إيران تكشف تفاصيل تخص صواريخها وتحدث عن F-35 الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد رئيس منظمة الأبحاث والاكتفاء الذاتي لقوات الدفاع الجوي الإيراني، أن لدى بلاده القدرة على كشف وإسقاط طائرة F-35 الأمريكية.
وفي التفاصيل، قال العميد صمد آقامحمدي: "تمكننا من تطوير أنظمة ليزر للدفاع الجوي الإيراني.. وإيران قادرة على اعتراض واستهداف طائرات F-35".
وأضاف آقامحمدي: "خلال الأشهر المقبلة سنبث أخبارا جيدة حول الصواريخ، لا سيما تلك التي تحلق على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة".
وشدد آقامحمدي على أن "إيران هي واحدة من أكثر الدول كفاءة في تحديد واعتراض الطائرات الصغيرة"، مشيرا إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الدول الرائدة في مجال استخدام الطائرات بدون طيار ومواجهتها".
وأوضح قائلا: "نستخدم أنظمة محلية الصنع لاستهداف الطائرات المسيرة".
وأفاد آقامحمدي بأن "البلاد تمكنت من إحراز تقدم إيجابي في مجال الليزر لا سيما التشويش والخداع الإلكتروني"، مردفا: "في مجال الحرب الإلكترونية والتعامل مع كافة أنواع وأساليب التشويش الإلكتروني، تعتبر إيران من الدول المتقدمة.. لقد قمنا بتطوير مجموعة متنوعة من أنظمة التشويش ومكافحة التشويش لأننا نعتقد أن مستقبل الحرب سيتجه نحو الحرب الإلكترونية والعمليات السيبرانية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب أسوأ من الأسوأ.. ومواقفه تكشف نفاق السياسات الأمريكية
علق الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي هاجم فيها سلفه جو بايدن، متهمًا إياه بأنه فجر منطقة الشرق الأوسط قبل أن يرحل، وواصفًا إياه بأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه التصريحات تعكس قدرًا كبيرًا من التناقض والازدواجية، إذ أن ترامب نفسه الذي يوجه أصابع الاتهام لبايدن يتحمل مسؤولية كبرى عن إشعال الأزمات في المنطقة خلال ولايته، بل وصفه بأنه "أسوأ من الأسوأ"، نظرًا لسياساته الوقحة ومواقفه المتناقضة التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُؤخذ على محمل الجدية أو المسؤولية.
وأشار سيد أحمد إلى أن خطاب ترامب الأخير كان مضطربًا وغير متماسك، حيث امتدح جماعات إرهابية واصفًا إياها بأنها قوية ومؤثرة، بينما سبق له أن وصفها بالإرهاب ورصد مكافآت ضخمة لاعتقال قادتها، مثل محمد الجولاني زعيم تنظيم "جبهة النصرة"، والذي خصصت واشنطن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تقود للقبض عليه في 2017 خلال ولاية ترامب الأولى.
وأكد أن الموقف الأمريكي في مجمله سواء في عهد ترامب أو بايدن – لا يختلف كثيرًا، حيث تبقى السياسات الأمريكية في جوهرها هي المسؤولة عن تفجير الشرق الأوسط ونشر الفوضى في المنطقة، أما من يجلس في البيت الأبيض فهو مجرد "طرطور" ينفذ الأجندة الإمبريالية الأمريكية والصهيونية.
وشدد الدكتور محمد سيد أحمد على أن واشنطن تسعى لتوظيف قوى متطرفة كأدوات لخدمة مصالحها، ضاربًا المثل بقيادات إرهابية كالجولاني الذي يسعى حاليًا لإبرام اتفاقات مع الكيان الصهيوني، بعد أن نفذ على الأرض أجندات أمريكية وصهيونية وتركية، في إطار إعادة تشكيل الخارطة السياسية في سوريا والمنطقة.
https://www.facebook.com/100063704183702/videos/2172066676580864