قفزة بالأسهم الآسيوية بقيادة قطاع التكنولوجيا بعد نتائج قوية من إنفيديا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
ارتفعت معظم أسهم آسيا بقوة خلال تداولات اليوم /الخميس/، مدعومة بانتعاش لافت في أسهم التكنولوجيا بعد نتائج فصلية أفضل من المتوقع وتعليقات إيجابية من شركة إنفيديا، ما ساهم في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن احتمالات تضخم فقاعة في قطاع التقنية.
وسجل مؤشر نيكي 225 (Nikkei 225) الياباني قفزة بنسبة 3.2%، بينما ارتفع مؤشر كوسبي (KOSPI) الكوري الجنوبي بنسبة 2.
واعلنت الشركة الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية نتائج مالية فاقت التوقعات للربع الماضي، كما قدمت توقعات قوية للربع الحالي مدفوعة بارتفاع غير مسبوق في الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي؛ بحسب موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ أن الطلب على تقنيات إنفيديا يتجاوز بكثير كبار المستثمرين في الذكاء الاصطناعي، نافياً وجود "فقاعة" في السوق. وقفز سهم إنفيديا بأكثر من 5% في تداولات ما بعد الإغلاق.
ومن بين الأسهم الأكثر صعوداً، ارتفعت أسهم موردي إنفيديا؛ سامسونج إلكترونيكس، إس كيه هاينيكس (SK Hynix Inc.)، أدفانتست (Advantest Corp.) وذلك بنسب تراوحت بين 4% و9% في أسواق كوريا الجنوبية واليابان.
كما صعد سهم سوفت بنك (SoftBank Group Corp.) بنسبة 3.5% رغم تخارج الشركة الكامل من حصتها في إنفيديا في أكتوبر الماضي.
سجّل مؤشر إيه إس إكس 200 (ASX 200) الأسترالي ارتفاعاً بنسبة 1.2% بدعم من أسهم التعدين وأسهم التقنية ومراكز البيانات، بما في ذلك وايز تك غلوبال (Wisetech Global Ltd).
وارتفع مؤشر ستريتس تايمز (Straits Times) في سنغافورة بنسبة 0.3%، بينما صعدت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 (Nifty 50) الهندي بنسبة 0.2%.
أما في الصين، فاقتصر صعود مؤشري سي إس آي 300 (CSI 300) وشنجهاي المركب (Shanghai Composite) على 0.1% فقط، نتيجة الوزن المحدود لأسهم التكنولوجيا.
وتجاهلت الأسواق إلى حد كبير التوتر المتصاعد بين اليابان والصين، بعد تهديدات بكين باتخاذ إجراءات حازمة رداً على تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية سناي تاكايتشي بشأن تايوان.
وخالف مؤشر هانج سنج (Hang Seng Index) المسار الصعودي الإقليمي، متراجعاً 0.2% رغم المكاسب المحدودة لأسهم التكنولوجيا المحلية.
وجاء الضغط الأساسي من تراجع سهم شاومي بنسبة 3%، مواصلاً الانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي بعدما غطّت مخاوف ارتفاع تكاليف الرقائق وضعف آفاقها في سوق المركبات الكهربائية على الأرباح القوية للربع الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعليقات إيجابية قطاع التقنية
إقرأ أيضاً:
الأسهم تسابق الزمن للانتعاش نهاية العام بدون زخم التكنولوجيا
يوم عصيب آخر مرّ على وول ستريت، طارحاً شكوكاً حول قدرة الأسهم الأميركية على تحقيق المكاسب المنشودة، في وقت يفترض أن يكون من أقوى فترات العام أداءً.
تكمن المشكلة في أسهم التكنولوجيا التي قادت صعود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 34% منذ تراجعه في أبريل، قبل أن يتوقف زخمها، ما ترك السوق معتمدة على قطاعات أكثر عرضة لتباطؤ الاقتصاد وتراجع حماسة المستهلكين.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.9% يوم الإثنين، ما رفع خسائره منذ بداية نوفمبر إلى 2.5%. ولم يسجّل المؤشر أي مستوى قياسي منذ 14 جلسة تداول، وهي فترة ليست مقلقة بحد ذاتها، لكنها تُعد الأطول منذ الجلسات الـ88 بين فبراير ويونيو، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
أما أسهم شركات التكنولوجيا السبعة الكبار، فانخفضت بنحو 5% خلال هذا الشهر، وكانت"ألفابت" الوحيدة التي سجلت مكاسب. علماً أن هذه المجموعة كانت المحرّك الأساسي لكل مكاسب السوق تقريباً منذ بداية العام.
كما بدأ زخم الذكاء الاصطناعي يهتز، مع تنامي مخاوف المستثمرين من أن الاقتراض المكثّف لتمويل توسع هذا القطاع قد يتحوّل إلى عبء ثقيل. "أمازون" مثلاً، لجأت إلى سوق الدين يوم الإثنين، عبر طرح سندات بقيمة 15 مليار دولار.