ضابط إسرائيلي يتحدث عن مقاتلي حركة حماس في رفح.. “لا يستسلمون”
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
#سواليف
سلّطت صحيفة “هآرتس” العبرية الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بمقاتلي حركة #حماس #المحاصرين في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، ونقلت حديث لضباط في #جيش_الاحتلال يؤكدون فيه أن #المقاتلين لا يستسلمون.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط الإسرائيليين برتبة عقيد، أن مقاتلي حماس لا يستسلمون، رغم استخدام الجيش لوسائل جوية وبرية من أجل ضربهم، لافتا إلى أنه جرى قتل بعضهم واعتقال آخرين، لكن تحديد أماكنهم معقد للغاية.
وأشار الضابط إلى أن #المسلحين كانوا على الأرجح جزءا من قوة تابعة لحركة #حماس في #رفح، لكن الجيش لم يواجهها في البداية. ولفت إلى كومة من الأنقاض يبدو أنها كانت مبنى سابقا، ويؤكد أن المقاتلين ليسوا في نفق واحد، بل في #شبكة_واسعة من #الأنفاق، ويجب تحديد مساراتها وفتحاتها.
مقالات ذات صلةرفض الاستسلام
وذكر أن “الهدف الذي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تحقيقه هو إجبار المسلحين على التجمع في نقطة واحدة تحت الأرض، ومهاجمتهم إذا رفضوا الاستسلام”، مشددا في الوقت ذاته على أنهم لا يستسلمون بعد عامين من الحرب، والجيش يواصل البحث في #الأنفاق، وهي مهمة لا يمكن أن تنتهي.
وأكد أن “مهمتنا الأساسية هنا هي قتل أو أسر المسلحين داخل الأنفاق في هذه المنطقة”، زاعما أن “معظم المقاتلين تحت الأرض. بعضهم يصعد للتنفس أو لإحضار المعدات والطعام، لكننا نستخدم العديد من أساليب القتال للعثور عليهم وضربهم”.
واستدرك قائلا: “تحت كل كومة من الأنقاض قد يكون هناك مدخل أو ممر لنفق”، مشيرا إلى وجود عشرات الآلاف من المنازل المدمرة في رفح وتل السلطان وحي الجنينة، وقد يخفي أي منها مدخل نفق.
لكن أحد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق “هآرتس”، يتوقع أن تدمير جميع الأنفاق يحتاج لإطار زمني قد يمتد إلى سنتين.
وتطرقت الصحيفة إلى جولة أجراها صحفيون عسكريون مؤخرا في مدينة رفح وتحديدا حي الجنينة، مضيفة أنه “وصل موكب من سيارات الدفع الرباعي التابعة لوحدة الاستطلاع التابعة لغولاني إلى معبر كرم أبو سالم، وطلب قائد الموكب من الصحفيين الانضمام إلى إحاطة إعلامية قبل دخول قطاع غزة”.
عواقب الإخفاقات
وتابعت: “بينما يُنهي رئيس الأركان جولته من المحادثات، يمر الموكب على طول محور فيلادلفيا ، عبر رفح والأحياء المجاورة، ما يوفر لمحة عن عواقب الإخفاقات التي ارتكبها هؤلاء القادة بالجيش الذين ينتظرون الآن معرفة مصيرهم”.
وأوضحت أنه “في موقع صغير برفح، ينتظر قائد وحدة الاستطلاع التابعة للواء غولاني، العقيد أ. وهو ثاني قائد للوحدة منذ بدء الحرب. بعد القتال على جميع الجبهات، عاد جنود الوحدة في الأسابيع الأخيرة للقتال في غزة. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، كانوا يعملون مع فريق من لواء الناحال – وهي وحدة قتالية أخرى – في رفح، وركزوا على المسلحين المحاصرين في الأنفاق”.
ولفتت “هآرتس” إلى أن التقديرات الإسرائيلية تتنبأ بوجود عشرات المسلحين في الأنفاق، ربما مئة، لكن الأعداد الدقيقة غير محددة، وتدرك تل أبيب أن فرص العثور عليهم جميعا ضئيلة، منوهة إلى أن المقاتلين يظهرون بشكل دوري فوق الأرض، ويحاول الجنود اعتقالهم خلال تلك اللحظات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس المحاصرين رفح غزة جيش الاحتلال المقاتلين المسلحين حماس رفح شبكة واسعة الأنفاق الأنفاق لا یستسلمون إلى أن
إقرأ أيضاً:
"حماس": ملاحقة المقاتلين في أنفاق رفح يعد خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف النار
الدوحة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح تُعَدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إنّ هذه السياسة العدوانية تُعدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وأضافت "لقد بذلت الحركة طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال".
وحملت الحركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة مجاهدينا، داعية الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لأبنائنا بالعودة إلى بيوتهم، باعتبارهم نموذجًا فريدًا في التضحية والبطولة والصبر، وعنوانًا لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني.