وجه مديرو المستشفيات الحكومية الإسرائيلية رسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 3 سبتمبر، حذروا فيها "أزمة خطيرة في الميزانية"، ومن اضطرارها إلى تقليص الإنفاق على الصحة"، وطالبوا بعقد لقاء عاجل مع نتنياهو في الأيام القريبة.

ولفت مديرو المستشفيات إلى أن الأزمة شديدة في المستشفيات الحكومية في المناطق الواقعة خارج وسط إسرائيل.

وجاء في الرسالة "إن تكلفة خدمات الصحة ترتفع باستمرار وبشكل كبير، لا يسمح بتغطية كاملة لجميع الاحتياجات المطلوبة من أجل مواطني إسرائيل وخاصة في أطراف البلاد".

وأشار المديرون في رسالتهم إلى أنهم يواجهون ضائقة شديدة في الميزانية في السنوات الأخيرة، وحسب قناعاتهم، فإنها نابعة بالأساس من اتفاقيات الأجور الجديدة، التي فرضت تكاليف على المستشفيات، وأدت إلى ارتفاع تفعيل الجهاز على إثر ارتفاع أسعار هذه المواد.

وأضافوا: "سنضطر إلى تقليص المصاريف على الصحة، بسبب غياب التعويض من خلال الميزانية، للفجوات الحاصلة في الميزانية الحالية، عن طريق المساس بصحة المواطنين، بينما الطريقة الوحيدة هي إغلاق خدمات طبية وفصل عاملين".

وأكد المديرون أن التأثير الأكبر للأزمة سيكون على المستشفيات الأصغر، وخاصة تلك التي تقع خارج وسط إسرائيل، منوهين إلى أن إغلاق الخدمات في هذه المناطق سيلحق ضررًا شديدًا بالمواطنين.

وأبلغوا نتنياهو أنهم سيضطرون إلى إلغاء عمليات جراحية وإبلاغ المواطنين بتأجيل مواعيد لأشهر طويلة، إلى حين رصد ميزانية من أجل الاستمرار في تفعيل الجهاز، وتابعوا "سيمتد الانتظار لفترات تطول، وهذه أزمة كبيرة لمواطني إسرائيل، ونشعر بأن واجبنا الشخصي والأخلاقي هو التوجه إليك والتحذير من الوضع".

المصدر : وكالة سوا-عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل أسبوعه الثالث بسبب خلافات حول الميزانية

أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي للمرة الثامنة في تمرير مشروع قانون التمويل الفيدرالي المؤقت لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي دخل أسبوعه الثالث، بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن بنود الموازنة.

ودخلت الحكومة الفيدرالية الأمريكية في حالة إغلاق، مطلع الشهر الجاري، بعد فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تمرير مشروع قانون إنفاق قصير الأجل.

ويعود سبب الإغلاق إلى عجز الحزبين الديمقراطي والجمهوري عن التوصل إلى توافق لإقرار مشروع قانون يموّل الخدمات الحكومية خلال أكتوبر/ تشرين الأول وما بعده.

وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن إغلاق الحكومة الفيدرالية سيؤدي إلى تسريح العديد من الموظفين.




وعدم إقرار الكونغرس لمشروع قانون تمويل الحكومة المدعوم من الجمهوريين، يمنح موظفي القطاع العام في الخدمات غير الأساسية إجازة مؤقتة، بينما يواصل موظفو الجيش الأمريكي، ووكالات الاستخبارات، والمستشفيات العامة، والمطارات، والسجون عملهم.

ولا يستطيع هؤلاء الموظفون، المصنفون كموظفين أساسيين، عموما تلقي رواتبهم خلال فترات الإغلاق حتى يُقرّ الكونغرس ميزانية جديدة.

الجدير بالذكر أن آخر "إغلاق حكومي" حدث عام 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • تغييرات جذرية قادمة على متجر Google Play بعد معركة Epic Games
  • أزمة تسريح موظفي HP تطال فرعها في "إسرائيل"
  • أزمة جثث الرهائن.. إسرائيل تقرر تأجيل فتح معبر رفح
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل قد تخلق ذرائع بشأن اتفاق غزة
  • رئيس الوزراء: مصر تستعد لاستضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة
  • المنبر البلدي: كارتيل الموتورات ينهب المواطنين ويهدد الصحة العامة
  • بعد أزمة مياه تنورين... هذا ما يفعله مواطنون
  • الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل أسبوعه الثالث بسبب خلافات حول الميزانية
  • حكومة فرنسا الهشة تسابق الزمن لإقرار الميزانية
  • صحة الناس أولاً.. وزارة العمل تدخل على خط أزمة مياه تنورين