وفد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يستعرض تجربة “تشجير السعودية” أمام منتدى كوبوتشي الدولي بالصين
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_ واس
شارك وفدٌ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر برئاسة رئيس المركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، على مدى يومين، في فعاليات منتدى كوبوتشي الدولي للتصحر، في مدينة أوردوس بمنطقة منغوليا الداخلية في جمهورية الصين الشعبية
وخلال جلسة بعنوان “منتدى العلماء حول الترميم الشامل للجبال والأنهار والغابات والأراضي الزراعية والبحيرات والمراعي والصحاري”، قدّم المشرف العام على دراسات “السعودية الخضراء” في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس أحمد العنزي، عرضًا عن: “تشجير السعودية لمكافحة التصحر”.
وعلى هامش المنتدى التقى الوفد بعددٍ من المسؤولين الدوليين لتعزيز التعاون والاطلاع على الخبرات في مجال الاستزراع والتشجير والجهود في تنمية الغطاء النباتي، كما زار الوفد عددًا من المراكز والمعاهد المتخصصة في هذا المجال، ووقف على بعض المشاريع النموذجية التي يمكن الاستفادة منها.
واجتمع بعد ذلك رئيس المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور خالد العبدالقادر، بالوزير المفوض لأمانة جامعة الدول العربية مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية الدكتور محمود فتح الله؛ لمناقشة أوجه التعاون بخصوص توقيع اتفاقية لإنشاء مركز أبحاث التصحر بين الدول العربية والصين.
وعلى هامش اليوم الأول لمنتدى كوبوتشي، التقى فريق المركز برئاسة الدكتور العبدالقادر، بنائب الأمين العام التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر السيدة أندريا ميزا ميرولو، حيث جرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة في مشروع إجراء الدراسات لزراعة 10 مليارات شجرة.
كما ناقش الجانبان مبادرة مجموعة العشرين للأراضي والتي تهدف إلى تحقيق حيادية تدهور الأراضي، بالإضافة إلى استعدادات المملكة وجهودها المتواصلة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر”COP16″ في الرياض العام القادم.
وخلال لقائه رئيس مجلس إدارة مجموعة “إليون ريسورسز” وانغ وينبياو جرى بحث سُبل تعزيز التعاون في إنتاج المشاتل ونقل أفضل التجارب الناجحة؛ لتقليل معدلات الجفاف ومكافحة التصحر.
والتقى الوفد بممثلة “WOOCAT” الشبكة العالمية الرائدة في العمل التحويلي للإدارة المستدامة للأراضي، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون في مجالات الأبحاث والدراسات، وسبل الاستفادة منها في تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات تدهور الأراضي والتنوع البيولوجي وبناء القدرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.