ثغرة خطيرة في واتسآب كشفت بيانات 3.5 مليار حساب حول العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
حذر خبراء في الأمن السيبراني مستخدمي تطبيق "واتسآب" من اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة تهدد بيانات مليارات الحسابات.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن الثغرة مكنت الباحثين من الوصول إلى نحو 3.5 مليار حساب من دون اختراق محتوى الرسائل المشفرة، لكنها سمحت بجمع كميات ضخمة من البيانات الوصفية، من بينها أرقام الهواتف والمواقع الجغرافية ونوع الأجهزة وزمن إنشاء حسابات المستخدمين.
واكتشف باحثون من جامعة فيينا ومؤسسة SBA Research أن الثغرة كانت في آلية اكتشاف جهات الاتصال داخل "واتسآب"، وهي الخاصية التي تتيح للتطبيق البحث عن مستخدمين آخرين عبر أرقام الهواتف.
وأضافت الصحيفة أن الباحثين وجدوا أن النظام لا يضع أي قيود على عدد جهات الاتصال التي يمكن البحث عنها، ما سمح لهم بفحص 100 مليون رقم هاتف كل ساعة والوصول إلى مليارات ملفات التعريف.
وأكد غابرييل غيغينهوبر، الباحث الرئيسي في جامعة فيينا، قائلا إن "أي نظام لا ينبغي أن يستجيب لهذا العدد الهائل من الطلبات خلال فترة قصيرة، لكن الخلل كشف عن سلوك غير اعتيادي مكّننا من إرسال طلبات شبه غير محدودة وربط بيانات المستخدمين عالميا".
وتمكن فريق البحث من جمع بيانات حسابات مستخدمين في 245 دولة، في حين أكدت شركة "ميتا" أنها عالجت الخلل وقلصت تأثيره، موضحة أن الباحثين قاموا بحذف كل البيانات التي جمعت وأنه لا توجد أي مؤشرات على استغلالها من أطراف خبيثة.
وأضافت الصحيفة أن نيتين غوبتا، نائب رئيس الهندسة في "واتسآب"، شدد على أن التشفير الطرفي بقي سليما، وأن نتائج الدراسة ساعدت الشركة على اختبار كفاءة أنظمة مكافحة جمع البيانات غير المصرح بها.
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على مخاطر تركيز الاتصالات العالمية داخل عدد قليل من التطبيقات، موضحين أن البيانات الوصفية وحدها يمكن أن تكشف تفاصيل حساسة عن المستخدمين، من بينها نوع نظام التشغيل وعدد الأجهزة المربوطة بالحساب، وصولاً إلى تحديد مواقع دقيقة في بعض الدول.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الدراسة أظهرت وجود ملايين الحسابات النشطة في دول تحظر "واتس آب" رسميًا، مثل الصين وميانمار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تسريب تقنية واتساب أخبار الامن السيبراني المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
3.5 مليار دولار تعاملات رقمية يوميًا تدفع مصر لصدارة أسواق مراكز البيانات.. وخبير اقتصادي يكشف مكاسب هائلة
قال الدكتور هاني الشامي، الخبير الاقتصادي وعميد كلية الإدارة والأعمال بجامعة المستقبل، إن التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات والبنية التحتية الرقمية في مصر خلال الفترة الأخيرة تمثل نقطة تحول استراتيجية تعزز مكانة البلاد كقوة محورية في الاقتصاد الرقمي العالمي، مشيرًا إلى أن ما يتم طرحه من صفقات وشراكات واستثمارات خلال مؤتمر Cairo ICT 2025 يعكس بوضوح ثقة المؤسسات الدولية في السوق المصرية.
مصر تتحول إلى مركز إقليمي لجذب الاستثمارات الرقميةوأوضح الشامي أن ما كشف عنه الخبراء خلال الجلسة الحوارية الخاصة بنماذج الاستثمار والتمويل لمراكز البيانات، يؤكد أن مصر أصبحت مركزًا جذابًا للاستثمارات الدولية في قطاع مراكز البيانات، بفضل موقعها الجغرافي وقدرتها على الربط بين الشرق والغرب، إضافة إلى البنية التحتية التي تتطور بوتيرة متسارعة.
وأضاف أن مرور استثمارات الكابلات البحرية عبر مصر بقيمة 14 مليار دولار، ووجود تعاملات رقمية يومية تتجاوز 3.5 مليار دولار، يضعان الاقتصاد المصري أمام فرصة فريدة لتعزيز عوائده من الاقتصاد الرقمي وزيادة الدخل القومي عبر خدمات نقل البيانات والاستضافة والتبادل المعلوماتي.
فرص اقتصادية ضخمة… ولكن مع تحدياتوأكد الشامي أن التحول نحو الاقتصاد الرقمي يوفر لمصر فرصًا غير مسبوقة، خاصة مع توقع دخول نحو 3 مليارات مستخدم جديد للإنترنت من الأسواق الناشئة خلال السنوات المقبلة، وهو ما سيخلق طلبًا هائلًا على مراكز البيانات والخدمات السحابية.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون المحرك الأكبر لهذا الطلب، ما يعني ضرورة الاستثمار في البنية التحتية للطاقة وتوفير بيئة تشريعية تنافسية تشجع الشركات العالمية على اختيار مصر مركزًا إقليميًا لخدماتها الرقمية.
ومع ذلك، نبه الشامي إلى وجود تحديات، أبرزها التكلفة المرتفعة لإنشاء وتطوير مراكز البيانات، والاعتماد على مصادر طاقة مستقرة، إضافة إلى أهمية تدريب الكوادر البشرية على التعامل مع التقنيات الحديثة.
الشراكات الدولية… خطوة في الاتجاه الصحيحوأشاد الشامي بإستراتيجية الشراكات التي تعتمدها مصر، مثل الشراكة بين المصرية للاتصالات و Helios Investments، معتبرًا أنها خطوة قوية نحو إدخال خبرات عالمية قادرة على تسريع النمو وجذب رؤوس الأموال المتخصصة.
وأضاف أن دخول مؤسسات مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعكس ثقة المجتمع المالي الدولي في قدرة مصر على تقديم نموذج تنموي رقمي قائم على الحوكمة والاستدامة.