انطلاق مؤتمر «عُمان مصر.. أرض الفرص» بحضور واسع من الحكوميين والمستثمرين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بالتعاون مع شركة «بلاك دايموند» لتنظيم المؤتمرات والمعارض، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، بفندق الجيزة بالاس- الشيخ زايد، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان «عُمان مصر.
الفاضل غسان المعولي، ممثل المجموعة اللوجستية العالمية المتكاملة "أسياد"، والفاضل ناصر بن خليفة الكندي، الرئيس التنفيذي لمنصة "استثمر في عُمان" - وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والفاضل عبد العزيز الشكيلي، ممثل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ويشارك من السلطنة كلٌّ من الدكتورة نعمت الله بنت شويرد اليعقوبية، ممثل وزارة التراث والسياحة، والفاضلة ريا بنت سالم المسكري، المدير المساعد لدائرة التسويق السياحي، والفاضل فيصل الريامي، ممثل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
ويحضر من الجانب المصري، نخبة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمطورين العقاريين والمستثمرين، لبحث آفاق الاستثمار المشترك في قطاعات العقار والسياحة والنقل واللوجستيات والأمن الغذائي والزراعة والثروة السمكية.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، إن المؤتمر يُعد منصةً مهمةً لتعزيز الشراكات بين المستثمرين في البلدين، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تمتلك بيئة اقتصادية مستقرة وتقدم حوافز استثمارية واسعة، تشمل تسهيلات ضريبية، وسهولة ممارسة الأعمال، وتعديلات تشريعية داعمة للاستثمار الأجنبي.
وأوضح الرحبي أن الاقتصاد العماني يتمتع بأداء قوي ومستقر، إذ حقق نموًّا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% هذا العام، وانخفض معدل التضخم إلى 0.6%، مع تحقيق فائض مالي نسبته 1.3% من الناتج المحلي، إضافة إلى السماح بالتملك الأجنبي بنسبة تصل إلى 100% في مختلف القطاعات.
وأكد المهندس أحمد صبور، الأمين العام لمؤتمرات «The Investor»، أن الرؤية الاقتصادية لمصر 2030 وعُمان 2040، تتقاطع في أهداف رئيسية، أبرزها تعزيز التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتطوير ريادة الأعمال، والتحول نحو اقتصاد المعرفة، وتوسيع الشمول المالي.
وأشار صبور إلى أن المؤتمر يركز على إبراز الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين، لا سيما في قطاعي العقار والسياحة، مع تعزيز التعاون في مجال المدن الذكية على غرار العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السلطان هيثم، مؤكدًا أن المطورين المصريين يمتلكون خبرات كبيرة في تنفيذ مدن الجيل الرابع، وهي تجارب يمكن أن تُسهم في دعم التوسع العمراني بسلطنة عمان.
وأعرب الكاتب الصحفي أحمد أبو رية، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك دايموند»، عن سعادته بتنظيم النسخة الرابعة من المؤتمر، بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان، مؤكدًا أن هذه النسخة ستشهد طرح فرص استثمارية مهمة في قطاعات الموانئ والنقل واللوجستيات والسياحة والعقار والأمن الغذائي.
وأضاف أبو رية أن الحضور الكبير من الجانبَين على المستويَين الحكومي والخاص يمثل ضمانة لتحقيق نتائج ملموسة، من خلال استعراض الفرص بوضوح ومناقشة التحديات وإيجاد حلول عملية، بما يعزز إقامة مشروعات مشتركة تُسهم في دعم التجارة والاستثمار بين مصر وعُمان.
اقرأ أيضاً«الاستثمار» تكرّم الشركات الفائزة بمسابقة التميز في مجال التنمية المستدامة 2023 - 2024
«الاستثمار» تكرّم الشركات الفائزة بمسابقة التميز في مجال التنمية المستدامة 2023 - 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استثمار القطاع السياحي سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
«الاقتصاد والسياحة» تنظّم فعالية لتحفيز الشركات الألمانية على الاستثمار في الإمارات
دبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة الاقتصاد والسياحة، طاولة مستديرة في مدينة إكسبو دبي، بحضور مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الإماراتيين والألمان، وعدد من ممثلي الشركات الألمانية، هدفت إلى تعزيز الحوار وتبادل وجهات النظر حول ملامح المرحلة المقبلة من التحوّل الاقتصادي والتكنولوجي، وتحفيز الشركات الألمانية على الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية في قطاعات الاقتصاد الجديد، والتصنيع المتقدم، والنقل الذكي، والاقتصاد الرقمي، والصناعات المتقدمة، والتكنولوجيا، والطاقة المستدامة.
كما هدفت الفعالية التي ترأسها عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة، والدكتور كريستوف بلوس، منسّق الحكومة الاتحادية لشؤون الاقتصاد البحري والسياحة في ألمانيا، إلى تمكين مجتمعي الأعمال الإماراتي والألماني من اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق البلدين وتعزيز التبادل المعرفي ونقل الخبرات، بما يدعم مستويات الشراكة الاقتصادية ويخدم رؤى البلدين في التحول نحو نماذج اقتصادية مستدامة.
وأكد عبدالله آل صالح، أن العلاقات الإماراتية الألمانية تمثّل نموذجاً للعلاقات الاستراتيجية المتطورة والشراكة الاقتصادية المتميزة، وذلك بفضل توجيهات ورؤية قيادتي البلدين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الاقتصادي مع ألمانيا في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والحيوية، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» بأن تصبح الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وقال: إنّ الطاولة المستديرة تمثّل منصة حيوية لتعزيز التعاون مع شركائنا في ألمانيا على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، في ظل العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين، والتي تشهد نمواً متسارعاً في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتُسهم في استكشاف فرص التكامل الاقتصادي والاستثمار وتبادل الخبرات في القطاعات المتقدمة والمستدامة، ومنها الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بما يعزّز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.
وشهدت الطاولة المستديرة مناقشات معمقة حول دور الابتكار والحوكمة الذكية والتقنيات الرقمية في إعادة تشكيل الصناعات ووسائل التنقل الحضري وتعزيز التكامل بين القطاعات المختلفة.
كما تناولت النقاشات الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي والحلول القائمة على البيانات، لا سيما أن البلدين يتمتعان بموقع جغرافي متميز يؤهلهما لاستكشاف سبل توظيف التصنيع المتقدم والبنية التحتية المتكاملة ومفاهيم المدن الذكية في دعم النمو المستدام وتعزيز التنافسية الاقتصادية.
وركّزت الطاولة المستديرة على تشجيع إقامة مشاريع اقتصادية ملموسة في أسواق البلدين، بهدف تعزيز تدفق الاستثمارات الثنائية ودعم التعاون الاقتصادي والاستثماري بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يُسهم في ترسيخ الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الإمارات وألمانيا.