وزارة الصحة :جراحة السمنة علامة مميزة بالسياحة العلاجية في الأردن
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
#سواليف
أكد #وزير_الصحة الدكتور إبراهيم البدور أن #القطاع_الصحي في #الأردن يعمل ضمن منظومة موحّدة تضم وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والقطاع الخاص، بهدف تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.
وأضاف لدى افتتاحه اليوم الخميس مؤتمر #جراحة_السمنة الدولي الخامس أن جراحة السمنة تعتبر تخصصاً متعدد الجوانب يتداخل مع اختصاصات أخرى، ما يعكس روح العمل الجماعي الذي يميز القطاع الصحي الأردني.
ولفت البدور الى أن جراحة السمنة تشكل علامة مميزة في السياحة العلاجية، مؤكدا على دعمه لكل جهد يساعد في تسويق الأردن.
ودعا البدور الأطباء أصحاب الخبرات الطويل والمميزة إلى نقل خبراتهم للأجيال الجديدة باعتبار ذلك مسؤولية أخلاقية ودينية، وبما يضمن استمرار التميّز وتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح أن الوزارة أنشأت مركز الجراحات المتخصصة وتعاقدت مع نخبة من الأطباء المتميزين، مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون بين جميع القطاعات والاختصاصات.
وفيما يتعلق بالسياحة العلاجية، شدد البدور على أن الأردن يولي هذا الملف اهتماماً كبيراً باعتباره مصدر دخل مهماً للوطن، داعياً إلى تطويره وتجاوز الظروف التي مر بها القطاع سابقاً، مؤكداً أن الأردن سيبقى بلداً آمناً مستقراً يقدم خدماته الطبية للجميع.
وأشار إلى أن الأردن يمتلك مقومات التميز في جراحة السمنة، معلناً أنه اعتباراً من بداية الأسبوع القادم ستبدأ الوزارة بالعمل مع الأطباء المختصين لتعزيز مكانة المملكة في هذا المجال، خاصة مع توفر أسعار منافسة تمكّن الأردن من مواصلة التقدم أمام الدول المجاورة.
وفي ختام كلمته، تمنى وزير الصحة التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر، آملاً أن يخرج بنتائج إيجابية وعملية تخدم القطاع الصحي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الصحة القطاع الصحي الأردن جراحة السمنة جراحة السمنة
إقرأ أيضاً:
في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم مبادرات القطاع الخاص لخدمة بيوت الله ... وكيل وزارة الأوقاف يكرّم مجموعة شاطئ البحر تقديراً لمبادرتها في صيانة المساجد وتجديد سجادها
كرّم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مجموعة شاطئ البحر؛ تقديراً لمبادرتها الرائدة في صيانة عدد من المساجد وتجديد سجادها، في خطوة تعكس حسًّا وطنيًا رفيعًا ومسؤولية مجتمعية واعية، وإسهامًا فعّالًا في خدمة بيوت الله وتطوير بيئة العبادة وتوفير الراحة للمصلين.
وجرى التكريم خلال حفل نظمته الوزارة ممثلةً في إدارة الشؤون الهندسية، بحضور عدد من المسؤولين ومديري الإدارات، في احتفاء يؤكد أهمية التعاون والشراكة الهادفة بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم رسالة المساجد وتعزيز دورها الروحي والمجتمعي.
وأشارت الوزارة إلى أن المبادرة تمثل نموذجًا يُحتذى للشراكات البنّاءة التي تعود بالنفع على المجتمع وترسّخ قيم العطاء والمسؤولية الوطنية.
وخلال الحفل، ألقى السيد محمد يوسف آل إبراهيم، مدير إدارة الشؤون الهندسية، كلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكدًا اعتزاز الوزارة بهذه الشراكة المميزة التي تعزّز رسالة المساجد ومكانتها في المجتمع، موضحًا إن مبادرة مجموعة شاطئ البحر تركت أثرًا ملموسًا في عدد من المساجد، إذ اكتست بحلّة جديدة تليق بقدسيتها ومكانتها، مؤكدًا إن نجاح هذه المبادرات يأتي ثمرة تعاون مثمر بين القطاعين الحكومي والخاص، وتجسيدًا للإيمان المشترك بأن خدمة بيوت الله شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، كما دعا مؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى مواصلة تقديم المبادرات التي تخدم بيوت الله وتعزز قيم التكافل والعطاء في المجتمع القطري.
من جانبه، أكد السيد سالم سعيد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، فخر المجموعة بالمشاركة في هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معتبرًا أن صيانة وتهيئة المساجد واجب وطني وشرف عظيم، وأشار إلى أن دعم جهود الوزارة في تطوير مرافق المساجد ورفع جودة خدماتها يمثل استثمارًا حقيقيًا في تعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ القيم الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع القطري، مؤكدًا إن المجموعة سخّرت خبراتها وإمكاناتها لتنفيذ أعمال الصيانة وفق أعلى المعايير لضمان استدامة المرافق وتحسين بيئة العبادة للمصلين، متمنيًا أن تكون هذه المبادرة في ميزان حسنات القائمين عليها، وأن يديم الله على قطر الأمن والخير والرخاء.
واختتم الحفل بإشادة وزارة الأوقاف بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المجتمعية والتنموية، مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء ببيوت الله وخدمة روادها، وتعزّز الانسجام بين قيم المجتمع القطري ورسالته الحضارية.