التنمية: لا إغلاق لدور إيواء ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
#سواليف
قالت #وزارة_التنمية_الاجتماعية، في تصريحات صحفية، أنها مستمرة في تقديم خدماتها للأشخاص #ذوي_الإعاقة، وأن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص إغلاق الدور الايوائية للأشخاص ذوي الإعاقة، غير صحيح، وأنه لا يوجد أي قرار بإغلاق #المراكز_الإيوائية الخاصة المرخصة حسب الأصول.
وأشارت إلى أن بدائل الايواء التي تتعلق بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، تهدف إلى إدماجهم في بيئتهم وأسرهم الطبيعية، تنفيذاً للخطة الوطنية لبدائل دور الإيواء الحكومية والخاصة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكافة الجهات ذات العلاقة، وهي الخطة التي أُطلقت عام 2019، وسيتم الانتهاء منها في أيلول 2027، وأن جميع المراكز الخاصة على علمٍ مسبق بمواعيد وأهداف هذه الخطة منذ بدايتها.
وأضافت الوزارة أنها لم توقف شراء الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، حسب نظام الشراء الموحد، لهذه الغاية، وأن هناك مركز واحد فقط تقدّم بنفسه بطلب لإلغاء ترخيص القسم الإيوائي لديه وذلك وفق رغبته وإرادته.
واكدت الوزارة أن الهدف من بدائل الايواء ليس الإغلاق، بل الإنتقال من الإيواء التقليدي إلى بدائل إنسانية أكثر احترامًا للكرامة الإنسانية وبما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية ومع الاستراتيجية الوطنية للرعاية الدامجة، حيث توفر البدائل التي تعمل عليها بيئات دامجة وأكثر إنسانية، خدمات نوعية بجودة أعلى، بالإضافة إلى المتابعة الفردية والرعاية مستمرة تحترم حقوق الشخص وخصوصيته.
وأوضحت الوزارة أنها لا تتخذ أي خطوة دون تقييم فردي دقيق، وأن ما يتم هو مراجعة ملفات الأشخاص الذين يتم شراء خدمات إيوائية لهم في المراكز الخاصة، ويبلغ عددهم هذه المرحلة 32 شخصًا فقط، حيث تُدرس كل حالة بشكل فردي من قبل فريق مختص وبمشاركة الأسر لضمان الوصول إلى الخيار الأنسب لكل شخص.
وختمت الوزارة، أنه لن يُترك أي شخص دون بديل أو رعاية، لن يترك أي طفل أو بالغ – بمن فيهم الأيتام – دون رعاية أو دعم أو مكان آمن، وأن الوزارة أبوابها مفتوحة لتلقي الاستفسارات أو المقترحات حول برامجها وخدماتها المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة وضمان مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة أن قضية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست قضية إدارية بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية، وأن أي قرار يصدر يتم على أسس علمية وإنسانية وبمراحل انتقالية تحفظ حقوق منتفعينا وتصون كرامتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التنمية الاجتماعية ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی
إقرأ أيضاً:
افتتاح مبنى التأهيل المهني بمركز الوفاء بصلالة
افتتحت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار اليوم مبنى التأهيل المهني بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة، تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، في خطوة تعزز برامج التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.
يهدف المشروع إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإتاحة الفرص أمامهم للإسهام في التنمية الوطنية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تُنمّي مهارات المستفيدين وقدراتهم الذاتية، وتؤهلهم للاندماج في سوق العمل وفقًا لاحتياجاتهم الفردية، ضمن بيئة آمنة داعمة لاستقلاليتهم ومشاركتهم الفاعلة.
وقال بدر بن فريش اليحيائي، المدير العام للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بظفار، إن افتتاح المبنى يجسد المسؤولية الاجتماعية والتكامل المؤسسي في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أنهم يمتلكون قدرات كبيرة تؤهلهم للإبداع والإنتاج متى توافرت البيئة المناسبة والدعم الكافي. وأضاف أن المديرية تتطلع إلى فتح منافذ تسويقية دائمة لمنتجات الورش في المعارض والمنافذ التجارية، بما يعزز استدامة المشاريع ويُمكّن المستفيدين من مواصلة الإنتاج.
من جانبه، أوضح محمد بن علي الأغبري، مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان، أن إنشاء المبنى يأتي ضمن التزام الشركة بدعم التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن المشروع نُفذ بتمويل مشترك من لجنة الاستثمار الاجتماعي بوزارة الطاقة والمعادن، التي تضم عددًا من شركات النفط والغاز، إلى جانب الإشراف الفني لفريق الشركة الهندسي.
وتستهدف ورش المبنى 65 مستفيدًا من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، والإعاقة الحركية، والأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون، ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و45 عامًا، حيث يتلقون تدريبًا مهنيًا متخصصًا يشرف عليه فريق يضم أخصائيي التأهيل المهني ومدربين وحرفيين وفنيين مساعدين، بما يضمن جودة الخدمات وفعالية البرامج.
ويضم المبنى ورشًا متنوعة تشمل تقطير الزيوت العطرية، والتصنيع الغذائي، والطباعة المتعددة، وتدوير الورق وتصنيعه، والزراعة ومنتجاتها، إلى جانب معرض دائم لمنتجات الورش يتيح للمستفيدين التدريب على مهارات التجارة والتسويق وبيع المنتجات للجمهور.