لندن(د ب أ)
اعترف جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إنه أجرى الكثير من التغييرات، وتحمل مسؤولية خسارة فريقه بهدفين نظيفين أمام باير ليفركوزن أمس، الثلاثاء، في دوري أبطال أوروبا.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن جوارديولا فاجأ الجميع بإجراء 10 تغييرات على التشكيل الذي خسر أمام نيوكاسل 1/ 2، تاركاً إيرلينج هالاند، وفيل فودين، وجيانلويجي دوناروما ضمن آخرين على دكة بدلاء مليئة بالنجوم.


وقال جوارديولا: «تغييرات كثيرة للغاية. كنت دائماً أؤمن بأنه في المواسم الطويلة، ومع اللعب كل يومين، يجب أن يشارك الجميع، لكن ربما كان ذلك أكثر من اللازم. فبالنظر إلى النتيجة، لعبوا بهدف عدم ارتكاب الأخطاء بدلاً من اللعب بالطريقة التي كان ينبغي أن نلعب بها».
وأضاف:«عندما تفكر في تجنب الإضرار بالفريق، فلن تكون حراً بما يكفي لتلعب براحة، سواء مع الكرة أو من دونها. كنا قريبين، لكن لم نكن لم نكن شرسين بما يكفي، وهم فريق جيد حقاً».
وأكد:«أتحمل المسؤولية كاملة، ولكنني رأيتهم، وأحب أن يكون الجميع مشاركاً. عندما تكون لاعب كرة قدم ولا تلعب لخمس أو ست أو سبع مباريات يكون ذلك صعباً، لكن ربما كان الأمر مبالغاً فيه».
وأكد جوارديولا أن لاعبيه الأساسيين من المحتمل أنهم كانوا سيلعبون بثقة أكبر، لكنه تجنب الإجابة مباشرة عندما سئل عما إذا كان هذا الأداء يثير تساؤلات حول عمق تشكيلته.
وقال:«من المستحيل أن تعتقد أنهم ليسوا جيدين. أحتاج لكل لاعب كجزء من المجموعة».
وأضاف:«شعرت من حدسي، من داخلي، أن الفريق يتدرب بشكل جيد، وأن لديهم طاقة مذهلة، فلننطلق، دوري أبطال أوروبا على أرضنا، نحن في موقف جيد». وأكمل:«في المباريات القادمة سنواجه فولهام، وسندرلاند، وريال مدريد، الكثير من المباريات المتتالية. لا يمكننا أن نلعب طوال الوقت، من دون إيرلينج، لمدة 95 دقيقة. كان ذلك كثيراً. هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أفعل فيها ذلك، وأدركت أنه كان أكثر من اللازم».
وبسؤاله عما إذا كان التشكيل الذي اختاره هو إشارة منه على أنه يستهين بفريقه، قال كاسبر هيولماند، مدرب ليفركوزن:«لا أعتقد ذلك. البرنامج مزدحم جداً بالنسبة لجميع الفرق. أعتقد أن عملية التدوير الطبيعية في دوري الأبطال تكون حوالي 5 إلى 6 لاعبين».
وأضاف: «هذه المرة كانت عملية التدوير أكثر قليلاً، ولكن لا يهم من يشارك في الفريق الأمر يتعلق بالجودة».

أخبار ذات صلة تشيلسي يستعيد الأمجاد من بوابة برشلونة سلوت عن أداء ليفربول المقلق: إنه أمر سخيف

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليفركوزن مانشستر سيتي جوارديولا دوري أبطال أوروبا

إقرأ أيضاً:

كوبنهاجن الدانماركي يحقق فوزه الاول في دوري أبطال أوربا

حقق نادي كوبنهاجن الدانماركي فوزه الأول في مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم عندما تغلب على كايرات ألماتي الكازاخستاني بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ملعب باركن بالعاصمة الدانماركية منهيا بذلك سلسلة هزائمه التي استمرت ثلاث مباريات في المسابقة.

للحفاظ على أي أمل واقعي في التأهل إلى الأدوار الإقصائية لم يكن أمام كوبنهاجن خيار سوى الفوز بالنقاط الثلاث ضد فريق لا يزال ينتظر فوزه الأول في إحدى مسابقات الاتحاد الأوروبي وهذه هي محاولته الثانية عشرة . 

في الشوط الأول كان كوبنهاجن الفريق الأخطر بلا شك حيث كان جابريال بيريرا أول من كاد أن يسجل برأسه  بينما فشل لوكاس ليراجر أيضا في تسجيل هدف مماثل.

كاد كايرات الذي حصد نقطة واحدة من مبارياته الأربع الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أن يسجل عبر تسديدة إدميلسون من مسافة قريبة وتسديدة داستان ساتباييف من مسافة بعيدة إلا أن كوبنهاجن فرض سيطرته على مجريات اللعب وكسر الجمود في منتصف الشوط الأول وسجّل فيكتور داداسون، ثالث أصغر هداف في دوري أبطال أوروبا في هزيمته 4-2 في أكتوبر أمام بوروسيا دورتموند هدفه برأسية بعد أن تصدى تيميرلان أناربيكوف لتسديدة روبرت سيلفا.

 وكاد أصحاب الأرض ليتقدموا بهدفين مع نهاية الشوط الأول لولا تصدي أناربيكوف لتسديدة داداسون بعد أن أخطأ حارس المرمى في تسديدة فيكتور كلايسون من مسافة بعيدة.

كانت الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني هادئة بعض الشيء قبل أن تشتعل المباراة.

 كاد كايرات أن يعادل النتيجة بشكل مذهل لكن العارضة حالت دون تسديدة يركين تابالوف المذهلة من خارج منطقة الجزاء قبل أن يبعد دومينيك كوتارسكي محاولة جونوسوكي سوزوكي بعد انطلاقة سريعة. 

وبعد ذلك بقليل سنحت للفريق الدنماركي فرصة مثالية لمضاعفة تقدمه عندما لمس دامير كاسابولات تمريرة جوردان لارسون العرضية بيده، مما أدى إلى ركلة جزاء ومن مسافة ١٢ ياردة، لم يخطئ لارسون مسددا الكرة بقوة في الزاوية العليا .

حسم الفوز فعليا في الدقيقة 73 بتسديدة روبرت التي ارتطمت بالأرض واستقرت في الزاوية السفلى.

 ونجح الضيوف في ردّ الهدف عن طريق ساتباييف البالغ من العمر 17 عاما الذي حل محل داداسون في قائمة أصغر هدافي دوري أبطال أوروبا عندما عاقب كوتارسكي على تراخيه في الاستحواذ على الكرة قبل أن يسددها في المرمى الخالي.

 وشهدت الدقائق الأخيرة توترا كبيرا عندما سدد البديل أولزهاس بايبك كرة قوية في الدقيقة 90 لكن كوبنهاجن صمد في النهاية محققًا فوزه الثالث فقط في 17 مباراة بمرحلة الدوري/المجموعات 

و  تنعش هذه النتيجة مسيرتهم في دوري أبطال أوروبا بينما يواجه كايرات الذي يملك نقطة واحدة فقط خطر الخروج المبكر.

مقالات مشابهة

  • كوبنهاجن الدانماركي يحقق فوزه الاول في دوري أبطال أوربا
  • مقامرة.. أول تعليق من جوارديولا بعد الخسارة من ليفركوزن
  • جوارديولا يوضح سبب إشراك مرموش وإبقاء هالاند على مقاعد البدلاء
  • المخرج التركي سيموس ألتون يكشف كواليس فيلمه "عندما نتنفس"
  • بروسيا دورتموند يضرب فياريال برباعية في دوري أبطال أوربا
  • بمشاركة مرموش .. مانشستر سيتي يسقط أمام باير ليفركوزن بثنائية في دوري أبطال أوروبا
  • تشكيل باير ليفركوزن أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
  • مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام باير ليفركوزن في دوري الأبطال
  • «مئوية جوارديولا» تتزامن مع قمة الذكريات بين برشلونة وتشيلسي