يضع قانون الإجراءات الجنائية إجراءات واضحة ودقيقة لضمان تنفيذ حكم الإعدام في إطار من الشفافية والرقابة القانونية، حيث يلزم بحضور جهات رسمية محددة؛ لمتابعة العملية لحظة بلحظة، بما يضمن احترام حقوق المحكوم عليه وتوثيق كل مرحلة بشكل رسمي. 

برلماني يشيد بتوجهات مصر والجزائر لتعزيز التعاون الاقتصاديبعد التوجيه الرئاسي .

. برلماني: اتحادات الطلاب شريك رسمي في ملفات الشباببرلماني: المشاركة القوية للمواطنين في الانتخابات رسالة ثقة من الشعب في العملية الانتخابيةأبو النصر: ارتفاع المشاركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية يعكس وعي الناخب ونزاهة الاقتراع

ونصت المادة 447 من القانون على أن يتم تنفيذ العقوبة بحضور مجموعة من الجهات الرسمية، تشمل “عضو من النيابة العامة، مندوب من قطاع الحماية المجتمعية، مندوب من وزارة الداخلية، مدير مركز الإصلاح والتأهيل، طبيب المركز، طبيب آخر تندبه النيابة العامة”.

ويحظر حضور أي شخص من غير هؤلاء إلا بإذن خاص من النيابة العامة، مع التأكيد على حق المدافع عن المحكوم عليه في حضور التنفيذ دائمًا.

ويتم تلاوة منطوق الحكم الصادر بالإعدام والتهمة المحكوم فيها على المحكوم عليه في موقع التنفيذ وبصوت مسموع لجميع الحاضرين، بما يضمن وضوح الموقف القانوني للمحكوم عليه حتى اللحظة الأخيرة.

كما تتيح النصوص للمحكوم عليه حق إبداء أقواله إذا رغب في ذلك، حيث يقوم عضو النيابة العامة بتحرير محضر رسمي بهذه الأقوال.

ويُحرر عضو النيابة العامة محضرا يوثّق كافة تفاصيل العملية، ويتضمن شهادة الطبيب بحدوث الوفاة وتحديد توقيتها بدقة، لتوثيق الواقعة بشكل رسمي ومنظم.

طباعة شارك قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية تنفيذ حكم الإعدام النيابة العامة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية تنفيذ حكم الإعدام النيابة العامة النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

إيقاف محاكمة نتنياهو.. الشاباك يحذّر: قانون الإعدام يهدد الأمن الإسرائيلي

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باندلاع مواجهات عنيفة، في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية، إثر اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي للمنطقة. وأطلقت القوات الرصاص الحي بكثافة، إلى جانب قنابل ضوئية وصوتية وغاز مسيل للدموع، ما أدى إلى مواجهات مع الشبان، وسُمع دوي انفجارات في المنطقة.

واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد محاصرة منزل قرب “ملتقى رجال الأعمال”، ومنعت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مصاب داخل المنزل.

وأكدت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اغتال عبد الرؤوف اشتية، منفذ عملية قتل جنديين إسرائيليين دهساً قبل عام ونصف، عبر إطلاق صاروخين على المبنى الذي تحصن فيه بشارع عمان في نابلس. وأصدر الجيش وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” بياناً أكدوا فيه تبادل إطلاق النار مع شخص في المنطقة ضمن جهودهم لإحباط الإرهاب.

في سياق متصل، شهدت قرية شقبا غرب رام الله وبلدة حزما شمال شرق القدس اقتحامات مماثلة من قبل الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن إصابات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.

في السياق، حذر رئيسا جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابقان، عامي إيلون وكرمي جيلون، من أن مشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين قد يضر بالأمن القومي الإسرائيلي ويعرض الإسرائيليين واليهود حول العالم لمخاطر متزايدة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن المسؤولين قولهما إن إقرار التشريع قد يؤدي إلى تداعيات أمنية كبيرة على الدولة والمجتمع الإسرائيلي، وسط انقسامات واضحة داخل الكنيست حول المشروع.

وشهدت لجنة الأمن القومي في الكنيست مناقشات حادة بشأن القانون، حيث تبحث اللجنة سلسلة من التعديلات، منها تنفيذ الحكم خلال 90 يومًا من صدوره، وهو ما أربك أعضاء المعارضة الذين أشاروا إلى احتمال إرسال بعض الرسائل عن طريق الخطأ إلى المجموعات غير الصحيحة.

وينتقد المشروع منتقدون يشيرون إلى أن القانون يطبق فقط على العرب الذين يقتلون اليهود، دون شمول الإرهابيين اليهود، ما يثير جدلاً حول التمييز في تطبيق العقوبة.

ويُذكر أن عقوبة الإعدام منصوص عليها رسميًا في القانون الإسرائيلي لكنها نُفذت مرة واحدة فقط عام 1962 بحق ضابط النازية أدولف أيخمان، أحد مهندسي الهولوكوست، ويجوز استخدامها في حالات الخيانة العظمى أو ضمن القانون العسكري داخل الجيش وفي الضفة الغربية، لكنها تتطلب حاليًا قرارًا بالإجماع من لجنة ثلاثية من القضاة ولم تُطبق منذ ذلك الحين.

إيقاف جلسة محاكمة نتنياهو بعد حصوله على ملف سري في قضايا الفساد

أُوقفت جلسة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، بعد حصوله على ملف سري، ضمن محاكمته بقضايا الفساد. وتركزت الجلسة على الملف 4000، حيث يُتهم نتنياهو بمنح تسهيلات لشاؤول إلوفيتش، مالك موقع “والا” والمسؤول عن شركة بيزك للاتصالات، مقابل دعم إعلامي.

وحصل نتنياهو على موافقة قضائية لتقصير مدة استجوابه من ست ساعات إلى ساعتين، مبرراً ذلك بارتباطه بلقاء سياسي. وصرح أمام المحكمة: “أعترف بأهمية التغطية الإعلامية، لكنني أرفض الصورة المشوهة المقدمة ضدي”.

وليس هذا أول مظهر لتسهيلات قضائية له، إذ أُلغيت جلسة الأسبوع الماضي لأسباب أمنية زُعمت، بينما كان نتنياهو في زيارة للمنطقة العازلة جنوب سوريا. ويعتمد رئيس الوزراء على مبررات متعددة لتقصير أو تأجيل الجلسات، تشمل الالتزامات السياسية والأمنية ومتابعة العمليات العسكرية في غزة.

تشمل القضايا الموجهة ضد نتنياهو:

الملف 4000: منح امتيازات مقابل دعم إعلامي الملف 1000: استلام هدايا قيمة من رجال أعمال مقابل خدمات الملف 2000: التفاوض مع أرنون موزيس للحصول على معاملة إعلامية مميزة

ويتواصل نتنياهو في رفض جميع الاتهامات، معتبراً أنها مدفوعة بأجندات سياسية.

مقالات مشابهة

  • التطبيق من أكتوبر.. القانون الجديد يجيز التصالح في الإعدام وتخفيف العقوبة
  • محام: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تُضيق نطاق انتهاك حقوق المواطن
  • محام: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية استجابت لإحساس القيادة السياسية بمتطلبات المواطنين
  • كاتب إسرائيلي: هكذا يعزز قانون إعدام الأسرى اليمين المتطرف
  • النيابة العامة في صعدة تُقر الإفراج عن 140 سجينًا تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة
  • دعوى قضائية لتعليق تنفيذ أحكام الإعدام وجلسة عاجلة لنظرها
  • التطبيق يبدأ أكتوبر .. قانون الإجراءات الجنائية الجديد يُحدّد حالات التصالح وضوابط التسوية|تفاصيل
  • مصدر رسمي: مداهمة أمنية في الرمثا نفذتها الأجهزة الأمنية بحق مطلوبين وخارجين عن القانون
  • إيقاف محاكمة نتنياهو.. الشاباك يحذّر: قانون الإعدام يهدد الأمن الإسرائيلي