ذكرت التقارير أن شركتي سامسونغ وإل جي تواصلتا مع آبل لإثبات تقنية عرض OLED لمجموعة العدسات الدقيقة MLA التي يمكن أن تجعل شاشات آيفون تستهلك طاقة أقل بكثير عند مستويات السطوع الحالية، أو بدلاً من ذلك، زيادة سطوعها بشكل كبير مع استهلاك نفس الطاقة.

 ومن غير المعروف بعد إذا كانت آبل ستوافق على تطبيق شاشات OLED ذات العدسات الدقيقة على هواتف آيفون 16، نظراً لأن هذه التقنية تأتي مع بعض المحاذير، مثل انخفاض السطوع قليلاً في زوايا مشاهدة أكثر وضوحاً.



وتستخدم شاشات العدسات الدقيقة عدسات صغيرة لتغيير مسار الضوء مباشرة نحو سطح لوحة العرض وإلى عيون المستخدم بدلاً من انكساره في اتجاهات أخرى. ويؤدي هذا إلى زيادة سطوع الشاشة بشكل كبير ويستهلك طاقة أقل بكثير من البطارية لتحقيق نفس السطوع.

ونظراً لأن شاشات آيفون لامعة جداً بالفعل، فمع ذروة السطوع المعلن عنها في آيفون 14 برو ماكس، والتي تبلغ 2000 شمعة في المتر المربع، قد يؤدي استخدام لوحات العدسات الدقيقة في آيفون 16 إلى زيادة كبيرة في عمر البطارية نظراً لأن الشاشة هي العنصر الأكثر استهلاكاً للطاقة في الهاتف.

ويقال إن سامسونغ وإل جي اقترحتا على آبل طرقاً للتخفيف من الاختلاف في زوايا المشاهدة من خلال استخدام مواد عضوية مختلفة من الصمام الثنائي الباعث للضوء والتي من شأنها أن تسمح بإرسال ضوء كافٍ إلى الجوانب أيضاً، بحسب موقع فون أرينا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إجراءات قاسية.. كواليس اختبار آبل لـ هواتف آيفون الجديدة

كشفت شركة الأبحاث العالمية Counterpoint أن لدى آبل ما يقرب من 200 مختبر لتحمل الضغط، تُستخدم لاختبار أجهزتها في ظروف قاسية؛ للتأكد من قدرتها على الصمود في الاستخدام الواقعي. 

وتلعب هذه الاختبارات، التي تُجرى داخل هذه المعامل، دورًا كبيرًا في قدرة أجهزة آيفون على الاحتفاظ بنسبة تصل إلى 40% من قيمتها أكثر من هواتف أندرويد في سوق الأجهزة المجددة.

ووفقًا لـ Counterpoint، تمتلك آبل حصة سوقية تبلغ 56% من السوق العالمية للهواتف الذكية المعاد تجديدها، وهو ما يبرز الفجوة الكبيرة في احتفاظ الأجهزة بقيمتها بين آبل ومنافسيها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفجوة لا تقتصر على آيفون فحسب، بل تشمل أيضًا أجهزة ماك وآيباد وساعة آبل وسماعات AirPods.

آبل تفكر في التنافس مع خدمات أمازون السحابية AWSبطل جديد.. مبيعات آبل ترتفع في الصين لأول مرة منذ عامينآبل توقف تطوير آيباد القابل للطي وتركز على أول آيفون فولدلأول مرة .. آبل تستخدم خاصية Haptic التفاعلية | إليك التفاصيلآبل تستعد لإطلاق MacBook منخفض التكلفة بمعالج آيفونآبل تدرس الاعتماد على OpenAI أو أنثروبيك لتطوير Siriخاتم ذكي من آبل ممكن يعيد الحيوية لمنتجات الشركة القابلة للارتداءآبل تنوي إطلاق AirPods Pro 3 قريباأخبار التكنولوجيا| إطلاق هاتفي أوبو Reno 14 بمواصفات عالية وكاميرات خارقة.. أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة إلى ساعات آبلنظام watchOS 26 .. أبرز ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة إلى ساعات آبلاختبارات مقاومة البيئات القاسية

خلال زيارة فريق Counterpoint لأحد معامل آبل، تم توثيق سلسلة من اختبارات التحمل، بدءًا من كيفية مقاومة الأجهزة للظروف المناخية المختلفة، ومع توافر منتجات آبل في أكثر من 175 دولة، تختبر الشركة أجهزتها في بيئات شديدة الحرارة والرطوبة. 

وتضمن أحد الاختبارات تعريض الأجهزة لـ 100 ساعة من المياه المالحة؛ لقياس مقاومتها للتآكل، إضافةً إلى اختبارات باستخدام رمال صحراء أريزونا لاختبار كيفية تفاعل الأيفون مع الجزيئات الدقيقة داخل مداخل السماعات أو منافذ الشحن.

كما طورت آبل في مختبراتها سوائل تحاكي العرق وشمع الأذن؛ لاختبار تحمل الأجهزة للتعرض المستمر لتلك المواد في الحياة الواقعية.

اختبارات مقاومة المياه والسوائل الأخرى

اختبارات مقاومة الماء تبدأ بمحاكاة الأمطار من خلال "سقف التنقيط" الذي يعد اختبارًا دقيقًا للحصول على تصنيف IPX5، والذي يعني أن الجهاز لم يُختبر لمقاومة الغبار، لكن يمكنه تحمل الماء المتناثر. 

يلي ذلك اختبار مقاومة تيارات المياه ذات الضغط العالي من مسافة، والذي يمنح الجهاز تصنيف IPX6.

أما للوصول إلى تصنيفي IPX7 وIPX8، فتُستخدم خزانات ضغط لمحاكاة أعماق تصل إلى متر واحد وستة أمتار على التوالي. 

ورغم أن هذه الاختبارات تُجرى باستخدام المياه النقية، فإن آبل تختبر أيضًا تأثير سوائل أخرى مثل المشروبات الغازية والعصائر وواقيات الشمس والعطور.

ويحمل هاتفا iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max تصنيف الحماية الأقصى IP68، ما يعني أن الأجهزة مقاومة تمامًا للغبار ويمكنها الصمود تحت الماء بعمق يصل إلى 6 أمتار لمدة 30 دقيقة.

اختبارات السقوط والاهتزاز

اختبارات السقوط تُعد من أكثر الاختبارات إثارة بصريًا، وهي تغطي أحد الأسباب الثلاثة الأولى التي تؤدي إلى تلف الهواتف. 

تقوم آبل بمحاكاة السقوط العشوائي اليومي من زوايا متعددة وعلى أسطح مختلفة مثل الأسفلت والخشب الصناعي والجرانيت، باستخدام روبوتات مخصصة تسقط الأجهزة بشكل متكرر. وتُحلل كل حالة سقوط باستخدام تطبيق داخلي طوره مهندسو آبل.

في اختبار الاهتزاز، توضع الأجهزة على طاولة مخصصة لمحاكاة الاهتزازات التي قد تتعرض لها أثناء النقل أو في ظروف بيئية معينة.

10,000 وحدة تخضع للاختبار قبل الإطلاق

تقول Counterpoint إنها أُعجبت بمدى دقة آبل وعدد الأجهزة التي يتم اختبارها قبل الإطلاق.

ووفقًا للتقرير، تخضع آبل لما لا يقل عن 10,000 وحدة من آيفون للاختبار قبل الإعلان عن الطراز الجديد.

ويُتوقع أن يتم الكشف عن سلسلة iPhone 17، التي تتضمن الطراز فائق النحافة iPhone 17 Air، في أوائل سبتمبر المقبل على أن تُطرح رسميًا في الأسواق خلال الشهر ذاته.

طباعة شارك آبل آيفون الهواتف الذكي

مقالات مشابهة

  • سامسونغ تتوقع انخفاض أرباحها التشغيلية 56% بالربع الثاني
  • ما المتوقع في مؤتمر صيف 2025 من غالاكسي؟
  • تسريب جديد يكشف سعة بطارية آيفون 2025
  • جهاز Galaxy Tab رخيص مع دعم قلم S Pen؟ المؤشرات تؤكد ذلك
  • آيفون 17 في تركيا.. موعد الطرح والأسعار المتوقعة تُشعل الترقب قبل الإطلاق
  • بغداد وأربيل: حبل التوازنات الدقيقة
  • بثلاث شاشات.. سامسونج تلمح لهاتف ثوري جديد قبل أيام من حدث Unpacked
  • أبرز تغييرات iOS 26 على شاشة آيفون الرئيسية
  • إجراءات قاسية.. كواليس اختبار آبل لـ هواتف آيفون الجديدة
  • شيلي البذر بالملقاط.. ياسمين عز تنصح بوصفة سحرية لتخفيف حرارة الجو على الأزواج