تناوله بإنتظام.. منتج طبيعي يحسن صحة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
كشفت دراسة أجراها علماء من اليونان أن تناول زيت الزيتون البكر الممتاز بشكل يومي يمكن أن يساهم في تحسين صحة الأوعية الدموية بصورة ملحوظة لدى الأفراد المصابين بارتفاع معدلات الكوليسترول.
وفقًا لما نشرته مجلة Nutrients، خصّص الباحثون أربعة أسابيع لتقديم جرعة يومية من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى 50 شخصًا يعانون من الكوليسترول المرتفع و20 متطوعًا يتمتعون بصحة سليمة.
استخدمت الدراسة مقاييس دقيقة لتقييم الدورة الدموية والبحث عن التغيرات في تدفق الدم إلى الأنسجة، تشبع الأكسجين، ومستويات ضغط الدم.
النتائج أظهرت تحسنًا في وظائف الأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في مستويات الدهون. حيث زادت سرعة تدفق الدم إلى الأنسجة، ارتفعت كفاءة تبادل الأكسجين، كما حدث انخفاض طفيف في الضغط الانبساطي ومعدل النبض لديهم.
تشير الدراسة إلى الفائدة التي توفرها الزيوت النباتية الغنية بمركبات البوليفينول، مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والتي قد تُظهر نتائج إيجابية لصحة الشرايين حتى عند استخدامها بكميات صغيرة يوميًا. الزيت ساهم في تحسين تدفق الدم في الجسم وتقليل ضغط الدم الانقباضي بمستويات ملحوظة.
على الرغم من النتائج الإيجابية، أوضح الباحثون أن الدراسة شملت عددًا محدودًا من الأشخاص، مما يجعل من غير الممكن حاليًا تقديم استنتاجات نهائية حول التأثيرات العلاجية لزيت الزيتون. ومع ذلك، يدعم البحث إمكانية أن يساهم الزيت الغني بمركبات البوليفينول في تعزيز صحة الأوعية الدموية، خاصة بالنسبة لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان زيت الزيتون صحة الأوعية الدموية الكوليسترول مستويات ضغط الدم الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
8 عادات صباحية ترفع مستوى الكوليسترول الضار لديك
يُعد مستوى الكوليسترول في الجسم عامل خطر صامت يُمكن أن يؤدي إلى مشاكل قلبية خطيرة إذا تُرك دون علاج.
وبينما يركز الكثيرون على النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فإن العادات التي يتبعها الشخص في الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في جسمه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن الروتين البسيط، مثل إهمال وجبة الفطور أو اختيار الأطعمة الغنية بالدهون أو التعرض للتوتر في الصباح الباكر، يُمكن أن يرفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو الكوليسترول "الضار"، ويُسبب اضطراباً في عملية الأيض بشكل عام.
لذا، فإن فهم العادات الصباحية التي تُساهم في ارتفاع مستوى الكوليسترول أمر ضروري لصحة القلب على المدى الطويل. كما أن إجراء تغييرات بسيطة في الساعات الأولى من الصباح يُمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يلي:
1- تخطي وجبة الفطور: يرتبط تخطي وجبة الفطور ارتباطاً وثيقاً بارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور يميلون إلى تسجيل مستويات أعلى من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار مقارنة بمن يتناولون وجبة الفطور بانتظام.
ووجدت دراسة نُشرت في PubMed أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تخطوا وجبة الفطور لمدة أربعة أسابيع شهدوا ارتفاعاً في مستوى الكوليسترول الكلي، بينما حافظ أولئك الذين تناولوا وجبة فطور متوازنة على مستويات دهون صحية.
2- تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو المتحولة: يمكن أن يؤدي تناول اللحوم المصنعة والمعجنات وأطعمة الفطور المقلية إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار. ويعود ذلك إلى أن الدهون المشبعة والدهون المتحولة لها تأثير مباشر على زيادة مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
وأظهرت الدراسات البحثية أن أطعمة الفطور الغنية بهذه الدهون غير الصحية غالباً ما ترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- التعرض للتوتر الصباحي: يرتفع مستوى هرمون التوتر، الكورتيزول، بشكل طبيعي في الصباح. ويمكن أن يؤدي الإجهاد الإضافي، مثل التوتر أو بدء اليوم تحت ضغط، إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يؤثر سلباً على استقلاب الدهون.
وتشير الدراسات إلى أن الإجهاد الصباحي المزمن يُمكن أن يساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL وزيادة الالتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
4- قلة النشاط البدني: يمكن أن يحدّ الاستيقاظ دون حركة في الصباح من قدرة الجسم على تنظيم الكوليسترول. تدعم التمارين الرياضية، حتى لو كانت خفيفة كالمشي أو التمدد، استقلاب الدهون الصحي وتُحسّن مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الصباحية يمكن أن تُعيق إنتاج الكوليسترول الليلي، وتُساعد في الحفاظ على مستوى دهون متوازن.
5- سوء جودة النوم: يؤثر النوم بشكل مباشر على تنظيم الكوليسترول.
وتُؤدي مواعيد النوم غير المنتظمة أو قلة النوم إلى خلل في الساعة البيولوجية، التي تُنظّم إنتاج الكوليسترول في الكبد.
وكما ورد في الدراسات، ترتبط أنماط النوم السيئة بارتفاع الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد .
6- الجفاف: يُمكن ألا يؤدي بدء اليوم بجفاف إلى زيادة الكوليسترول بشكل مباشر، ولكنه يُمكن أن يُضعف الدورة الدموية وعمليات الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على التخلص من الدهون بكفاءة. ويدعم الترطيب وظيفة الأيض بشكل عام وتنظيم الدهون بشكل صحي.
7- أنماط الاستيقاظ المتأخرة أو غير المنتظمة: يُخلّ الاستيقاظ المتأخر أو غير المنتظم بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم. ويتبع تخليق الكوليسترول في الكبد إيقاعاً يومياً، ويُمكن أن يُؤدي الاستيقاظ غير المنتظم صباحاً إلى اختلال في عمليات الأيض، مما يُسهم في زيادة إنتاج الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
8- تناول وجبات دسمة في الصباح الباكر: يبدأ البعض يومهم بوجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية بدلاً من وجبة فطور متوازنة.
ويُمكن أن يؤدي تناول الكربوهيدرات المكررة أو الأطعمة المقلية في الساعات الأولى من الصباح إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية، مما يؤثر بشكل غير مباشر على الكوليسترول الضار LDL وتوازن الدهون بشكل عام.
كما أن تناول هذه الأطعمة بانتظام يُمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين ويعزز زيادة الوزن ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.