الحكم مجددا بالسجن 37 عاما على محتال خفف عنه ترامب العقوبة سابقا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أصدر القضاء الفدرالي في الولايات المتحدة حكما بالسجن 37 عاما على رجل يُدعى إلياهو ونشتاين (51 عاما) في قضية احتيال جديدة له، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد خفف عنه عقوبة سابقة عام 2021.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن قاضيا فدراليا أمر أن يسدّد المحتال -الذي يعد مناصرا لترامب- أكثر من 44 مليون دولار فورا.
وفي مارس/آذار الماضي، أدين ونشتاين بالاحتيال على مجموعة من المستثمرين بمبلغ 35 مليون دولار، وذلك بعد إقناعهم بأن أموالهم ستستخدم في شراء معدات طبية ومساعدات إغاثية متوجهة إلى أوكرانيا.
وهذه هي المرة الثالثة التي يُدان فيها ونشتاين في محكمة فدرالية بتهم احتيال على المستثمرين، إذ كانت القضية الأولى مرتبطة بمخطط "بونزي" عقاري، أما الثانية فنتجت عن عمليات احتيال إضافية ارتكبها في أثناء إطلاق سراحه بانتظار المحاكمة.
وفي هاتين القضيتين -اللتين بلغت خسائرهما الإجمالية للمستثمرين نحو 230 مليون دولار- صدر حكم بالسجن 24 عاما على ونشتاين، غير أن ترامب يوم 19 يناير/كانون الثاني 2021، قبل يوم واحد من مغادرته منصبه في ولايته الأولى، خفّف عنه العقوبة إلى الفترة التي قضاها في المعتقل.
وأشار المدعون إلى أن ونشتاين -بعد فترة قصيرة من إطلاق سراحه- بدأ في تدبير مخطط الاحتيال الجديد الذي حكم عليه بسببه الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات شفافية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عفوا جديدا عن أحد المشاركين في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021، ليشمل هذه المرة إدانته بحيازة أسلحة نارية غير مرخّصة.
وكان دان ويلسون، العضو في ميليشيا "حرّاس القسم" اليمينية المتطرّفة، بين الذين اقتحموا الكابيتول خلال محاولة أنصار ترامب عرقلة المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات.
وكان ترامب قد شمله بعفو واسع يوم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025 ضمن قائمة ضمت 1500 من مثيري الشغب، لكن ويلسون بقي في السجن بسبب إدانة منفصلة بحيازة أسلحة غير مرخصة في منزله بولاية كنتاكي.
وحُكم على ويلسون بالسجن 5 سنوات، وكان من المتوقع أن يُفرج عنه في عام 2028، قبل أن يصدر ترامب عفوا "شاملا وغير مشروط" الجمعة الماضي، مما يتيح إطلاق سراحه فورا.
وقال محامياه جورج بالاس وكارول ستيوارت لعدد من وسائل الإعلام الأميركية، بينها موقع "بوليتيكو"، إن موكلهم "رجل طيب"، مؤكدين أنه "بعد أكثر من 7 أشهر في السجن ظلما، يشعر بالارتياح للعودة إلى أسرته". واعتبرا أن العفو "يعيد حريته ويسلّط الضوء على التجاوزات التي قسّمت الأمة".
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في فبراير/شباط الماضي أن مرسوم العفو السابق لا يشمل مخالفة حيازة السلاح لأنها غير مرتبطة مباشرة بأحداث 6 يناير/كانون الثاني، لكن وزارة العدل عادت وغيرت موقفها بعد أسابيع، معتبرة أن الجريمة اكتُشفت خلال تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في أعمال الشغب، وبالتالي ينبغي أن يشملها العفو.
ويقلل ترامب منذ البداية من خطورة هجوم الكابيتول، وسبق أن وصفه بأنه "يوم حب" و"فيض من المودة" تجاهه، رغم أن الهجوم أدى إلى مقتل 5 أشخاص وهز الولايات المتحدة والعالم حينها.