حضرموت.. قبائل الصيعر والكرب ونهد وآل بريك يطالبون بعدم استحداث مواقع عسكرية بمناطقهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
طالب قبائل الصيعر ونهد والكرب وآل بريك، السلطات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت، بعدم استحداث مواقع عسكرية قد تؤثر على نمط حياتهم أو تحد من حركتهم المعتادة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم السبت، في صحراء حضرموت بمنطقة خشم العين لقبائل الصيعر وقبائل نهد وقبائل الكرب وقبائل آل بريك.
وجرى خلال اللقاء استعراض العديد من القضايا المرتبطة بالشأن المحلي، وفي مقدمتها الجوانب الأمنية وحقوق أبناء المنطقة في إدارة شؤونهم، مستندين في ذلك إلى الإرث القيمي الذي يجمع القبائل على مبادئ التعاون والتكامل وحفظ السلم الاجتماعي.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، على تعزيز التماسك القبلي وترسيخ وحدة الصف، واعتبار هذا النهج أساساً في مواجهة أي محاولات تستهدف النيل من استقرار المنطقة أو شق صفوف أهلها.
ودعا البيان، لتمكين أبناء المنطقة من إدارة أمن مناطقهم وحمايتها بما ينسجم مع خصوصيتهم الاجتماعية والجغرافية، وإعطاء الأولوية لأبناء القبائل في الوظائف المدنية والعسكرية بما يضمن مشاركة فعلية في خدمة مجتمعهم.
وشدد على ضرورة التنسيق المسبق مع أبناء المنطقة قبل إنشاء أي مواقع جديدة، بما يحقق الشراكة ويحفظ خصوصية المكان.
وشدد الإجتماع على أن هذه المخرجات تمثل توافقاً قبلياً يعكس حرص الجميع على صون الأمن والاستقرار، والعمل بروح جماعية تحفظ الحقوق وتراعي مصالح أبناء المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الصيعر نهد اليمن أبناء المنطقة
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي لقبائل الرضمة في إب تأكيدًا على النفير العام والجهوزية
جاء ذلك خلال النكف القبلي المسلح، الذي نظمته قبائل الرضمة اليوم، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، مجددين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات لمواجهة أي تصعيد قادم.
وثمن المحافظ صلاح، الاحتشاد الواسع لأبناء ووجهاء وقبائل الرضمة، الذين توافدوا بكامل عتادهم ليؤكدوا استعدادهم الدائم للمواجهة خلف قيادتهم الثورية.
وشدد على ضرورة اليقظة الكاملة ورصد أي تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها، مجددًا الولاء لقائد الثورة، ومثمنًا جهود كل من ساهم في إعداد وتنظيم النكف.
وأكد أن المحافظة بمختلف مديرياتها ستظل في طليعة الصفوف الداعمة للثبات والصمود، مشيرًا إلى أن هذا الاحتشاد الكبير لأبناء الرضمة يعكس مستوى الوعي والمسؤولية الوطنية لدى القبائل في مواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف البلد.
وأوضح محافظ إب أن المرحلة الراهنة تتطلب مزيدًا من التماسك وتعزيز الجبهة الداخلية، إلى جانب مواصلة كل أشكال الإسناد والدعم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، لافتًا إلى أن الانتصار في هذه المعركة المصيرية يعتمد على وحدة الصف والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية في مواجهة المؤامرات الخارجية.
وأكد بيان النكف القبلي الذي تلاه وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري، أن المرحلة المقبلة من المواجهة مع الأعداء ستكون مصيرية، وأن على جميع أحرار وقبائل اليمن أن يكونوا في أعلى درجات الجهوزية خلف قيادتهم الثورية والقوات المسلحة.
وحذّر كل من يقف مع الأعداء أو يعمل ضد بلده من أن العواقب ستكون وخيمة، مؤكدًا أن الشعب اليمني في حالة نفير دائم وجهوزية عالية للرد على أي عدوان يستهدف أمن البلد وسيادته، داعيًا إلى التعامل بحزم مع كل من يثبت تورطه في العمالة أو التجسس لصالح العدو.
ولفت البيان إلى أن قبائل اليمن كانت وستظل السد المنيع ضد كل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، مجددًا العهد للقيادة الثورية بتنفيذ كل ما تتخذه من قرارات وخيارات للدفاع عن الوطن، وترجمة موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وسوريا ولبنان وقضايا الأمة.
وأدان القرار الأمريكي في مجلس الأمن واعتبره مؤامرة جديدة ضد غزة، مندّدًا بالاعتداءات الصهيونية على سوريا ولبنان.. مستنكرا استمرار العدو الصهيوني في استهداف غزة والضفة الغربية، غير آبه بالعهود والمواثيق، تحت غطاء دولي وشرعنة مزيفة من مجلس الأمن.
وجدد البيان جهوزية أبناء وقبائل الرضمة، جنبًا إلى جنب مع كل أبناء اليمن، لخوض أي جولة صراع قادمة ضد “أمريكا وإسرائيل” ومن يساندهم من الداخل أو الخارج.
وعبّر عن الشكر لله تعالى على تأييده للأجهزة الأمنية التي حققت إنجازات مهمة في كشف وإحباط مؤامرات أخطر أجهزة المخابرات، وآخرها القبض على شبكة التجسس الإسرائيلية والسعودية.
ودعا البيان الجميع إلى مواصلة أنشطة التعبئة، خصوصًا دورات التعبئة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مؤكدًا أهمية استمرار الوقفات المسلحة لإرهاب الأعداء في الداخل والخارج.
حضر الفعالية مدير المديرية عبدالله الفرح، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، ومسؤول التعبئة بالمديرية حسين الهاروني، وقيادات عسكرية وأمنية.