بحث مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى عبدالرحمن البوعينين بالتنسيق مع عدد من الجهات المعنية وضع آلية عمل للحد من ظاهرة الباعة الجائلين والاسواق العشوائية غير المرخصة والمخالفة لقانون إشغال الطرق العامة في المنطقة الجنوبية.
وخلال الاجتماع التنسيقي الذي أقيم بمبنى البلدية الرئيسي بالرفاع، وبحضور ممثلين عن كل من المجلس البلدي لبلدية المنطقة الجنوبية، وزارة الداخلية، والمحافظة الجنوبية، ومديرية شرطة المحافظة الجنوبية، وهيئة تنظيم سوق العمل، ووزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين اضافة الى منتسبي البلدية، حيث تم عرض مفصل عن مستجدات اعمال التفتيش المتبعة من قبل البلدية الجنوبية والمتمثلة في ادارة وتنظيم الحملات الرقابية والتفتيشية على الباعة الجائلين الآسيوين المخالفين للاشتراطات والقوانين في مختلف المجمعات السكنية، والذين يزاولون أعمال البيع لفرشات الخضروات والفواكة والأطعمة والمواد الغذائية والمشروبات والملابس المستعملة وغيرها، بدون الحصول على التراخيص اللازمة.


إلى جانب ذلك تم استعراض عدد من الآثار السلبية المترتبة والمضايقات التي يتسبب بها هؤلاء الباعة على أصحاب المحلات التجارية القائمة، وعلى القاطنين في المناطق السكنية، كحجب الرؤية في زوايا الطرق والتسبب في الازدحام او الارباك المروري، إلى جانب تشوية المظهر الحضاري والعمراني والبيئي للمناطق.
وتم خلال الاجتماع بحث وضع الية مشتركة ووضع الخطط المستقبلية للقضاء على هذه الظاهره والقيام بحملات توعوية مستمرة وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة. وتهيب بلدية المنطقة الجنوبية بجميع المواطنين والمقيمين إلى تجنب الشراء من الباعة المخالفين نظراً لعدم ضمان سلامة البضائع المعروضة للبيع والتي لا تخضع للاشتراطات الصحية.
يذكر أن بلدية المنطقة الجنوبية تقوم بتنفيذ حملات مستمرة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لرصد المخالفات والتعديات على الطريق العام، والتي من ضمنها الباعة الجائلين والاسواق العشوائية المؤقتة وغيرها من أنشطة غير مرخصة او تتنافى مع القوانين واللوائح والقرارات المنظمة للاعمال والانشطة التجارية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بلدیة المنطقة الجنوبیة الباعة الجائلین

إقرأ أيضاً:

كم بلغ حجم الدمار داخل مدينة خانيونس؟.. رئيس البلدية يجيب

سلّط رئيس بلدية خان يونس، علاء الدين البطة، الضّوء على الواقع الذي باتت عليه المنطقة، بالقول إنّ: أكثر من 85 بالمئة من مساحة المحافظة المتواجدة جنوبي قطاع غزة، قد دمّره الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين من حرب الإبادة الجماعية.

وتابع المسؤول المحلي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بأنّ: "أكثر من 85 بالمئة من محافظة خان يونس، وهي أكبر محافظات القطاع وتمثل ثلث مساحته بنحو 110 كيلو مترات، دمرته إسرائيل".

وأوضح أنّ: "نسبة الدمار هذه تشمل المنازل والمنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة والطرقات والبنى التحتية والمرافق الخدماتية والترفيهية"، مردفا: "هذا الدمار تسبّب بتراكم مئات الأطنان من الركام".

وفي السياق نفسه، أكّد البطة على الضرورة الملحة لإزالة "400 ألف طن من الركام في شوارع المحافظة فقط، وذلك من أجل تهيئة الفرصة لعودة النازحين لما تبقى من منازلهم أو لركام المنازل".
وأفاد البطة بأنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد دمرت على مدار عامين من الإبادة "210 كيلو مترات من شبكات الطرق، أي ما نسبته 85 بالمئة إجمالي طرق المحافظة".

كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي، كذلك، وفقا لرئيس بلدية خان يونس "بالكامل 300 كيلو متر من شبكات المياه البالغة 400 كيلو متر، و150 كيلو مترا من إجمالي 200 كيلو متر من شبكات الصرف الصحي".

وأضاف: "إلى جانب ذلك، فقد دمرت إسرائيل 136 حديقة ومتنزها ومتنفسا في المحافظة، فضلا عن مرافق تعود للبلدية". فيما بيّن في الوقت ذاته أزمة تراكم النفايات، مؤكدا أنّ: "التقديرات الأولية تشير إلى تراكم أكثر من 350 ألف طن من النفايات في شوارع المحافظة".

وأشار إلى أنّ: "البلدية تواجه أزمة حقيقية في إزالة النفايات، خاصة وأنّ المكب الرئيسي الذي كانت تعتمد عليه كان يقع قبل اندلاع الإبادة في منطقة صوفا شرق بلدة الفخاري الحدودية؛ وهي منطقة لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي".

وطالب البطة، "بضرورة وجود حراك رسمي عاجل من أجل حل هذه الأزمة"، مناشدا "بضرورة تضافر الجهود من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي من آثار حرب الإبادة"؛ وداعيا إلى "توفير وقود وآليات حديثة لرفع وإزالة الركام ومولدات كهربائية".

تجدر الإشارة إلى أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد دخلت حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق فجرا.


وشملت انسحابات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون. وفي مدينة خان يونس (جنوب)، انسحب الجيش من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح (جنوب)، وبحر القطاع.

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع. فيما جاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أمريكي.

وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، على مدار عامين، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت 67 ألفا و211 شهيدا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبحث تعزيز مشاركة المرأة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • الإمارات تبحث مع تركيا والعراق أهمية قمة شرم الشيخ للسلام في دفع الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة
  • «هيئة الرقابة» تبحث آليات تطوير الأداء وتنفيذ المشروعات
  • البلدية القوية.. برنامج تنموي للقوات في جزين
  • ديوان المحاسبة يبحث مع الجهات الصحية ظاهرة التوريد المزدوج للأدوية وسبل معالجتها
  • ترحيل 25 مهاجراً غير شرعي من البلاد
  • محافظ الدقهلية في طلخا: منع أي اشغالات بعد تشغيل السوق الحضاري الجديد
  • زفة صعيدية داخل معبد الكرنك .. سائحة أجنبية تحتفل بزفافها وسط الباعة
  • لو فاتك قمر أكتوبر.. القمر العملاق يزين سماء نوفمبر
  • كم بلغ حجم الدمار داخل مدينة خانيونس؟.. رئيس البلدية يجيب