الخارجية الفلسطينية تدين التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
المناطق_ واس
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها هجمات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل، في بلدة قصرة، جنوب نابلس، واعتداءاتهم على رعاة الأغنام، في قرية المغير، شرق مدينة رام الله.
وطالبت خارجية فلسطين في بيان لها، المجتمع الدولي بتدخل حقيقي، لوقف اعتداءات المستوطنين، والعمل على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، لمنع الاحتلال الإسرائيلي من تعميق حلقات نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد”، مؤكدة أن غياب المساءلة الدولية، يشجع الاحتلال الإسرائيلي، على الاستمرار في فرض إجراءاته أحادية الجانب، ويعمق الظلم، والاضطهاد الواقع على الشعب الفلسطيني، وسرقة المزيد من أرضه لصالح الاستيطان، لاستكمال عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية: نطالب بتصنيف الاحتلال كدولة فصل عنصري 31 أغسطس 2023 - 11:34 صباحًا الخارجية الفلسطينية تدين استمرار جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين 30 أغسطس 2023 - 12:02 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.