كشفت هيئة الصحة العامة ”وقاية" أن صعوبة التكامل الفعّال مع المنصات الوطنية والمؤسسية الأخرى تمثل العقبة الأبرز التي تواجه بناء منظومة وطنية مستدامة لرصد الأمراض، مؤكدة أن هذا التحدي يؤثر مباشرة على سرعة الاستجابة لمخاطر الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة في تقرير حديث، أن صعوبة الحصول على بيانات صحية دقيقة في الوقت المناسب تنعكس سلباً على جودة الإحصاءات، وهو ما يؤثر بدوره على دقة التوصيات والقرارات المتخذة لحماية المجتمع، الأمر الذي يتقاطع مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في محور جودة الحياة.

أهمية الدعم المادي وتبادل البياناتوشددت ”وقاية" على الأهمية المحورية لاستمرار الدعم المادي لضمان الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتمويل المشاريع والمسوحات الوطنية.
أخبار متعلقة تأخر صاحب العمل عن سداد اشتراكات التأمينات الاجتماعية.. ما العقوبة؟توقعات "الأرصاد".. طقس مستقر وأمطار خفيفة على 4 مناطقوأكدت أن الحاجة أصبحت ملحّة لاستقطاب كوادر متخصصة في علم البيانات والإحصاءات، لمواكبة التوسع المستمر في مهام ومسؤوليات الرصد.
ولتجاوز هذه العقبات، نبه التقرير إلى أن تفعيل اتفاقيات الشراكة وتبادل البيانات بين الجهات المعنية يشكل خطوة جوهرية لتحسين كفاءة المنظومة، داعياً إلى ضرورة توفير منصة وطنية آمنة للبيانات وتطوير استراتيجية متكاملة لإدارة بيانات الصحة العامة.
وأكدت ”وقاية" أن نجاح تنفيذ هذه الاستراتيجية يعتمد على الدعم المؤسسي والتعاون الفعّال بين جميع الشركاء، مشيرة إلى أن تعزيز واستدامة الصحة العامة هي مسؤولية وطنية مشتركة تتكامل فيها أدوار أكثر من 13 جهة حكومية رئيسية، من بينها وزارات الصحة، والمالية، والاتصالات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا"، والهيئة العامة للإحصاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وقاية هيئة الصحة العامة رصد الأمراض الصحة العامة مخاطر الصحة العامة رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

تطعيم نحو 58 ألف شخص ضمن الحملة الوطنية ضد الإنفلونزا الموسمية

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تطعيم حوالي 58 ألف شخص من الفئات المستهدفة، حتى الآن، ضمن الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، والتي أطلقت في النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي، بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والمرافق الصحية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.

وتواصل وزارة الصحة جهودها لتوسيع نطاق التغطية بين مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية، ضمن الخطة السنوية لرفع التوعية وتعزيز الوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا خلال فصل الشتاء.

وتتوفر لقاحات الإنفلونزا مجانا هذا العام، في أكثر من 103 مرافق صحية، موزعة ما بين 31 مركزا صحيا تابعا لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، و57 مرفقا صحيا خاصا، تشمل جميع المستشفيات الكبرى، و15 مرفقا شبه حكومي، من ضمنها مرافق قطر للطاقة والهلال الأحمر القطري.

كما توفر وزارة الصحة التطعيم ضد الانفلونزا في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تسهيل وصول جميع أفراد المجتمع إلى خدمات التطعيم، بما يضمن رفع معدلات التغطية وحماية المجتمع.

ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع، لاسيما الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، بالمبادرة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية في أقرب وقت ممكن، مؤكدة أن الوقاية تبدأ بالتطعيم، وأن الوعي الصحي هو خط الدفاع الأول.

وتشمل الفئات ذات الأولوية في الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، والربو، وأمراض القلب والرئة، وقصور الكلى، وضعف المناعة، وكبار القدر (فوق 60 عاما)، والأطفال بين عمر 6 أشهر و5 سنوات، والنساء الحوامل، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي.

وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن التواصل مع مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر، على الرقم 16000، للحصول على معلومات حول الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق حلقة العمل الوطنية في الاستجابة الطبية لحوادث المواد الخطرة
  • حلقة عمل تستعرض أحدث التطورات في التعامل مع حوادث المواد الخطرة
  • تطعيم نحو 58 ألف شخص ضمن الحملة الوطنية ضد الإنفلونزا الموسمية
  • وزير الصحة يترأس اجتماعاً لإنشاء قاعدة بيانات وطنية لترشيحات الدراسات العليا الطبية
  • وزير الصحة يبحث إنشاء قاعدة بيانات وطنية لترشيحات الدراسات العليا الطبية
  • وزير الصحة يناقش إنشاء قاعدة بيانات وطنية لترشيحات الدراسات العليا الطبية
  • الصحة: إنشاء قاعدة بيانات وطنية لترشيحات الدراسات العليا الطبية
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. إرسال فريق إغاثي ومساعدات للمتأثرين من زلزال أفغانستان
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة .. الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً وتقدم مساعدات إنسانية فورية للمتأثرين من زلزال شمال أفغانستان