حزب طالباني:رئاسة الجمهورية من حصتنا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 20 نونبر 2025 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في بغداد، بيستون فائق، الخميس، أن الاتحاد الوطني سيباشر الأسبوع المقبل مفاوضاته الرسمية مع الأحزاب الكردية والقوى السياسية السنية والشيعية.وقال فائق في تصريح صحفي، إن “الاتحاد الوطني متمسك بمنصب رئاسة الجمهورية، انسجاماً مع العرف السياسي المتبع منذ انطلاق العملية السياسية في العراق”، مشيراً إلى أن” الاتحاد لا يمتلك أي تقاطعات مع أي حزب أو كتلة سياسية داخل الإقليم أو خارجه، وأنه منفتح على جميع القوى السياسية”.
وأضاف أن “النتائج التي أعلنتها المفوضية بانتظار المصادقة خلال الأيام المقبلة، والتي توضح حجم كل طرف سياسي”، مشيراً إلى أن “اللقاءات غير الرسمية بدأت بالفعل، بينما ستنطلق المفاوضات الرسمية الأسبوع المقبل”.وتوقع فائق أن “تشكيل الحكومة المقبلة لن يستغرق وقتاً طويلاً، مؤكداً حرص الاتحاد الوطني على استمرار دوره في رئاسة الجمهورية وفق السياق السياسي المتفق عليه منذ بداية العملية السياسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فائق زيدان: العراق جسر بين المحاور المتصارعة
18 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، يوم الثلاثاء، أن الاستقرار السياسي في العراق ضرورة إقليمية لرسم الشرق الأوسط الجديد، مشيراً إلى أن القضاء العراقي أثبت قدرته على حسم العديد من الخلافات السياسية.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط/ MEPS 2025 بنسخته السادسة الذي تنظمه الجامعة الأميركية في مدينة دهوك.
وقال زيدان، إن “التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط تنقل المنطقة إلى مرحلة جديدة يُعاد فيها رسم خريطة النفوذ والتحالفات”، مبيناً أن “العراق يبرز اليوم، لاعباً محورياً بفضل خصوصيته التاريخية والجغرافية والسياسية، الأمر الذي يجعله رقماً صعباً في معادلة التوازن الإقليمي”.
وأضاف أن “الاستقرار السياسي في العراق لم يعد حاجة داخلية فحسب، بل ضرورة إقليمية ترتبط بمستقبل الأمن في الشرق الأوسط، وبالانتقال من منطق النزاعات إلى منطق الشراكات والمصالح المشتركة”، لافتاً إلى أن “مفهوم الاستقرار السياسي يقوم على وجود نظام حكم راسخ، ومؤسسات دستورية فاعلة، وتداول سلمي للسلطة، وبيئة قانونية تحترم الحقوق وتُدار فيها الخلافات بوسائل سلمية، كما يشمل تعزيز بناء الدولة، وتفعيل الدستور والقانون، وجذب الاستثمارات، وتنشيط الاقتصاد الوطني، وتحقيق الأمن المجتمعي، وتقوية النسيج الاجتماعي، وإنهاء التدخلات الخارجية الناتجة عن الفراغ السياسي، إضافة إلى تحفيز الإصلاح وتعزيز ثقة المواطن بالدولة”.
وأشار زيدان، إلى أن “التطورات الإقليمية الأخيرة تمنح العراق فرصة ليكون جسراً للتوازن بين المحاور المتصارعة، ومساحة للحوار بين الأطراف الإقليمية والدولية، فضلاً عن دوره المحوري في مشاريع الربط الكهربائي والطاقة والنقل، ودوره الأساس في مكافحة التطرف والإرهاب”. وتابع قائلاً أن القضاء يشكّل ركناً أساسياً في ترسيخ الاستقرار السياسي، ليس فقط عبر الفصل في المنازعات، بل بوصفه الضامن الحقيقي لحماية الدستور وصون الحقوق وتنظيم العلاقة بين السلطات، مضيفاً أن اللجوء إلى القضاء لحسم الخلافات، بدلاً من الشارع، يُعد خطوة جوهرية نحو دولة القانون.
وأوضح زيدان، أن القضاء العراقي أثبت قدرته في محطات عديدة من خلال حسم الطعون الانتخابية، وتفسير النصوص الدستورية، والتصدي لمحاولات خرق الشرعية أو تعطيل التداول السلمي للسلطة، ما أسهم في تنظيم المسار القانوني للعملية السياسية وتعزيز الثقة بالمؤسسات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts