37 مليار ريال إيرادات السياحة الوافدة للربع الاول
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
البلاد – جدة
كشفت وزارة السياحة أن المملكة حققت فائضًا في ميزان المدفوعات لبند السفر في الربع الأول من العام الحالي قدره 22.8 مليار ريال، مدعوما بالنمو الكبير لإيرادات السياحة الوافدة بنحو 225 % مقارنة بالربع الأول 2022م، لتصل الإيرادات إلى حوالي 37 مليار ريال ،ويعكس هذا الإنجاز الجهود المبذولة لتعزيز مساهمة القطاع السياحي في نمو الاقتصاد الوطني.
احتلت المملكة المركز 13 عالميًا على خارطة السياحة العالمية في مؤشر عدد السياح الدوليين في عام 2022م ، والمركز الثاني في نسبة نمو عدد السياح الدوليين للربع الأول من عام 2023م، وبذلك تكون المملكة قد حققت نمو بنسبة 64 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2019م، والمرتبة 11 في مؤشر إيرادات السياحة الدولية لعام 2022م. وحول أهمية هذا الإنجاز قال وزير السياحة أحمد الخطيب على صفحته عبر منصة “تويتر”: “نفخر بالإنجازات المتوالية لقطاع السياحة بالمملكة، الذي نتج عنها تحقيق مراكز متقدمة في قائمة الدول الأكثر استقبالاً للسياح الدوليين، والتقدم في مؤشر إيرادات السياحة الدولية ، ويساهم هذا في تحقيق مستهدفات المملكة في رفع كفاءة خدمات القطاع وتقديم تجربة سياحية متكاملة للسياح”. وقالت وزارة السياحة عبر حسابها على تويتر، إن هناك نمو اقتصادي غير مسبوق، وتواصل أكبر مع العالم، وبيئة أكثر استدامة، وواقع مليء بالفرص لشباب المملكة الطموح والمبدع، مؤكدة أن لدى المملكة مسيرة إنجازات يرصدها التقرير السنوي لرؤية 2030م في عام 2022م.
وشهد قطاع السياحة تحولات غير مسبوقة منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 أسفرت عن حصول المملكة على المرتبة الأولى عالميًا في محور ضغط الطلب السياحي ومدى جودة وتأثير القطاع، كما قفزت 10 مراتب في مؤشر منتدى الاقتصاد العالمي لتنمية السياحة والسفر لعام 2021م.
ناتج قوي
يستهدف قطاع السياحة رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 %، فضلا عن تحقيق 100 مليون زيارة بحلول عام 2030م، لتصبح المملكة من بين أكثر خمس دول تستقبل السياح على مستوى العالم ، وتوفير 1.6 مليون فرصة عمل، وهو ما يمثل نحو 10 % من إجمالي القوى العاملة.
في هذا السياق قالت الهيئة السعودية للسياحة، إنها حققت أكثر من 93 ملیون زیارة من داخل وخارج المملكة خلال 2022م، فيما بلغ حجم إنفاق الزوار أكثر من 185 مليار ریال ، مشيرة إلى توقيع أكثر من 500 اتفاقية مع رواد سوق السفر والسياحة، مبينة أن لها أكثر من 5 آلاف شریك حول العالم.
وقامت الهيئة بنحو مائة جولة ترويجية حول العالم، وأكثر من 120 فعالية عالمية، إضافة إلى تدشين المنصة الرسمیة الموحدة “نسك” لتیسیر إجراءات قدوم المعتمرين، مؤكدة أنها حققت منجزات نوعية وأرقاما استثنائية منذ انطلاق رؤیة المملكة 2030.
وفي تقرير لها توقعت “كوليرز إنترناشونال” أن تشهد السعودية زيادة في تدفق عدد الزوار إليها بنحو 38 % إلى 21.3 مليون زائر بحلول عام 2024م.
مبادرات ملهمة
تستهدف استراتيجية السياحة التي أطلقها وزير السياحة أحمد الخطيب ، وضع المملكة ضمن أهم الوجهات السياحية في العالم، مؤكدا أنها قادمة وبقوة، ومن المأمول أن تصبح واحدة من ضمن أكبر 5 دول سياحية في العالم، لافتًا إلى أن المملكة تستهدف الوصول إلى 100 مليون سائح. إن تجربة المملكة في تنفيذ هذه الإستراتيجية ، كما قال الوزير الخطيب ، ستكون ملهمة لقطاع السياحة العالمي ، ووجه الدعوة للمبدعين في هذا المجال للمشاركة في تحسين الإجراءات التي تنظم فضاء السياحة الرقمية واستطرد قائلاً: نريد أن يتيقن المسافرون والزوار أن قطاع السياحة في المملكة يعمل ضمن لوائح تنظيمية ذكية.
وكانت الإستراتيجية قد حصلت على دعم من منظمة السياحة العالمية والبنك الدولي والشركاء الرقميين مثل مايكروسوفت وسيسكو ، وتضم 9 برامج إضافة إلى 31 مبادرة يجري العمل على تنفيذها لمدة ثلاثة أعوام حيث ستستكمل بحلول عام 2025م، وسيتم من خلال هذه البرامج والمبادرات تطوير بيئة عمل ذكية تدعم رحلة التحول الرقمي في القطاع، بحيث تستفيد منها منظومة السياحة في المملكة، وتوفر منصة شاملة لتلبية جميع الاحتياجات، مع التركيز بشكل أساسي على رضا العميل فيما يخص الخدمات المتاحة ، وتعمل الوزارة على تحقيق ذلك من خلال توظيف أحدث التقنيات لتعزيز فعالية اتخاذ القرارات، وتعظيم قيمة البيانات المتوفرة، وإتاحة الفرص الثمينة أمام المستثمرين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل لمسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، بما يعكس حرصها على تحقيق رفعة الوطن وازدهاره، مشيدًا بدور وزارة البلديات والإسكان في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة، وتعزيز البيئة والاستثمار في مختلف المناطق، التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين
.جاء ذلك خلال تدشَّين سموه اليوم، بمقر الإمارة حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليار ريال، في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز التنمية البلدية والإسكانية ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير نجران، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وشملت المشروعات عددًا من الحدائق العامة والمرافق الحضرية المحسّنة، ومشاريع تطوير البنية التحتية، ضمن الجهود الرامية لرفع مستوى الخدمات البلدية وتلبية احتياجات الأهالي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة ومحافظاتها.
وكرّم سمو أمير منطقة نجران الداعمين للمبادرة الوطنية “جود” في نسختها الثانية، التي تشرف عليها جود الإسكان؛ بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة سكنيًا، مقدمًا شكره للداعمين والمتبرعين الذين قدموا إسهاماتهم القيمة لتحقيق مستهدفات الحملة وتعظيم أثرها الاجتماعي.