قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الظروف التي يواجهها مسلمو الروهينغا لا تزال مزرية، حيث يتعرضون لتمييز واسع النطاق وممنهج في جميع جوانب الحياة، رغم مرور ست سنوات على المجارز التي تعرض لها أبناء هذه الأقلية على يد جيش ميانمار.

وشدد غوتيريش في تقريره الدوري لمجلس الأمن، على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في ميانمار، وتحقيق العدالة للضحايا.

 وأضاف أن الإفلات من العقاب مستمر، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة البلدان المجاورة لميانمار على إبقاء الحدود مفتوحة، وتوفير الحماية والمساعدة للاجئين.

ووفق التقرير الأممي، بلغ عدد النازحين داخليا في ميانمار مليونا وتسعمئة ألف شخص حتى أغسطس/آب الماضي.

وأشار التقرير إلى أن 630 ألفا من أقلية الروهينغا في إقليم أراكان يعانون تمييزا منهجيا، وتهميشا، وابتزازا، وانتهاكات واسعة.

وأوضح التقرير الأممي أن مليون لاجئ من أقلية الروهينغا موجودون في بنغلاديش، ومعظمهم يرغب في العودة إلى ميانمار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب

أعلنت الإدارة العسكرية الحاكمة في ميانمار، الخميس رفع حالة الطوارئ التي استمرت أربع سنوات ونصف في البلاد تمهيدا لإجراء انتخابات عامة نهاية العام الجاري.

وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن الاعلان صدر عقب اجتماع مجلس الدفاع والأمن الوطني الذي عقد برئاسة القائد العام للإدارة العسكرية الجنرال مين أونغ هلاينغ.

وأفاد المتحدث باسم الحكومة العسكرية "زاو مين تون" في بيان، أنهم رفعوا حالة الطوارئ التي أعلنت بعد الانقلاب العسكري في عام 2021 لأن البلاد "بحاجة إلى التحرك نحو نظام ديمقراطي".

وأعلن جيش ميانمار حالة الطوارئ في البلاد مطلع فبراير/ شباط 2021، بعد ساعات من الانقلاب واعتقال مستشارة الدولة أون سان سو تشي، وكبار أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكمة.



وفي إشارة إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام الجاري، قال تون: "تم رفع حالة الطوارئ اليوم حتى تتمكن البلاد من إجراء انتخابات على طريق الديمقراطية التعددية".

والأربعاء، أعلن القائد العام للإدارة العسكرية مين أونغ هلاينغ في ميانمار بخطابه خلال فعالية أقيمت في العاصمة نايبيداو أن الانتخابات ستجرى في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، و"سيتم بذل الجهود لضمان تمكن جميع الناخبين من التصويت".

وفي أيلول/سبتمبر 2024، قالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، إن ما لا يقل عن 5350 مدنيا قُتلوا ونزح أكثر من 3.3 مليون شخص منذ الانقلاب العسكري في ميانمار في عام 2021.

مقالات مشابهة

  • الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
  • غوتيريش: الاتجار بالبشر جريمة نكراء يجب أن تتوقف فوراً
  • بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا استمرت أوضاع غزة
  • غوتيريش: غزة على شفا المجاعة ويجب تدفق المساعدات إليها بشكل كبير
  • جوتيريش يحذر من كارثة إنسانية مروّعة في غزة
  • الأمين العام لـ الأمم المتحدة: الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • تقرير أممي: اليمن ضمن أسوأ أربع أزمات غذاء في العالم
  • تقرير أمميّ: كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة