(توتال) الفرنسية تبيع شركتها في الأردن لـ (فيفو) الهولندية / وثيقة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #شركة_توتال انرجيز، بيع كامل حصتها البالغة 100% في شركة توتال إنرجيز ماركتنج الأردن (TEMJ) إلى شركة VIVO ENERGY.
وقالت توتال، إن هذه الصفقة لم تنجز بعد، وما تزال خاضعة لموافقة الجهات المختصة واستكمال #الاتفاقيات ذات الصلة.
وأكدت توتال لعملائها، أنه لن يطرأ أي تغيير على الاتفاقيات القائمة معها، مشيرة إلى أن شركة VIVO ENERGY، هي شركة رائدة في مجال تجارة وتوزيع #المنتجات_النفطية في القارة الإفريقية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة توتال الاتفاقيات المنتجات النفطية
إقرأ أيضاً:
توتال إنرجيز متهمة بالتواطؤ في جرائم حرب بموزمبيق
تواجه شركة الطاقة الفرنسية توتال إنرجيز شكوى قضائية في باريس تتهمها بـ"التواطؤ في جرائم حرب" و"التعذيب والاختفاء القسري" في شمال موزمبيق، حيث تنشط منذ سنوات في مشروع ضخم للغاز الطبيعي المسال.
أحيلت الشكوى، التي تقدمت بها منظمة المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، إلى النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب المختصة بالنظر في جرائم الحرب.
وتتهم المنظمة الشركة الفرنسية بتقديم دعم مادي ومالي إلى وحدة عسكرية موزمبيقية تعرف بـ"القوة المشتركة"، يُشتبه في ارتكابها انتهاكات جسيمة عام 2021 عند مدخل موقع مشروع "توتال موزمبيق للغاز الطبيعي المسال".
وبحسب المنظمة، لم يكن بإمكان توتال إنرجيز تجاهل ما ارتكبته هذه القوة، خاصة أن وثائق داخلية للشركة، أُرسلت إلى ممولين عموميين، تضمنت إشارات واضحة إلى مخاطر جسيمة على حقوق الإنسان.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق أمني متوتر تشهده محافظة كابو دلغادو منذ عام 2017، حيث تنشط جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمات جهادية.
وبعد الهجوم الدامي على مدينة بالما عام 2021، علّقت الشركة مشروعها الذي تبلغ قيمته نحو 20 مليار دولار، معلنة حالة "القوة القاهرة".
وتتهم تقارير صحفية القوة المشتركة باحتجاز ما بين 180 و250 مدنيا داخل حاويات، خلال تلك الفترة، حيث تعرضوا للضرب والتجويع والتعذيب، ولم ينجُ منهم سوى 26 شخصا وفق تحقيق نشره موقع "بوليتيكو".
يذكر أن توتال إنرجيز أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استعدادها لإعادة إطلاق مشروع الغاز في موزمبيق بهدف تشغيله عام 2029، لكن الشكوى الجديدة تضيف بعدا قضائيا حساسا إلى مشروع يواجه أصلا انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وبيئية.
ويعتمد استئناف المشروع على اتفاق مع الحكومة الموزمبيقية بشأن تعويضات عن تكاليف التأخير، التي تُقدّر بنحو 4.5 مليارات دولار.
إعلانإلى جانب ذلك، تخضع الشركة منذ مارس/آذار لتحقيق قضائي في فرنسا بتهم "القتل غير العمد" و"عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر"، على خلفية شكاوى من ناجين وأهالي ضحايا هجوم بالما عام 2021.