أغلقت السلطات البولندية، يوم السبت، مركزا لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين بالقرب من العاصمة وارسو.

وذكرت صحيفة Gazeta Wyborcza، أن المركز يقع بالقرب من مجمع التسوق Ptak Expo في قرية نادارزين بالقرب من وارسو، حيث يوجد 300 لاجئ أوكراني.

وبحسب صحيفة Vzglyad، بررت السلطات البولندية تصرفها، بأن من غير المنطقي استخدام مساحات ضخمة تعود لمجمع التسوق لإيواء ودعم الأوكرانيين، في حين لم يتم تحذير اللاجئين أنفسهم بشأن الإغلاق.

ومن جانبها أوضحت إدارة محافظة ماسوفيان، التي تضم نادرزين ووارسو، أنه تم نقل بعض اللاجئين البالغ عددهم 300 إلى مراكز أخرى أصغر حجما، فيما وضع البعض الآخر في رعاية السلطات المحلية، وقرر البعض البحث عن سكن بمفردهم، إلا أنه لم يتم التوافق على القرار مع مجلس مدينة وارسو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللاجئين الأوكرانيين دعم الأوكرانيين بالقرب من

إقرأ أيضاً:

حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية

 

الثورة  / هاشم السريحي

في محاولة نوعية لفهم العادات والسلوكيات المرتبطة بالعيد في اليمن، أطلقت منصة DataBakers استطلاعًا رقمياً شاملاً، هدف إلى توثيق الطقوس والممارسات العيدية، وقياس المشاعر والأنشطة المجتمعية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية الأهم في البلاد.
الاستبيان، الذي نُفّذ رقميًا باستخدام أدوات علم البيانات والتحليل الإحصائي، استعرض آراء وتفاعلات مئات المشاركين من مختلف الأعمار والمناطق، متناولًا أبرز مظاهر العيد من ليلة العيد، إلى العيديات والزيارات، وحتى الأطباق التقليدية.
الثقافة الرقمية توثق الطقوس الاجتماعية
الاستطلاع أشار إلى أن ليلة العيد ما تزال لحظة مشحونة بالفرح والدراما، حيث ترتفع مشاعر الحماس لدى الأطفال، بينما ينشغل الكبار بالتحضيرات، ومع التطور التقني، أصبحت معايدات العيد تُرسل عبر التطبيقات الذكية، إلا أن التفاعل الوجاهي لا يزال هو الأبرز في المجتمع اليمني.
لبس جديد وجعالة تقليدية
من النتائج اللافتة أن أكثر من 90 % من المشاركين يعتبرون تحضير لبس العيد طقسًا أساسيًا لا يكتمل العيد بدونه، سواء أكان ثوبًا، أو فستانًا، أو معوزًا يمنيًا تقليديًا.
أما جعالة العيد، فتتربع على عرش العادات الحلوة، وتضم خليطًا من المكسرات، الكعك، الزبيب، والشوكولاتة، مما يمنح العيد طابعه الذوقي الخاص.
العيدية… فرحة لا تموت
رغم التحديات الاقتصادية، فإن العيدية (العسب) لا تزال من أهم ملامح الفرح، لا سيما للأطفال، وقد أظهرت البيانات أن 83.3 % من المشاركين يفضلون تقديم العيدية نقدًا، ويستخدمها الشباب غالبًا في الترفيه الشخصي أو الادخار.
أنماط التسوق والتحضير
فيما يخص التسوق، فإن الغالبية (39.9 %) تفضل التسوق “حسب الحاجة”، وليس ضمن جدول زمني محدد، مع الإشارة إلى ارتفاع وتيرة الإنفاق في الأسبوع الأخير، ولا سيما على ملابس العيد والأطعمة.
هل يسافر اليمنيون في العيد؟
أظهرت النتائج أن 68.1 % من المشاركين لا يسافرون في العيد، لأسباب تتعلق بالظروف الاقتصادية أو التقاليد، بينما 18.8 % فقط يسافرون لزيارة الأقارب، ما يشير إلى أن العيد في اليمن يُعاش محليًا أكثر منه انتقالًا جغرافيًا.
فعاليات اجتماعية لا تخرج عن البيت
فيما يخص أنشطة العيد، فإن زيارة الأقارب والخروج للحدائق وسُبُل الأحياء كانت ضمن النشاطات الأبرز، رغم أن 57.3 % أفادوا بأنهم لا يخرجون كثيرًا خلال أيام العيد، ربما بسبب ازدحام الشوارع أو عدم توفر أماكن ترفيه مناسبة

مقالات مشابهة

  • في طرابلس.. أطلق النار بالقرب من الجيش
  • روسيا: موسكو ستسلم لكييف ستة آلاف جثة للقتلى العسكريين الأوكرانيين
  • العثور على جثة مجهولة الهوية في ظروف غامضة بقنا
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزا بتصنيف CWUR
  • «عيد وتطمن» .. ركن توعوي متنقل يعزز وعي المستهلك ببركاء
  • أزمة في عمق البحر: حضرموت تغلق الموانئ البحرية والحكومة تتحرك بعد صدمة اعتقال 26 صيادًا في الصومال!
  • حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية
  • بولندا: التصويت على منح الثقة للحكومة في 11 يونيو
  • الاستثمار تفتتح مركزا لاختبارات القدرة الإطفائية بالرقابة على الصادرات والواردات
  • برلين: اعتقال 39 ناشطًا بيئيًا من الجيل الجديد بعد احتجاج ضد صحيفة بيلد