فيديو..51 حادثاً في دبي لتجاوز الإشارة الحمراء خلال 7 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
دبي(الاتحاد)
أكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء يعد من أخطر المخالفات المرورية، وهو ما تؤكده الإحصاءات بشأن الحوادث الناجمة عن تجاوز الإشارة الحمراء، والتي تكون دائماً الأكثر خطورة، وعواقبها تؤدي إلى الوفاة أو الإصابات البليغة، مشيراً إلى أن شدة الاصطدام تكون قوية عند الإشارات الضوئية بسبب زاوية الاصطدام، الأمر الذي يرفع من احتماليات الوفاة أو درجات الإصابة.
وأشار إلى أن عدداً من السائقين يزيدون من سرعة المركبة بطريقة خطرة حين يقتربون من الإشارة، بهدف اللحاق بها قبل تحولها من اللون الأصفر إلى الأحمر، مبيناً أن هذا السلوك يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة، خصوصاً في حالة عدم لحاق السائق بالإشارة وتحرك القادمين من الجهة المقابلة.
أخبار ذات صلة
وكشف اللواء المزروعي، أن إحصاءات الإدارة العامة للمرور سجلت وقوع (51) حادثاً خلال الأشهر السبعة الماضية، توفي على إثرها شخصان وأصيب (73) شخصاً بإصابات متفاوتة، منها (6) إصابات بليغة، و(22) متوسطة، و(45) بسيطة، فيما تم حجز 855 مركبة بسبب تجاوز الإشارة الحمراء، في حين تم تحرير 13 ألفاً و876 مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء خلال الفترة نفسها من العام الجاري. وأوضح مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، أن العقوبة المعتمدة وفقاً للقانون الاتحادي لأي مرتكب لمخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء هي (1000) درهم، إضافة إلى حجز المركبة لمدة (30) يوماً و(12) نقاط مرورية، فيما تطبق أحكام المرسوم في إمارة دبي 30 بشأن حجز المركبات، للسائقين المتهورين الذين يعرّضون أرواحهم وأرواح الآخرين للخطر عن طريق تجاوزهم للإشارة الضوئية الحمراء، وبذلك تصل قيمة المخالفة إلى 50.000 درهم، بالإضافة إلى النقاط المرورية التي تبلغ 23 نقطة مرورية.
وأكد اللواء سيف المزروعي، أن شرطة دبي ستواصل جهودها في متابعة مستخدمي الطريق لضمان الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وتوفير الأمن والسلامة للجميع، وضبط المخالفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل بدبا تناقش الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية دبا حلقة عمل متخصصة حول الإدارة المتكاملة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، وذلك في قاعة نادي دبا، برعاية سعادة الشيخ عبد العزيز بن أحمد المياسي والي دبا، وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المجلس البلدي، ومديري الدوائر الحكومية، والرشداء، والأعيان، ومجموعة من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي.
وأكد المهندس محمد بن سليمان الظهوري، مدير الدائرة، أن الحلقة تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز مخرجات برنامج الإدارة المتكاملة الذي تنفذه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الذي أثبت فاعليته في تقليل انتشار الحشرة والحد من أضرارها في عدد من الولايات المصابة، موضحا أن الولاية تُعد من المناطق المتأثرة بهذه الآفة، وتم تصنيفها كمنطقة حجر زراعي، ما يستدعي تكثيف الجهود التوعوية والإرشادية لمكافحتها.
من جانبه، أشار مرزوق الشحي إلى أن نخيل التمر يُمثل المحصول الزراعي الأول في سلطنة عُمان من حيث الانتشار والأهمية الاقتصادية والبيئية، ويُعد عائلًا نباتيًا لعدد كبير من الآفات الحشرية والأمراض، التي يصل عددها إلى 54 آفة ومرضًا، وتُعد سوسة النخيل الحمراء من أخطرها، لما تسببه من أضرار جسيمة على أشجار النخيل، الأمر الذي ينعكس سلبًا على إنتاجية التمور، ويهدد هذه الثروة الوطنية التي تُلامس حياة المواطن العُماني في مختلف جوانبها.
وتضمن برنامج الحلقة تقديم محاضرة علمية توعوية ألقاها المهندس أحمد بن سعيد الشحي، رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه، تناول فيها خصائص الحشرة، ودورة حياتها، وأبرز مظاهر الإصابة بها، وطرق الوقاية منها، إضافة إلى عرض مرئي تناول أسباب انتشار الآفة وسبل الحد منها.
واختُتمت الحلقة بجولة راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب، الذي تضمن عروضًا توضيحية حول دورة حياة الحشرة، وأدوات المكافحة، والنشرات الإرشادية، والمبيدات المعتمدة، بهدف رفع الوعي لدى المزارعين، وتعزيز جهود المكافحة المستدامة لحماية نخيل التمر من هذه الآفة الخطرة.