عاجل | الحكومة تبحث تطوير جسر الملك حسين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- بحث فريق حكومي موسع صباح الخميس، آخر المستجدات المتعلقة بخطط تطوير جسر الملك حسين، ضمن مخطط شمولي يهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة على الجسر ورفع كفاءة حركة المسافرين ونقل البضائع بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستضافت وزارة الأشغال العامة والإسكان الاجتماع بحضور الوزير ماهر أبو السمن، ووزير النقل نضال القطامين، ووزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، ووزير الداخلية مازن الفراية، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ووزير الاستثمار طارق أبو غزالة، إضافة إلى المدير العام لهيئة تنظيم النقل البري رياض الخرابشة، والمدير العام لمؤسسة الحق، وعدد من المختصين من الوزارات والجهات ذات العلاقة.
وتناول الاجتماع عرضًا للمخطط الشمولي الخاص بتطوير مركز جسر الملك حسين الحدودي، في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز كفاءة المراكز الحدودية وتسهيل حركة الأفراد والبضائع. وأكد الوزراء أهمية الإسراع في تنفيذ مشروع إنشاء مباني وساحات جديدة للشحن والركاب، لما له من أثر مباشر في تخفيف الضغط على المعابر وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والتجار، فضلًا عن دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما جرى استعراض الدراسات الأولية التي أعدها مهندسو وزارة الأشغال، والتي بيّنت أن تخصيص قطعة الأرض اللازمة للمشروع سيسهم في تسريع مراحل التنفيذ، مع بحث خيارات تنفيذ المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص أو من خلال مستثمرين متخصصين لتخفيف الأعباء المالية عن الخزينة.
وأكد الحضور أن المشروع يأتي انسجامًا مع توجهات الحكومة نحو تطوير البنية التحتية للمراكز الحدودية، بما يضمن انسيابية أكبر في حركة الشحن والركاب، ويعزز موقع الأردن كبوابة اقتصادية ولوجستية للمنطقة.
كما ناقش الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بخطط تطوير مركز حدود جابر ومركز حدود الكرامة، والفرص المتاحة لإشراك القطاع الخاص ضمن خطط التحديث الاقتصادي، وبما يحقق تحسينًا نوعيًا في البنية التحتية والخدمات، ويعزز التمويل المستدام للمشروعات الحكومية وفقًا لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويأتي هذا الحراك الحكومي في ظل ازدياد أهمية المراكز الحدودية باعتبارها شرايين حيوية للتجارة وحركة المسافرين، إضافة إلى دورها في دعم الخطط الوطنية لتعزيز موقع الأردن كمحور للنقل والخدمات اللوجستية في المنطقة، خصوصًا مع تزايد الطلب على تحسين الخدمات الحدودية ورفع مستوى الجاهزية لاستيعاب النمو المستقبلي في الحركة التجارية والإنسانية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: ما يتعرض له الأسرى جريمة إنسانية تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا
الثورة نت/
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبدالرحمن شديد، اليوم الثلاثاء، إن الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون العدو الإسرائيلي، من تعذيب وتنكيل وحرمان من الحقوق الأساسية، تمثل “وصمة عار على جبين الإنسانية وكل الجهات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان”.
وأكّد شديد، في تصريح صحفي، أن الاعتداء المتواصل على القيادي الأسير عبدالله البرغوثي في سجن جلبوع الصهيوني يعكس سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الأسيرة، معتبرًا ذلك تنفيذًا عمليًا لتهديدات المتطرف وزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأضاف أن الوضع الصحي للبرغوثي وعدد من الأسرى بات “في غاية الخطورة” في ظل الإهمال الطبي المتعمّد، مشيرًا إلى أن هذا الإجرام الممنهج يهدف إلى كسر إرادة الأسرى والنيل من صمودهم.
ودعت القيادي في “حماس” المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم ووقف الاعتداءات بحق الأسرى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني “لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات استهداف رموزه داخل السجون”.