أطلقت هيئة البيئة في أبوظبي حملة شاملة لرصد الآبار، في خطوة تهدف إلى زيادة الوعي وحماية الموارد المائية الجوفية من الاستنزاف والتلوث وضمان استدامتها للأجيال القادمة في الإمارة.

وتأتي هذه الحملة في إطار تنفيذ القانون المحلي رقم 5 لسنة 2016 بشأن تنظيم المياه الجوفية في إمارة أبوظبي، وتعزيز دور الإمارة في مواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز الأمن المائي من خلال الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية.

وتهدف الحملة إلى الحد من الاستخدام الخاطئ للمياه الجوفية وممارسات بيعها أو شرائها في العزب، لما تسببه من تدهور في نوعية المياه وانخفاض في منسوبها وزيادة في ملوحة التربة، الأمر الذي ينعكس على استدامة النظم البيئية والموارد الطبيعية.

كما تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على هذا المورد الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية للتنمية الزراعية والاقتصادية في الدولة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان توافر المياه العذبة ورفع مستوى ونوعية الخزانات الجوفية في الإمارة.

أخبار ذات صلة إطلاق حملة «الالتزام البيئي لمنتجات الأسمنت» بأبوظبي «بيئة أبوظبي» و«إينبيكس- جودكو» تعززان أبحاث أشجار القرم

وتشمل الحملة جميع آبار العزب في إمارة أبوظبي، بدءاً من مدينة زايد في منطقة الظفرة، وتمتد المرحلة الأولى حتى 30 ديسمبر 2025، على أن تُنفَّذ المراحل اللاحقة استناداً إلى نتائج هذه المرحلة.

وتعمل الهيئة بالتعاون مع بلدية منطقة الظفرة ضمن خطة توعوية متكاملة تشمل التواصل المباشر مع ملاك العزب من خلال اللقاءات التعريفية، والرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تخصيص خطب صلاة الجمعة لنشر الوعي البيئي حول أهمية الحفاظ على المياه الجوفية كمورد إستراتيجي.

وشددت الهيئة على أن الحفاظ على الموارد الطبيعية مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة، داعية الجميع إلى التعاون في إنجاح الحملة والإسهام في حماية المياه الجوفية وصونها من الاستنزاف والتلوث، بما يضمن بيئة صحية ومستقبل مائي مستدام لأجيال الحاضر والمستقبل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيئة أبوظبي المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

حملة اعتقالات تطال صحفيين في عدن والساحل الغربي وبن لزرق يفرّ إلى باريس

الجديد برس| خاص| صعَّدت الفصائل الموالية للإمارات جنوب وغرب اليمن، الخميس، حملتها ضد الصحفيين في مناطق سيطرتها، وسط اتساع دائرة الملاحقات والاعتقالات التي طالت صحفيين بارزين في عدن والساحل الغربي. ففي عدن، اعتقلت فصائل المجلس الانتقالي عبد الرحمن أنيس، مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، عقب ملاحقات قضائية قادها فريق قانوني تابع للمجلس، رغم عدم صدور أي حكم بحقه. ويأتي الاعتقال بعد فرار صحفيين آخرين أبرزهم فتحي بن لزرق الذي ظهر مؤخرًا في باريس. وأكد صالح الحنشي، مدير إذاعة أبين، أن الحملة تأتي على خلفية انتقادات لسياسات قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي، في مؤشر على تضييق متصاعد ضد الأصوات الإعلامية المنتقدة. وامتدت الحملة إلى الساحل الغربي، حيث أعادت فصائل يقودها طارق صالح اعتقال الصحفي عادل النزيلي، الذي شغل منصب مستشار سابق له، وذلك بعد نشره انتقادات للأوضاع في مدن الساحل. ويأتي هذا التطور بعد توترات داخلية ومواجهات بين فصائل طارق وأخرى منشقة عنه على خلفية توزيع مساعدات غذائية. وتعكس الاعتقالات المتسارعة حجم القيود المفروضة على الصحفيين في مناطق النفوذ الإماراتي، وتحول العمل الإعلامي إلى ساحة مفتوحة للترهيب والملاحقة.

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات تطال صحفيين في عدن والساحل الغربي وبن لزرق يفرّ إلى باريس
  • تطعيم أكثر من 10 آلاف طفل ضد أمراض مختلفة في غزة
  • "هواوي" تطلق حملة موسم الشكر والعطاء
  • "ظفار للأغذية والاستثمار" تطلق حملة "غد عُمان من خيرها"
  • الرئيس السيسي: لابد من توافر الوعي بمقتضيات الحفاظ على متطلبات الدولة
  • «أبوظبي للتنقل» يطلق مشروعاً تجريبياً لتشغيل مركبات التوصيل الذاتي للتجارة الإلكترونية في الإمارة
  • تدشين حملة للتخلص من الكلاب الضالة والمسعورة في المحويت
  • مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة توعوية بعنوان وقف الصداع
  • "ظفار للأغذية" تطلق حملة "غد عمان من خيرها" ومسابقة لتعزيز الوعي الوطني