المقاومة الوطنية بالمخا تحتجز إعلامي هاجم طارق صالح وأسرة ''عفاش''
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
تواصل قوات المقاومة الوطنية في المخا غرب اليمن، احتجاز الإعلامي عادل النزيلي الذي جرى توقيفه عقب نشره سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي هاجم فيها قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، ونجله عفاش، وشقيقه محمد صالح، متهماً إياهم بالسعي إلى "مشروع عائلي" في الساحل الغربي وإقليم الجند في تعز وإب، بدلاً من مشروع وطني.
وقالت مصادر مطلعة أن النزيلي اختفى بعد كتابته للمنشورات فجر الاثنين، قبل أن يتضح لاحقاً أنه معتقل في سجن القانونية التابع للمقاومة الوطنية.
وتضمنت منشورات النزيلي هجوماً على منطقة سنحان التي ينتمي لها طارق صالح، ما اعتبرته قيادات في المقاومة إساءة لا يمكن التغاضي عنها.
ويشغل النزيلي منصب مسؤول إعلامي في "الخلية الإنسانية" التابعة لـ"المقاومة الوطنية"، وانتقل خلال الفترة الماضية للإقامة في العاصمة المؤقتة عدن.
وبحسب المصادر، فإن هذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها النزيلي على خلفية منشورات تنتقد قيادة "المقاومة الوطنية" ودوائر النفوذ المحيطة بها، دون صدور أي تعليق رسمي حول الاعتقال حتى الآن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الوطنية للإنتخابات: إعادة الانتخابات فى أى لجنة يقبل التظلم فيها
قال المستشار أحمد بندارى رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للإنتخابات انه فى حالة قبول التظلم على نتيجة اي لجنة يعاد الانتخابات فيها بعد الانتهاء من الجدول الزمني المحدد.
بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرها الصحفي برئاسة المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة للرد على ورد باعتراض الرئيس على السلبيات التي شابت المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للإنتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الإنتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للإنتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها".
تابع الرئيس السيسي: "وأطلب من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان ، ولا تتردد الهيئة الوطنية للإنتخابات في إتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الإنتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية ، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا".
وأكمل الرئيس السيسي: "وأطلب كذلك من الهيئة الوطنية للإنتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الإنتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية ، ولا تخرج عن إطارها القانوني ، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية".