حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للطفل 2025، تؤكد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي التزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق وكرامة جميع الأطفال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.
كما تُعرب الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان عن بالغ أسفها للوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال فلسطين في قطاع غزة، والذين ما زالوا يتحملون العبء الأكبر من العدوان الإسرائيلي والاحتلال الممتد.
أخبار متعلقة بدء العلاج الوظيفي مبكرًا يرفع نتائج استجابة الطفل الخديج إلى 70%برعاية الملك ونيابة عن ولي العهد.. أمير الرياض يحضر افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلاميمختصة لـ "اليوم": التميّز يبدأ من تجديد الفكر وتحويل الجودة إلى أسلوب حياةفقد قُتل أو شُوِّه آلاف الأطفال الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما يُحرم الملايين من حقوقهم الأساسية في الحياة والتعليم والصحة والسلامة، مما يُخلِّف عواقب وخيمة وطويلة الأمد على مستقبلهم وعلى السلام في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف - اليوم حقوق الانسان في التعاون الإسلامي: يجب وضع آليات فعالة لحماية الطفل من كل أشكال العنف - اليوم شعار الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان في منظمة التعاون الاسلامي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دور التعليم في تمكين الأطفالتؤكد الهيئة على أن التعليم حق أساسي ووسيلة فعّالة لتمكين الأطفال، وخاصةً الفتيات، من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعاتهم. ويظل ضمان حصول جميع الأطفال على تعليم جيد وعادل أمراً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود.
كما تؤكد الهيئة على ضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف والاستغلال والإيذاء، بما في ذلك التهديدات الناشئة المتمثلة في التنمر الإلكتروني والاستغلال عبر الإنترنت والإدمان الرقمي، والتي تُعرّض سلامة الأطفال ونموهم للخطر في العصر الرقمي.
كما تؤكد الهيئة مجدداً أن حماية الأطفال وضمان المستوى المناسب من الرفاهية لهم لا يزالان من أهم أولوياتها. وتواصل الهيئة مساعدة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في وضع الصيغة النهائية لاتفاقية حقوق الطفل، التي تهدف إلى إرساء إطار إسلامي لحماية المصالح الفضلى لجميع الأطفال في جميع الدول الأعضاء في المنظمة.التحرك لحماية الأطفال الفلسطينيينتدعو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين ومحاسبة نظام الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. كما تحث جميع الجهات المعنية، من حكومات ومجتمع مدني ومعلمين وأولياء أمور، على العمل بشكل جماعي لضمان نشأة كل طفل آمنًا ومتعلمًا ومتمكنًا في بيئة تحترم كرامته وحقوقه المتأصلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: حقوق الانسان التعاون الإسلامي الطفل حماية الطفل القيم الإسلامية العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي تمكين الأطفال الهیئة الدائمة المستقلة لحقوق التعاون الإسلامی حقوق الانسان فی حقوق الإنسان أشکال العنف
إقرأ أيضاً:
ترقية المجموعة في المؤشر العالمي لـ”حالة حقوق الطفل والأعمال” “زين”.. تُؤكد مكانتها كـ قائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل
صراحة نيوز- زين تحقق العلامة الكاملة في “الحوكمة – التعاون”.. وتتجاوز ضعف المتوسط الإقليمي والعالمي في قطاع الاتصالات
-المجموعة تشدد على أهمية التوعية بسلامة الأطفال في العالم الرقمي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل
الكويت – 20 نوفمبر 2025 :
أعلنت مجموعة زين عن ترقيتها في التصنيف الدولي الصادر حديثا عن المنتدى العالمي للطفل، وتسميتها “قائد إقليمي” للمرة الثالثة على التوالي.
وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسوط وأفريقيا أن تتويجها في فئة القيادة الإقليمية جاء في معيار “حالة حقوق الطفل والأعمال عن العام 2025″، إذ ارتفع تصنيف زين إلى 8.5 نقاط، اعترافا بمساهماتها الريادية في حماية حقوق الطفل على مستوى أسواق المنطقة، والمبادرات التي تتبناها لضمان اندماج حماية الطفل في كافة عملياتها.
وذكرت زين أن سلامة الطفل عبر الإنترنت تعد أولوية قصوى لها، خاصة مع تقديرات تفيد بأن أكثر من 30% من مستخدمي الإنترنت هم أطفال، ومع توسع الوصول في خدمات النطاق العريض، من المتوقع ارتفاع هذه النسبة، مبينة أنها تلتزم بتحقيق هدف التنمية المستدامة 16.2 للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال.
الجدير بالذكر أن ترقية المجموعة في التصنيف الأخير يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، وتركز جهود المنتدى العالمي للطفل (Global Child Forum) على تعزيز التعاون الدولي وتحسين رفاهية الأطفال حول العالم، فهو من الهيئات الدولية الرائدة التي تُعنى بتعزيز حقوق الطفل في سياق الأعمال والشركات، ويعمل على دعم التفكير الابتكاري، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات بين القطاعات المختلفة لحماية الأطفال وضمان بيئة عمل ومجتمعية آمنة لهم.
وتستهدف مبادرات هذا المنتدى العالمي تعزيز حقوق الطفل في عالم الأعمال، إذ يسعى المنتدى إلى تحفيز الشركات على اعتماد سياسات ومبادرات تحمي حقوق الأطفال، سواء في عملياتها أو في سلاسل التوريد الخاصة بها، ونشر الوعي والتعليم، وبناء الشراكات، والقياس والتقييم، حيث يصدر المنتدى مؤشرات وتقارير سنوية تُقيّم أداء الشركات في مجالات حقوق الطفل، مثل “مؤشر المنتدى العالمي للطفل لحقوق الطفل والأعمال”، الذي يُستخدم كمرجع عالمي لقياس التزام الشركات بحماية الأطفال.
وجاءت مجموعة زين في المرتبة الأولى إقليميا عبر جميع القطاعات، متجاوزة متوسط قطاع الاتصالات على المستوى الإقليمي والعالمي بأكثر من الضعف في مؤشرات أساسية تتعلق بحقوق الطفل، إذ بلغ متوسط تقييم شركات قطاع الاتصالات عالمياً 6.5/10، مقابل 3.4 على المستوى الإقليمي، و5 درجات للمعدل العام لجميع الشركات في القائمة العالمية.
وحققت مجموعة زين العلامة الكاملة (10/10) في فئة “الحوكمة والتعاون”، ما يعكس قوة نهجها المؤسسي على كافة المستويات في حماية حقوق الطفل من خلال هياكل حوكمة راسخة، كما نالت تقييماً مثالياً في عدة مجالات، من بينها الأطر والمعايير المؤسسية، ومساءلة مجلس الإدارة، وآليات التظلم، والتعاون مع المنظمات غير الحكومية، وشروط العمل اللائق، وتقييم سلسلة التوريد، والممارسات الإعلانية المسؤولة، وحماية البيئة والمجتمع.
وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان “تتزامن ترقية مجموعة زين في التصنيف الدولي الأخير مع الاحتفال السنوي بيوم الطفل العالمي، حيث تمثل سلامة الأطفال على الإنترنت أولوية قصوى للمجموعة، ومن خلال السياسات والإجراءات الواضحة، والحوكمة القوية، والمبادرات المخصصة، تواصل زين ترسيخ حقوق الطفل في صميم استراتيجيتها للاستدامة، بما يضمن تأثيراً مستداماً في جميع أسواقها، ويتجسد هذا الالتزام في سلسلة من السياسات والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم وتعزيز حقوق الأطفال في مختلف أنحاء المنطقة”.
وقالت إيكين بيورستيدت الأمين العام للمنتدى العالمي للأطفال “تبرز زين مثالاً على أن الريادة في مجال حقوق الطفل ممكنة وقابلة للتطبيق على امتداد سلسلة القيمة، فالريادة تعني التنفيذ والمتابعة والإفصاح الشفاف، نهنئ زين على احتفاظها بالمركز الأول للسنة الثالثة على التوالي، ونشجع الآخرين على استخدام المؤشر لتسريع التقدم من أجل الأطفال”.
وتتعاون زين بشكل متواصل مع منظمات غير حكومية محلية ودولية لتعزيز حماية الأطفال في أسواقها، من أبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة ” الخط الدولي لمساعدة الطفل ” Child Helpline International لمدة ثلاث سنوات لدعم وتطوير خدمات الاستجابة للأطفال في مناطق عملها.
وتؤكد زين التزامها بمبادئ العمل المسؤول، إذ تحظر المجموعة تماماً تشغيل الأطفال ضمن عملياتها وسلسلة مورديها، ملزمة المورّدين بالامتثال لاتفاقية الحد الأدنى لسن العمل الصادرة عن منظمة العمل الدولية، والقوانين الوطنية ذات الصلة، كما تجري زين تقييماً دورياً لمورديها من خلال استبيانات وفحوصات دقيقة لضمان الالتزام بمعايير العمل الأخلاقية.
وفي إطار تعزيز بيئة عمل شفافة ومتكافئة، تتيح زين لموظفيها التعبير عن شواغلهم دون تردد عبر مديريهم المباشرين أو الموارد البشرية أو مكتب الامتثال، فضلاً عن سياسة الإفصاح الآمن “المنصِف”، ما يعزز ثقافة المساءلة المؤسسية.
وفي إطار دعم بيئة عمل صديقة للأسرة، تبنت زين واحدة من أكثر السياسات تقدماً إقليمياً في إجازات الوالدين، إذ تمنح الأمهات إجازة أمومة لمدة أربعة أشهر، يليها عمل مرن حتى بلوغ الطفل الرابعة، مع إمكانية تمديد فترة الرعاية المنزلية لشهرين إضافيين، كما تمنح الآباء خمسة أيام إجازة أبوة مدفوعة خلال الشهر الأول من ولادة الطفل، تعزيزاً لدور الأسرة في المراحل الأولى من حياة الأبناء.
وانطلاقاً من التزامها بحماية الأطفال عبر شبكاتها، تعتمد زين سياسة صارمة لحماية البيانات تمنع معالجة بيانات القُصّر دون موافقة أولياء الأمور وفقاً للتشريعات المحلية، كما تلتزم بمعايير تسويق واتصال مسؤولة تضمن الوضوح والدقة في الخطاب الموجّه للأطفال أو المتعلق بهم.
وتلتزم زين كذلك بالممارسات الإعلانية الأخلاقية المتماشية مع الأطر الدولية مثل مبادرة “يونيسف MO-CRIA”، لضمان ملائمة المحتوى الرقمي لجميع الفئات العمرية، مع الحفاظ على الخصوصية وتعزيز قيم الشمول والمساواة.
وتواصل زين جهودها بإطلاق حملات في استجابة منها للعنف العالمي المتزايد الذي يؤثر على الأطفال، وجاءت هذه الحملات في أعقاب الأزمات والصراعات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم، كما أطلقت حملة تحمل عنوان #لكل_طفل_حقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات ودعم حمايتهم.
وكان لمجموعة زين جهودا بارزة على المستوى الإقليمي لتوعية الوالدين بأهمية سلامة الأطفال في العالم الرقمي، إذ أطلقت حملة “وحوش الإنترنت” بهدف التوعية بسلامة الأطفال على شبكة الإنترنت عبر المنصات الرقمية الاجتماعية، والتي استندت فيها إلى قصص خيالية كلاسيكية أضيفت إليها بعض التحديثات المعاصرة لتصوير ما يحدث في العالم الرقمي، حيث كان الهدف الرئيسي لهذه الحملة هو إعادة التأكيد على سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، ودعوة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى البقاء يقظين ومدركين للمخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، والتأكيد أيضا على أن الأشخاص ليسوا دائماً كما يظهرون على الإنترنت.
الجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للطفل دائما ما يشدد في تقريره أن للشركات دوراً محورياً ومسؤولية مجتمعية في بناء عالم عادل ومستدام يحقق الازدهار لأطفال المستقبل.
يمكن الاطلاع على النتائج التفصيلية لـ زين في مؤشر المنتدى العالمي للطفل 2025 عبر الموقع الرسمي:
(https://globalchildforum.org/company-score/?c=zain )