداد الحديث عن “خليفة رونالدو الحقيقي”، الذي يبدو أنه بدأ يظهر ملامحه مبكرًا.
نهاية مفتوحة لمستقبل واعدرغم أن المقارنة بين كريستيانو جونيور وكابرال لا تزال مبكرة، فإن المؤشرات تدل على أن البرتغال تمتلك جيلا واعدا قادرا على حمل راية المجد الأوروبي من جديد.
قد يكون كابرال الآن مجرد اسم ناشئ في سجلات المنتخبات السنية، لكن مسيرته المبكرة توحي بأن كرة القدم البرتغالية على موعد مع فصل جديد من التألق، بطله رافاييل كابرال.