حسام هيبة: الدولة حريصة على جذب استثمارات عالية القيمة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
عقد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اجتماعًا مع المهندس إيهاب إبراهيم، المدير الإقليمي لشركة "مينهارت" السنغافورية، وبحضور الدكتور شريف حازم منصور، مستشار وزير المالية للشؤون الهندسية ، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية واستقطاب استثمارات نوعية في قطاع السياحة.
وخلال اللقاء، جرى بحث فرص الشراكة في تطوير مشروعات سياحية جديدة تستفيد من المقومات الطبيعية الفريدة والموقع الاستراتيجي لمصر كمقصد سياحي عالمي.
كما استعرض الجانبان الحوافز والتيسيرات التي تقدمها الدولة للمستثمرين ، بما يدعم توسع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وأكد حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار استعداد الهيئة لتقديم كافة أوجه الدعم وتسهيل الإجراءات اللازمة للمستثمرين، مشيرًا إلى حرص الدولة على جذب استثمارات عالية القيمة تساهم في رفع كفاءة القطاع السياحي وتعزيز التنمية المستدامة، إلى جانب توسيع دور القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات ذات مردود اقتصادي وتنموي كبير.
وقال المهندس إيهاب إبراهيم، المدير الإقليمي لشركة "مينهارت"، بأن الشركة مستمرة في التوسع داخل السوق المصري نظرًا لما تتيحه مصر من فرص واعدة للاستثمار والنمو في مختلف القطاعات. وأكد أن مصر تمثل نقطة انطلاق استراتيجية نحو باقي أسواق القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن المناخ الاستثماري يشهد تطورًا إيجابيًا يشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة.
اجتماعات دورية
وتواصل الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عقد اجتماعات دورية مع ممثلي الشركات المحلية والدولية، في إطار التزام الدولة بتنمية بيئة الاستثمار ودعم القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها السياحة والصناعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الاستثمار مصر سنغافورة قطاع السياحة حوافز استثمارية
إقرأ أيضاً:
بدراوي: الدولة الحديثة لا تنافس القطاع الخاص وعلينا ترميم الثقة مع المواطن
أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي أن دور مؤسسات الدولة لا يجب أن يتداخل مع دور القطاع الخاص، مشددًا على أن الجهاز الحكومي يمتلك إمكانات وامتيازات لا تسمح بخلق منافسة عادلة.
وأوضح أن أساس بناء الدولة الحديثة هو احترام القانون وعدم تبديل القرارات الميدانية بشكل يربك المنظومة.
وفي لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، شدد بدراوي على ضرورة أن يتابع البرلمان كل المشروعات المخططة والمنفذة، معتبرًا أن شفافية الأرقام والبيانات هي السبيل الوحيد لاستعادة ثقة المواطن.
وأضاف أن الكثير من الجهود الإيجابية لا يتم الإعلان عنها بالشكل الكافي، ما يخلق فجوة بين الواقع وما يدركه الناس.
وأشار بدراوي إلى نماذج إيجابية في المشهد الثقافي والتعليمي لا تحظى بالاهتمام الإعلامي المستحق، مستشهدًا بمؤتمر المسرح الجامعي الذي شارك فيه شباب من عشرات الدول، قائلاً إن هذه الفعاليات تعكس قوة ناعمة حقيقية لدى مصر.
وفي سياق متصل، أشاد بتجربته المتكررة في المتحف المصري الكبير، واصفًا الافتتاح بأنه منح المصريين شعورًا متجددًا بالفخر.
وكشف عن وصول عدد الزوار إلى نحو 20 ألف زائر يوميًا، معتبرًا أن التركيز على الأخطاء الفردية يشوه نجاحًا كبيرًا تشهده الدولة في قطاع السياحة والثقافة.
وتطرق بدراوي إلى الأوضاع الإقليمية، مشيرًا إلى أن انتقال السلطة في بعض الدول إلى أطراف كانت توصف سابقًا بالإرهابية يمثل واقعًا صادمًا. وأشاد بالدور الذي يقوم به وزير الخارجية بدر عبد العاطي، لافتًا إلى مشاركتهما في مهمة دبلوماسية شعبية بالخارج للتواصل مع مؤسسات دولية مؤثرة.
واختتم قائلاً إنه يؤمن بأهمية توسيع مساحة المجتمع المدني في التواصل مع دول مثل إيران وتركيا وأوروبا وسوريا، بل ومع معارضين مصريين يضعون مصلحة الوطن فوق أي اعتبار. وأضاف: «أنا معارض معتدل… أقول رأيي كما أراه، وقد أصيب أو أخطئ، لكن بلا مبالغة أو تصعيد».