علماء روس يطورون أول اختبار سريع في العالم لتشخيص التهاب الكبد الوبائي "سي"
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نفذ متخصصون في الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك أول اختبار سريع في العالم لتشخيص التهاب الكبد الوبائي "سي"، يتيح الكشف عن وجود الفيروس خلال 25 إلى 30 دقيقة فقط.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية في الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك (روس بوتريب نادزور).
وأوضحت الهيئة أن علماء المعهد المركزي لبحوث الأوبئة التابع لها سجلوا هذا الاختبار الجديد، الذي يعتمد على تقنية تضخيم الحلقة متساوي الحرارة (LAMP)، في إطار المشروع الفيدرالي "درع البلاد الصحي – حماية للصحة".
ويُعدّ التهاب الكبد الوبائي "سي" من الأمراض المعدية الخطيرة التي قد تؤدي إلى تليف أو سرطان الكبد، وينتقل الفيروس عادة عبر الدم، فيما يُعد الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة به.
وبيّنت الخدمة الصحفية أن الاختبار الجديد يقلّص زمن التشخيص من 1.5–2 ساعة إلى أقل من نصف ساعة، ما يُسهم في تسريع عملية الكشف عن العدوى مقارنة بالطرق التقليدية.
وأكدت الهيئة أن هذا الابتكار يُمثل خطوة مهمة في تحسين إجراءات الفحص والكشف المبكر عن المصابين، مما يسمح بوصف العلاج الفعال بسرعة واتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار الفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك حقوق المستهلك التهاب الكبد الوبائي الفيروس
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون شبكة عصبية تقلل استهلاك الطاقة
صراحة نيوز -طور باحثون في جامعة ساري آلية جديدة لتوصيل نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الخاصة بها، بهدف تقليل الطاقة المستهلكة أثناء تدريب النماذج، وفق تقرير نشرته “بي بي سي”.
وأطلق الفريق على هذه الطريقة اسم “توصيل الطبوغرافيا المتفرقة”، لمحاكاة شكل الوصلات العصبية في الدماغ، حيث تُوصل كل وحدة معالجة عصبية بوحدة قريبة أو تشترك معها في وظائف معينة، بدلاً من توصيل كل وحدة بكل الوحدات الأخرى كما هو الحال في الآلية التقليدية.
تمثل هذه الطريقة توفيراً ضخماً للطاقة والموارد، إذ لا تحتاج جميع الوحدات للعمل في كل مرة، كما تحاكي آلية “التقليم” الدماغية لتحقيق دقة مماثلة أو أعلى باستخدام جزء أصغر من المعلومات.
وأكد الفريق إمكانية بناء أنظمة ذكاء اصطناعي ذات كفاءة عالية مع استهلاك طاقة منخفض، مشيراً إلى أن هذه الآلية قد تُوسع تطبيقاتها لتطوير أكثر من مجرد الشبكات العصبية التقليدية.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟