ليلة عربية بامتياز في قطر… افتتاح كأس العرب يلفت الأنظار
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
حظي حفل افتتاح بطولة كأس العرب 2025 يوم أمس الاثنين في ملعب البيت بمدينة الخور، أحد أبرز أيقونات الملاعب العالمية في قطر، باهتمام واسع وإشادة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط احتفاء بالهوية العربية الأصيلة ومستوى التنظيم المتميز للحفل.
وشهدت الافتتاحية حضورا جماهيريا لافتا، إلى جانب وفود رسمية ورياضية من مختلف الدول العربية، في أجواء جمعت بين التراث العربي والعرض البصري الحديث، باستخدام الإبهار الضوئي والطائرات المسيرة والمؤثرات التي ملأت فضاء الملعب.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبر ناشطون عن إعجابهم بحفل افتتاح كأس العرب، الذي حمل قصة رمزية تتمحور حول قيم الوحدة والأمل في "البيت العربي الكبير".
????????????????????????????????????????????????????????
6 دقائق جميلة جداً
نشيد كل دولة عربية في الدوحة
????????♥️ افتتاح عظيم #كأس_العرب pic.twitter.com/j4R6Nxuu13
— AliB10 ???????? (@alibayrnn) December 1, 2025
وأضافوا أن الحفل تميز بفكرة مبتكرة، نجحت قطر من خلالها في دمج الأناشيد الوطنية للدول العربية بأسلوب فني مميز، مما أضفى على المناسبة طابعا احتفاليا استثنائيا.
واعتبر مدونون أن الافتتاح جاء جميلا ومهيبا، مشيرين إلى أن قطر نجحت في جمع العرب في ليلة عبرت عن أن العروبة تتجاوز الحدود والخلافات، وأن مظاهر الوحدة والفخر بدت واضحة منذ اللحظات الأولى للحفل، وقبل انطلاق المنافسات داخل الملعب.
ووصف آخرون العرض بأنه استثنائي، مؤكدين أنه يعكس روح التلاقي العربي ويجسد حضور الهوية المشتركة في تفاصيل الافتتاح.
احتفال رشيق ومعبّر لحفل افتتاح كأس العرب في الدوحة..الشكر لكل القائمين على التخطيط والتنفيذ. pic.twitter.com/m7OjxEAwYN
— Dr. Ahmed Abdulmalik (@abdulmalikahmd) December 1, 2025
وكتب أحد النشطاء: "احتفال رشيق ومعبّر.. الشكر لكل القائمين على التخطيط والتنفيذ".
إعلانوأضاف ناشط آخر: "ما شاء الله.. افتتاح جميل وغير مستغرب على الدوحة عاصمة الجمال والإبداع، ودك كل البطولات تصير في قطر".
ماشاء الله أفتتاح جميل لـ #كأس_العرب وغير مستغرب على #الدوحة عاصمة الجمال والابداع ، صراحة ودك كل البطولات تصير في #قطر ، ???????????????? pic.twitter.com/CPENtE06pe
— كويـتي حُـ ـر ???????? (@Kuwaity__7r) December 1, 2025
كما رأى مغردون أن الافتتاح ينسجم مع النهج الذي باتت قطر تعرف به في تقديم تجارب تنظيمية مبهرة، استكمالا للصورة التي رسختها خلال استضافتها مونديال 2022.
افتتاح مهيب لكأس العرب 2025 في دوحة الخير
???????? ❤️
قطر جمعت العرب في ليلة افتتاح ولا أروع
و أوصلت رسالة واضحة إن العروبة أكبر من الحدود وأقوى من أي خلاف
في الدوحة رأينا وحدة،رأينا فخر، ورأينا بطولة تبدأ من خارج الملعب قبل داخله
أهلاً بكل المنتخبات
أهلاً بلمة العرب
وأهلاً بكأس… pic.twitter.com/oqVufZKDaC
— خليل البلوشي (@khalilalbalush1) December 1, 2025
ولفت مستخدمون إلى أن المزج المتقن للأناشيد الوطنية العربية في العرض أثر في مشاعرهم، وخلق حالة وجدانية خاصة أعادت التأكيد على الرمزية القومية التي حرص حفل الافتتاح على إبرازها.
افتتح كأس العرب في الدوحة بمزيج جميل يجمع الأناشيد الوطنية للدول العربية… مزيج أثار مشاعري القومية العربية التي أنتمي إليها بفخر، ومع كل الحرب وبشاعتها وخذلان القريب منا، فوالله لن أختار غيرها ولن أستبدلها بأي قومية في العالم.
بعد قليل، مباراة تجمع الفريقين الوطنيين القطري… pic.twitter.com/jQHefLyCrs
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 1, 2025
ورأى كثيرون أن هذا المزيج الموسيقي حمل رسالة موحدة، جسدت القاسم المشترك بين الشعوب العربية رغم ما تعيشه من أزمات وتحديات، معتبرين أن استحضار الهوية العربية بهذه الطريقة منح الافتتاح بعدا عاطفيًا تجاوز حدود المشهد الفني والبصري.
واختتم مدونون بالقول إن الحفل لم يكن مجرد استعراض فني، بل رسالة واضحة بأن الرياضة قادرة على تجاوز الحدود، وتعزيز قيم الوحدة والأمل والانتماء، لتظل البطولات الكبرى منصة للقاء العرب والتعبير عن فخرهم المشترك.
.. بطريقة رائعة جدً وابداع قطري
????????????????????????????????????????????????????????
اجمل فكرة قد تشاهدها!!!!! هكذا تم افتتاح كاس العرب #كاس_العرب_FIFA_قطر_2025
دمج الأناشيد الوطنية للدول العربية بأسلوب جميل جدًا ومبتكر
????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
????????????????@dont2033
الظاهر اخذو الفكره منك يابو ذيب انت سبقتهم… pic.twitter.com/me0YpLY92j
— لـولـي???? (@3oood2022) December 2, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات وسم کأس العرب فی الدوحة pic twitter com العرب فی
إقرأ أيضاً:
مشجعون مبدعون يلفتون الأنظار في ملاعب كأس العرب بقطر
يختار بعض المشجعين أن يتميزوا عن غيرهم في مدرجات كرة القدم، فيحضرون بإطلالات غير مألوفة تلفت أنظار الجماهير والمنظمين على حد سواء، لكي يتحولوا إلى مادة محببة لعدسات المصورين والمخرجين، وذكرى يحرص المتفرجون على توثيقها بالتقاط الصور معهم.
وفي أجواء بطولة كأس العرب في قطر، برز عدد من هؤلاء المشجعين الذين جعلوا من حضورهم عملًا فنيا يعبر عن الانتماء والهوية وحب الوطن.
قبعة "صحراوية" بروح جزائريةأحد هؤلاء المشجعين شاب جزائري اختار أن يرتدي قبعة كبيرة مستوحاة من "المظلة الصحراوية"، وهي قبعة تُصنع تقليديا من جريد النخيل، لكنّه هذه المرة صنع نسختها الخاصة من الورق، وحرص على تزيينها بالأخضر والأحمر، مع نجمة وهلال يتوسطان الجزء العلوي منها.
وبين جماهير ملعب أحمد بن علي خلال مباراة الجزائر والسودان، لفت هذا المشجع الأنظار بزيه غير التقليدي الذي عكس تعلّقه بمنتخب بلاده وحرصه على الاحتفال بالهوية الجزائرية بطريقة مبتكرة.
وخارج المدرجات، فوجئنا بسراج الدين عبد الله الخليفة، القادم من ود مدني والمقيم في قطر منذ مدة، وقد ارتدى ثوبًا وقبعة سودانية صُمّمت بالكامل بألوان العلم السوداني.
عبد الله الخليفة يروي فكرته ببساطة قائلا "خطرت الفكرة ببالي، داير (أريد) أعمل حاجة مميزة وأثبت أنني سوداني، في أي مكان أمشي فيه يعرفوني من بعيد.. ما في زول (إنسان) يختلف بشأن الجنسية".
وعن تنفيذ الزي، يقول "عملته عند خياط.. أخذ المقاسات وخاط لي الثوب، وعجبته الفكرة. وإن شاء الله نرى دولا كثيرة تعمل أعلامها في شكل ملابس".
ويتابع ضاحكا "المقاس ثري إكس لارج (3XL). وبعد أن أغسله سأضعه على جنب للمباراة المقبلة".
إعلانولا يخفي عبد الله الخليفة امتنانه للتنظيم قائلا "نشكر قطر. كأس لا يقل عن المنافسات العالمية.. جمهور كثيف وتنظيم رائع. إن شاء الله ربنا يوفقهم لأنها جمعت كل العرب تحت مظلة واحدة".
آباء يعززون الهوية لدى أبنائهموبالقرب من عبد الله الخليفة، رصدت عدسة الكاميرا مشجعًا سودانيا يرسم علم السودان على وجه ابنته الصغيرة، في لحظة أبوية جميلة تعكس فخره بوطنه وتعزيز قيمة الانتماء في وجدان طفلته.
كما صادفنا مشجعًا جزائريا آخر يكاد يرقص فرحًا وهو يوافق على التقاط صورة بزيه المميز، وكأن الصورة بحد ذاتها جزء من احتفاله بالمباراة وبالهوية الجزائرية.
بهذه الإطلالات المميزة اختار هؤلاء المشجعون أن يصنعوا لأنفسهم حضورًا مختلفا بين آلاف الجماهير، حضورًا يُظهر أن التميز -حين يكون من أجل الوطن- يصبح تعبيرًا صادقا عن الولاء والانتماء وحب كرة القدم.