«الوطن» تنشر توصيات ومقترحات لجنتي الأحزاب وحقوق الإنسان في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حصلت «الوطن»، على مجموعة من التوصيات والمقترحات الأولية، التي شهدتها المناقشات الموسعة داخل لجنتي الأحزاب السياسية وحقوق الإنسان، ضمن المحور السياسي، اليوم، في انطلاق الأسبوع السادس من مناقشات الحوار الوطني.
ومن المقرر أن ترفع التوصيات والمقترحات إلى مجلس الأمناء لبحثها ومناقشتها، ثم صياغة التوصيات النهائية التي من المقرر رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاءت أبرز توصيات ومقترحات المشاركين في لجنة الأحزاب السياسية، على النحو التالي:
- تعديل قانون الأحزاب السياسية بما يشجع على الاندماج الحزبي
- السماح بإقامة تحالفات حزبية ذات صفة قانونية منصوص عليها
- فتح مسارات جديدة لتمويل الأحزاب ماديًا
- عدم قصر التمويل الحزبي على الاشتراكات
- بحث إمكانية توفير بند حكومي لتمويل الأحزاب- تخصيص مساحة زمنية أو مساحة نشر ثابتة للأحزاب في وسائل الإعلام الحكومية
- خلق بيئة عامة حاضنة للأحزاب حتي تستعيد حيويتها
- السماح بإقامة أنشطة حزبية «ثقافية ورياضية واجتماعية» في مراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها من المؤسسات الحكومية
- تسهيل إصدار الصحف والمواقع والقنوات الحزبية.
مقترحات لجنة حقوق الإنسان في الحوار الوطنيوفي لجنة حقوق الإنسان، جاءت أبرز توصيات ومقترحات المشاركين على النحو التالي:
- تشجيع حرية الرأي والتعبير وفق الدستور والقانون، ومع مراعاة سلامة الأمن القومي للبلاد
- إلغاء عقوبات الحبس في جرائم التعبير والرأي والنشر
- النص على الغرامة كعقوبة بديلة للحبس في جرائم النشر
- إصدار قانون حرية تداول المعلومات
- إنشاء المفوضية المصرية لمنع التمييز
- العمل على اتخاذ التدابير القانونية ووضع الآليات التي تمکن المواطن من حقه في حرية الرأي والتعبير الذي أقرته المواثيق الدولية
- إعادة النظر في قانون العقوبات وإعطاء مزيد من الحرية في التعبير عن الرأي وتحديد المفاهيم التي تشملها القوانين بحيث لا تكون مفاهيم مطاطة، تعطي المسؤولين الفرصة لتقييد الحريات
- دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير والتنوع الثقافي في المناهج الدراسية لطلبة المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور السياسي لجنة الأحزاب السياسية الأحزاب السياسية الأحزاب السیاسیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن لا يعلو إلا بأبنائه، ولا ينهض إلا بتكاتفهم ووحدتهم والتفافهم حول قيادته الهاشمية التي أثبتت عبر العقود أنها بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من وجهاء وأبناء عشيرة آل حداد، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، حيث استعرض العيسوي مواطن قوة الأردن ومواقف وجهود جلالة الملك في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الأردن إقليميا ودوليا، ودوره المحوري في دعم قضايا الأمة العربية.
وقال العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير بثقة نحو المستقبل من خلال رؤية استراتيجية واقعية، تقوم على تمكين الإنسان الأردني باعتباره جوهر التنمية ومحورها.
وأضاف أن مسيرة الأردن، بقيادة جلالة الملك، تنطلق من إرث هاشمي يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تواصل أداءها بكفاءة واقتدار.
وأشار العيسوي إلى التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أهمية وعي المجتمع، ونهوض النخب بدورهم، ودعم طاقات الشباب، لحماية الهوية الوطنية الاردنية وتعزيز القيم الوطنية.
وفي حديثه عن مواقف الأردن القومية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فلسطين والقدس تبقيان في صلب وجدان القيادة الهاشمية، وأن دعم الأردن للأشقاء يُترجم أفعالًا سياسية وإنسانية على الأرض تجلى في الحراك السياسي والدبلوماسي الدولي والإقليمي، الذي يقوده جلالة الملك، وإرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية والإغاثية.
كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا المرأة والطفل والشباب، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تأطير مشاركة الشباب وإشراكهم في مسيرة البناء.
وأكد العيسوي أن مسيرة الوطن مستمرة بجهود المخلصين، وبالإيمان المتجدد بأهمية الانتماء الفاعل، مشددًا على أن الأردن سيبقى منارة استقرار وركيزة اعتدال في الإقليم.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية، داعمين ومؤيدين لمواقف جلالة الملك الحكيمة، معبرين عن فخرهم بالإنجازات المتحققة في عهد جلالة الملك، في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن ما تحقق هو انعكاس مباشر للرؤية الملكية الواقعية والطموحة، التي تضع الإنسان في صميم الأولويات.
وشددوا على أن ثقتهم بجلالة الملك مطلقة، انطلاقا من حكمته ومواقفه الشجاعة، ومن التزامه الصادق بنهج الإصلاح والتطوير، مؤكدين أن وحدة الصف الوطني والالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية يشكّلان الركيزة الأقوى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى أردن العز والكرامة، متماسكًا بوحدته الوطنية الراسخة، وحريصًا على التصدي لكل الخطابات الفئوية، مشددين على أن الوطن للجميع، وأن التماسك المجتمعي هو خط الدفاع الأول في وجه التحديات الإقليمية والتهديدات العابرة للحدود.
وأضافوا أن الأردن، وإن تأثر بالتطورات الإقليمية، فإنه يبقى فاعلًا مؤثرًا في محيطه، بفضل ثوابته ومكانته السياسية، وحكمة قيادته التي تضع مصلحة الوطن والمواطن أولا وتوازن بين حماية الداخل والمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة.
وثمنوا مواقف الأردن والجهود الملكية المشرفة والثابتة تجاه قضايا الأمة العربية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان الأردنيين وفي صدارة أولويات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، الذي يواصل جهودًا سياسية وإنسانية حثيثة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
وأعربوا عن دعمهم المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها مسؤولية تاريخية ودينية ووطنية تقوم بها القيادة الهاشمية بكل أمانة واقتدار.
وعبّروا عن اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون عنوان الكفاءة واليقظة، وسياج الوطن المتين في وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وأشادوا المتحدثون بالدور الإنساني والفكري الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في ترسيخ مكانة المرأة الأردنية، والدفاع عن قضايا الطفولة.
كما ثمّنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في فتح المسارات أمام الشباب، وصياغة مشروعات ريادية تستنهض طاقاتهم وتعزز إسهامهم في مسيرة التحديث والبناء الوطني.
وقدم المتحدثون التهنئة إلى جلالة الملك، وجلالة الملكة وسمو ولي العهد وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك