ندوة علمية في صنعاء باليوم العالمي للطفل الخديج
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
عُقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية عن الأطفال الخدج ضمن فعاليات اليوم العالمي للطفل الخديج، نظمها مستشفى سيبلاس للتجميل وأطفال الأنابيب، بالتنسيق مع وزارة الصحة والبيئة والمجلس الطبي.
هدفت الندوة التي شارك فيها نخبة من الاستشاريين والأطباء، إلى التعريف بالمواليد الخدّج ومتطلّبات رعايتهم، والأساليب العلاجية لوقاية الطفل “الخديج” من المضاعفات المهددة له في مراحله العمرية.
وناقشت الندوة ست أوراق عمل تناولت الأولى عوامل الخطورة للولادة المبكرة “الخدج” والوقاية منها، قدمها الدكتور نجيب القباطي، والثانية حول استخدام المضادات الحيوية عند الولادة المبكرة قدمتها الدكتورة رباب القرشي، وتطرقت الثالثة إلى الطوارئ القلبية لحديثي الولادة قدمها الدكتور عبدالرحيم المخلافي.
فيما استعرضت الورقة الرابعة التدابير العلاجية لحالات اضطرابات الأيض الطارئة لدى حديثي الولادة قدمها الدكتور رياض منصور، وتناولت الخامسة النهج العلمي للتغذية الوريدية للأطفال الخدج قدمتها الدكتورة هناء الأديمي، واستعرضت الورقة السادسة التدابير العلاجية- إنتانات الدم عند حديثي الولادة.
وفي الجلسة الافتتاحية أشار نائب رئيس المجلس الطبي الدكتور محمد المحضار وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية الدكتورة أثمار حسين، إلى أهمية الندوة لرفع الوعي حول التحديات الصحية التي يواجهها الخدج وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعمهم.
ونوها بجهود مستشفى سيبلاس في تنظيم الندوة العلمية والتوعوية وكذا دوره وكل العاملين في قسم الخدج ورعاية حديثي الولادة، في إنقاذ حياة الأطفال، وتقديم خدمات صحية متميزة رغم كل الظروف والتحديات.
وفي الندوة التي حضرها أمين عام المجلس الطبي الدكتور عبدالرحمن الحمادي ومديرة الإدارة العامة لصحة الأم والوليد بالوزارة زينب البدوي، أشار مدير عام مستشفى سيبلاس يحيى المرتضى، إلى أهمية الندوة التي تأتي ضمن الأنشطة العلمية التي ينفذها المستشفى لتبادل الخبرات بين الأطباء وعرض كل ما هو جديد لتحسين الوضع الصحي لحديثي الولادة “الخدج”.
وذكر أن الهدف من الندوة، تعزيز الوعي حول أسباب مراضة ووفيات حديثي الولادة “الخدج” والحد منها، وأهم المشاكل الصحية والمضاعفات التي تواجه حديثي الولادة في الوقت الراهن.
بدورها أشارت رئيس قسم الأطفال بالمستشفى الدكتورة عائشة رزاز إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للخدج في نوفمبر من كل عام للتذكير والتوعية حول قضايا الولادات المبكرة والخدج.. مشيرة إلى أن مصطلح الخدج يستخدم لوصف الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل.
وأوضحت أن الخداج يعتبر أحد الأسباب الرئيسة للوفاة عند الأطفال حديثي الولادة، حيث يعانون من مضاعفات صحية كبيرة مثل مشاكل التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين والتغذية والقلب والكبد والكلى.. مستعرضة أسباب الولادات المبكرة.
تخلل الندوة عرض ريبورتاج بمناسبة اليوم العالمي للطفل الخديج، وتكريم وزير الصحة والبيئة ونائب رئيس المجلس الطبي وأمين عام المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والأطباء المشاركين والجهات الداعمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حدیثی الولادة المجلس الطبی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء» ينظّم ندوة للتوعية بزكاة التمور
منطقة الظفرة (وام)
نظّم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، ندوة توعوية بعنوان «زكاة التمور: أحكام إفتائية وجهود وطنية»، في مجلس دلما بمنطقة الظفرة، ضمن جهود المجلس في تعزيز الوعي الديني، وتوضيح الأحكام الشرعية المتصلة بزكاة المحاصيل الزراعية، وفي مقدمتها «زكاة التمور»، وإبراز دورها الحيوي في تحقيق الاستدامة وتنمية المجتمع.
واستعرضت الندوة نبذة تعريفية عن المجلس واختصاصاته، إلى جانب تقديم شرح وافٍ حول المنظومة الرقمية المتكاملة للخدمات الإفتائية، ودورها في تسهيل الوصول إلى الفتاوى الشرعية التي يقدمها المجلس للجمهور عبر قنوات عصرية متطورة تلبي احتياجات أفراد المجتمع.
كما تناولت الندوة، أبرز المستجدات الفقهية في مجال زكاة التمور، وأهمية مواكبة الفتوى المؤسسية لهذه التحولات ضمن أطر علمية ومنهجية دقيقة، كما تمَّ التطرق إلى المعايير العلمية المنضبطة التي يعتمدها المجلس في حوكمة الفتاوى، لا سيما المتعلقة بزكاة التمور، بما يحقق التوازن بين الاجتهاد الحضاري ومتطلبات الواقع العملي.
واختُتمت الندوة بجلسة تفاعلية، خُصصت لاستقبال أسئلة الحضور والإجابة عنها من قبل خبراء الآراء الشرعية في المجلس المشاركين في الندوة، حيث تنوعت الاستفسارات بين الجوانب الفقهية والإجرائية المتعلقة بإخراج زكاة التمور وإيصالها إلى مستحقيها.
وتعكس هذه الفعالية حرص المجلس على الإسهام الفاعل في مبادرات «عام المجتمع»، من خلال تنظيم مجموعة من البرامج التوعوية المتنوعة التي تلامس احتياجات الناس، وتدعم التكامل والتنسيق بين المؤسسات الوطنية في مختلف القضايا المتّصلة بحياة الأفراد والأسرة والمجتمع بمختلف شرائحه ومكوناته.