القضاة يرعى حفل ختام برنامج جيدكو ويثمن دوره في تعزيز التنمية الريفية وتوفير فرص العمل
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- اختتمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية جيدكو، المرحلتين الأولى والثانية من برنامج التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين 16139 شخصا بنسبة إنجاز بلغت 110 بالمئة، منهم نحو 10 آلاف من الإناث وبنسبة إنجاز بلغت 133 بالمئة، و5 آلاف من الشباب تحت سن الثلاثين بنسبة إنجاز بلغت 159 بالمئة.
كما شمل البرنامج دعم 725 لاجئاً، و616 عضوا في مجموعات الادخار والائتمان وغيرهم.
ووفر البرنامج 7500 فرصة عمل متجاوزاً المخطط له بنسبة 128 بالمئة، شملت 3410 من الذكور، و4066 من الإناث.
وقدم البرنامج دعماً ماليا من خلال نافذة المنح الإنتاجية والريادية بواقع 1346 منحة بقيمة بلغت 5.473 مليون دولار، وبنسبة إنجاز بلغت 109 بالمئة، بهدف تطوير سلسلة القيمة ودعم المشاريع الزراعية الريادية.
وبلغت نسبة الإناث من منح تطوير سلسلة القيمة 125 بالمئة و64 بالمئة من المنح الريادية.
وزاد دخل الأسر المستفيدة بنسبة 30 بالمئة، فيما بلغت نسبة التحسن في ملكية الأصول لدى الأسر الريفية بنحو 130 بالمئة، ونسبة الحد من ضعف الأمن الغذائي بنحو 213 بالمئة، والخفض من محدودية الدخل للأسر الريفية بنسبة 6.38 بالمئة.
وقال وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندس يعرب القضاة، خلال رعايته حفل الختام اليوم الخميس بحضور وزير الزراعة الدكتور صائب الخريسات، إن البرنامج ساهم في تحقيق نتائج مهمة على أرض الواقع وضمن المستهدفات الموجهة لإحداث التنمية في المحافظات وتوفير فرص العمل لأبنائها، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار، بحيث تتوزع الجهود التنموية لتشمل جميع مناطق المملكة وتعود بالنفع على سكانها.
وأضاف القضاة، إن “المشاريع التي مولها البرنامج ذات أهمية كبيرة من ناحية إقامة العديد من المشاريع الإنتاجية الريفية والزراعية وزيادة الإنتاجية والربط ما بين القطاعين الزراعي والصناعي، ما يساهم بتوفير فرص العمل والحد من البطالة”.
بدورها بينت الأمينة العامة للوزارة، المدير التنفيذي لجيدكو بالوكالة دانا الزعبي، أن المرحلة المقبلة ستركز على دعم ريادة الأعمال والابتكار للمشاريع الزراعية من خلال توفير حلول مبتكرة للاستجابة لندرة المياه والتكيف مع التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة الى تحويلها لمشاريع إنتاجية مستدامة تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز المشاركة في التنمية الاقتصادية المحلية، وتوفير فرص عمل وترسيخ مفهوم الريادة في الريف الأردني.
ولفتت إلى مسارات عمل البرنامج والمشاريع التي تم تمويلها والفرص الإنتاجية التي ساهم في تعزيزها وإطلاقها وتوفير فرص العمل وتنشيط بيئة الأعمال في العديد من المناطق.
وقال مدير البرنامج المهندس زيد النسور، إن البرنامج استطاع رغم التحديات تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات والمخرجات التي عبّرت عنها الأرقام بوضوح، والتي بلغت نسبة أثرها الاقتصادي والاجتماعي 130 بالمئة، وفق القياسات المعتمدة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبواسطة شركة محايدة تولت عمليات التقييم والمتابعة.
وأكد أن دور الجهة الداعمة الممثلة بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لم يقتصر على التمويل فقط، بل شمل بناء القدرات والتمكين والتأهيل، وتقديم تدريبات متخصصة في الإدارة المالية، وإدارة المشاريع، والتسويق، والتخطيط، إضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتسويق، ما يؤكد أن التطوير الحقيقي لا يتحقق بالتمويل وحده، بل بالدعم الفني والتقني ونقل المعرفة.
ولفت إلى أن البرنامج قدم مجموعة واسعة من المنح والقروض، تراوحت قيمتها بين 5 آلاف و50 ألف دينار، وأسهمت في توليد فرص عمل عديدة، خاصة المنح الصغيرة التي أثبتت فعاليتها واستدامتها داخل الأسرة الريفية وفي الأنشطة الزراعية، ما مكن الأسر من تعزيز مصادر دخلها، والانتقال من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة الإنتاج والمساهمة في التنمية.
وأشار إلى أن البرنامج شكّل أيضاً نموذجاً ناجحاً في تمكين المرأة والشباب ودعم الأفكار الريادية، حيث فازت المرحلة الأولى منه بجائزة أفضل أداء في النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، في منافسة تضم مشروعات ممولة ومنفذة في أكثر من 35 دولة.
ويعد مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل مشروع زراعي تنموي ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وينفذ من قبل المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع جيدكو
ويعمل على تقديم الدعم الفني والمالي لصغار المزارعين، المرأة الريفية والشباب، مجموعات وجمعيات المزارعين، المصنعين والمصدرين للمنتجات الزراعية كما يعمل على تنمية القدرات التقنية والتنافسية لصغار المزارعين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في المناطق الريفية.
وستبدأ المرحلة الثالثة من البرنامج مطلع العام المقبل، ولمدة تنفيذ تمتد إلى 6 سنوات، حيث يستهدف البرنامج الأسر الريفية من النساء والشباب التي ليس لها مصدر دخل مستقر أو أنشطة اقتصادية وصغار المنتجين والمزارعين والمصدرين والشركات الزراعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وستشمل المرحلة الثالثة جميع محافظات المملكة، إذ ستخصص 30 بالمئة من البرنامج للمبادرات التي تسهم مباشرة في التكيف مع التغير المناخي أو التخفيف من آثاره، والتركيز على الاقتصاد الدائري والأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة والأمن الغذائي ودعم ريادة الأعمال والابتكار في المشروعات الزراعية وتنفيذ بعض الأنشطة التي تدعم محركات النمو الواردة في رؤية التحديث الاقتصادي.
وستشمل الفئات المستهدفة 7500 أسرة ريفية في المناطق الأشد فقراً في كل المحافظات، إضافة إلى تخصيص دعم مالي بنحو 2.8 مليون يورو على هيئة منح مالية غير مستردة لدعم أفكار المشروعات الزراعية الإنتاجية والريادية وتخصيص نحو 2.9 مليون يورو كقروض للمشروعات الميكروية والصغيرة والمتوسطة على مدار 6 سنوات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال بنسبة إنجاز بلغت وتوفیر فرص فرص العمل
إقرأ أيضاً:
الرقمنة في مجال قطاع التوثيق بلغت 75 بالمئة
قال مدير الشؤون المدنية و ختم الدولة بوزارة العدل أحمد علي صالح، أن قطاع التوثيق يكتسي أهمية رائدة في مجال مكافحة الجريمة المالية ونزاهة الشفافية. مضيفا أن مهنة التوثيق تعتبر شريكا محوريا في مختلف التعاملات المدنية و التجارية.
وأضاف علي صالح خلال اليوم الدراسي الذي نظمته الغرفة الجهوية للموثقين وسط حول نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال بقطاع التوثيق. أن تقييم القطاع هو خطوة جوهرية للحد من المخاطر المحدقة به. و تحديد نقاط القوة والضعف التي تستدعي من مهنة التوثيق معالجتها معالجة شاملة، مع التنسيق بين مختلف الفاعلين. مشيرا إلى أن نسبة الرقمنة في مجال قطاع التوثيق بلغت 75 بالمئة
وأشار أن إرساء ثقافة الامتثال هي جزء من اخلاقيات المهنة مع الحفاظ على دور الموثق في الحفاظ على الثقة و الاستقرار و الامن القانوني. والتطبيق الصارم لخريطة الطريق المتعلقة بالتكوين المستمر و التفتيش الميداني و تطبيق الاجراءات الصحيحة و التدريجية و العقوبات المناسبة حسب طبيعة المخالفات و الاخطاء المرتكبة.
من جهته، صرح رئيس الغرفة الجهوية للموثقين وسط رڨاني ناجم، أن الموثق له موقع استراتيجي يجعله في مواجهة خط الدفاع الأول ضد محاولات استغلال العقود الرسمية كوسيلة لتبييض الأموال أو تمويل الأنشطة غير المشروعة. مضيفا أن العقود التي يبرمها الموثق متعددة ومتنوعة، وتشمل جميع المجالات والميادين وهي ذات قيم مالية مختلفة تصل الى مبالغ كبيرة. مما يجعلها عرضة للاستغلال من قبل ذوي النوايا السيئة، إن لم يتحل ويتصف الموثق باليقظة الكاملة. مضيفا أن نسبة الرقمنة في مجال قطاع التوثيق بلغت 75 بالمئة، مما يسمح برفع قدرات الموثقين للكشف عن مختلف شبهات الفساد في جميع المعاملات.