5 قتلى في انفجار بإدلب وقوات إسرائيلية تتوغل بمحافظة القنيطرة
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
قال المكتب الإعلامي لمديرية الأمن الداخلي في محافظة إدلب السورية اليوم الأربعاء إن 5 مدنيين قُتلوا وأصيب 9 جراء انفجار ضخم وقع في مستودع للأسلحة في بلدة كفر تخاريم بالمحافظة.
من جانبه، أوضح مدير منطقة حارم بريف إدلب أن الانفجار وقع في مستودع ذخيرة في مدينة كفر تخاريم، وأكد أن القتلى يتبعون لوزارة الدفاع، مضيفا أن ثمة مفقودين تحت الأنقاض وأن الفرق المتخصصة تحقق في أسباب الانفجار.
ويبقى سبب الانفجار غير معروف حتى اللحظة، في حين غطت سحب الدخان سماء البلدة.
ووقعت انفجارات في أكثر من 10 مستودعات للأسلحة في سوريا خلال العام الماضي. وعادة ما تُعزى هذه الانفجارات إلى سوء التخزين.
توغل إسرائيليمن ناحية أخرى، توغلت قوات إسرائيلية اليوم الأربعاء في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، ونصبت حاجزا قبل انسحابها، في إطار مواصلة انتهاكاتها لسيادة سوريا.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن "قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات توغلت في المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي".
وأضافت أن القوة الإسرائيلية أقامت حاجزا قبل أن تنسحب من المكان.
والاثنين، توغلت آليات إسرائيلية مرتين بريف القنيطرة ونصبت حاجزين أحدهما على مقربة من نقطة قوات الأمم المتحدة (أوندوف) على الطريق الواصل بين قرية رويحينة وبلدة بئر عجم وقرية زبيدة، والآخر عند مفرق الكباس وسط قرية بريقة، قبل أن تغادر المكان.
وتتوغل الآليات الإسرائيلية يوميا تقريبا بريف القنيطرة، في خرق ممنهج لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وبلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 46 حادثا، تنوعت بين 45 توغلا عسكريا وأمنيا وحادث قصف مدفعي واحد.
ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
إعلانورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل التراب السوري، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قوات الاحتلال تجدد توغلها داخل قرى في ريف القنيطرة
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، توغلها داخل قرى عدة في ريف القنيطرة الجنوبي والشمالي في سوريا.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء في القنيطرة، أن 3 آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي توغلت على الطريق الواصل بين قرية أم باطنة باتجاه قريتي رسم الخوالد وممتنة في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي وقت سابق، توغلت قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين باتجاه قرية بريقة وصولًا إلى مقسم البلدة، قبل أن تنسحب منها.
وبالتزامن مع ذلك توغلت قوة أخرى مؤلفة من 3 سيارات إلى قرية رويحينة، إضافة إلى تحرك دبابة باتجاه قرية أم العظام، إذ وصلت إلى منتصف القرية قبل أن تخرج منها لاحقًا.
ونصبت قوة ثالثة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات، حاجزًا مؤقتًا على الطريق الواصل بين قرية رسم الشولي وقرية أم العظام عند مدخل طريق سد المنطرة، وعمدت إلى تفتيش المارة.
تزامن ذلك مع عملية تفجير داخل الشريط الفاصل مع الجولان المحتل غرب بلدة القحطانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال الإسرائيلي يجدد توغله في قرى عدة بريف القنيطرة - الأناضول
وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال بدأت بإنشاء بوابة جديدة في المنطقة العازلة غربي بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، فيما توغلت قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من 3 سيارات في المنطقة الواقعة بين قريتي العجرف وأم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي، وأقامت حاجزًا قبل أن تنسحب من المكان.
ويواصل الاحتلال سياساته العدوانية وخرقه لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري والاعتداء على المواطنين، من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية.
وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها في الجنوب السوري باطلة ولاغية ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقًا للقانون الدولي.
وتدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال، وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974.