الجزيرة:
2025-12-06@13:13:40 GMT

قوات درع الوطن توسع انتشارها شرقي اليمن

تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT

قوات درع الوطن توسع انتشارها شرقي اليمن

أعلنت قوات "درع الوطن" باليمن توسيع انتشارها في المحافظات الشرقية من البلاد، في حين أعلن حلف قبائل حضرموت مقتل 6 من قواته في اشتباكات مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة.

وأوضحت قوات "درع الوطن" -التي شكلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي– أن انتشارها سيتم عبر تنفيذ 3 خطوات ميدانية شملت تأمين مطار الغيضة الدولي في محافظة المَهرة لضمان انتظام الحركة الجوية، وتوحيد إجراءات التأمين والمراقبة، وتثبيت السيطرة الأمنية على خطي العبَر/الخشعة والعبر/الوديعة في محافظة حضرموت وفق ضوابط دقيقة تكفل سلامة المسافرين.

وأضافت أن الخطوة الثالثة تتمثل في تسلم "اللواء 23 ميكانيكي" والمواقع العسكرية التابعة له في مديرية العبر، مشيرة إلى أن عملية التسلم تمت بسلاسة ووفق إجراءات رسمية تهدف إلى ترتيب الوضع العسكري في المناطق الحيوية.

وقوات "درع الوطن" تشكيلات عسكرية جديدة شكّلها العليمي في يناير/كانون الثاني 2023، وتقع تحت أمره المباشر بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية.

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي غادر مدينة عدن متوجها إلى السعودية لإجراء مشاورات بشأن التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، وعلى رأسها أحداث محافظة حضرموت.

وأكد العليمي أن الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها والحفاظ على وحدة القرار السيادي، محذرا من أي خطوات أحادية تستهدف صلاحيات الحكومة والسلطات المحلية، داعيا إلى الالتزام ببنود الاتفاق الذي قادته  السعودية، وتغليب مصلحة المحافظة.

ووجه العليمي بتشكيل لجنة تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي لحقت بالمواطنين والممتلكات في مديريات الوادي والصحراء بحضرموت.

قتلى في حضرموت

من جانب آخر، أعلن حلف قبائل حضرموت -اليوم الجمعة- مقتل 6 من قواته إثر اشتباكات مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة الواقعة شرقي اليمن.

إعلان

وقال الحلف -في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه- إنه "حرص على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت النفط، والقيام بمهام الدفاع عنها وعدم سقوطها بيد المليشيات الوافدة من خارج حضرموت"، في إشارة إلى قوات المجلس الانتقالي.

كما أكد حرصه على سير العمل في الشركات النفطية بسلاسة، "إلا أن تلك القوى أصرت بعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظا على الأمن والسكينة، وعلى ألا تُصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".

وأشار الحلف القبلي إلى أن قواته بدأت في الانسحاب من مواقع النفط في أعقاب الاتفاق مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ سالم الخنبشي لتهدئة الموقف، إلا أن "قوات من تلك المليشيات قامت بالهجوم الغادر والمباغت من عدة محاور، واستهداف رجال الحلف في مواقعهم في وقت سريان الهدنة، وحصلت اشتباكات سقط على إثرها 6 شهداء.

وعلى صعيد متصل، استأنفت شركة "بترومسيلة" النفطية اليمنية (حكومية) تشغيل حقول النفط التابعة لها في محافظة حضرموت، بعد توقف لأيام جراء توتر الأوضاع الأمنية.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت سلطات حضرموت التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حلف قبائل حضرموت يضمن استئناف الإمدادات النفطية في المحافظة بوساطة محلية ورعاية سعودية.

ولاحقا، أعلن فرج البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، طيّ صفحة ما وصفه بـ"تمرد" رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، وانسحابه من مواقع حماية الشركات النفطية بالمحافظة.

يُشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وهو أحد أبرز القوى المعارضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى الحلف إلى حكم المحافظة حكما ذاتيا ويرفض استقدام أي قوات من خارج المحافظة.

ويملك الحلف القبلي قوة عسكرية تحت مسمى "قوات حماية حضرموت"، وهي قوات لا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.

في المقابل، تأسس المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، ويطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وتأتي التطورات الأخيرة في حضرموت ضمن صراع النفود على هذه المحافظة التي تشكل نحو ثلث مساحة اليمن وتمتلك مخزونا كبيرا من النفط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات المجلس الانتقالی الجنوبی حلف قبائل حضرموت درع الوطن

إقرأ أيضاً:

قوات الانتقالي تشن حملة انتقامية ضد قيادات الإصلاح في حضرموت

الجديد برس| خاص| شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن حملة انتقامية واسعة النطاق شنتها الفصائل الموالية للإمارات ضد القيادات العسكرية والأمنية التابعة لحزب الإصلاح، وذلك بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بشكل كامل على المحافظة. ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، قامت قوات تابعة للانتقالي باقتحام منزل وزير الداخلية السابق في حكومة عدن الموالية للتحالف، إبراهيم حيدان – المحسوب على حزب الإصلاح – في مدينة سيئون، حيث تم نهب جميع محتويات المنزل. كما شملت الحملة اقتحام مقرات حزب الإصلاح وعدد من منازل قياداته الأخرى في المحافظة، ونهب محتوياتها، بالتزامن مع عمليات تصفية وسحل طالت عدداً من عناصر الحزب، حسبما أفادت المصادر. وتأتي هذه التطورات في إطار الصراع المتصاعد بين الحليفين السابقين في التحالف، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى ترسيخ سيطرته الكاملة على حضرموت بعد نجاحه في إزاحة منافسيه من حزب الإصلاح المدعوم سعودياً من مراكز النفوذ في المحافظة النفطية الغنية. ويشكل هذا التصعيد أحدث فصل في المواجهة المستمرة بين الفصائل الموالية للإمارات ونظيرتها الموالية للسعودية في جنوب وشرق اليمن، في مؤشر على الانقسامات داخل التحالف الذي قاد الحرب على اليمن منذ 2015.

مقالات مشابهة

  • قبائل يمنية تحمل أبوظبي مسؤولية تفجر الصراع عسكريا بحضرموت وتتعهد بالدفاع عنها
  • بيان لـ حلف قبائل حضرموت يكشف خسائره ويحمّل الإمارات المسؤولية الكاملة
  • مصدر في حلف قبائل حضرموت يشرح تفاصيل المواجهات مع الانتقالي
  • اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته
  • عاجل: حلف قبائل حضرموت يطالب الرباعية الدولية بالتدخل بعد سقوط قتلى في هجوم قرب منشآت نفطية
  • قوات الانتقالي تشن حملة انتقامية ضد قيادات الإصلاح في حضرموت
  • بعد ساعات من اتفاق تهدئة رعته السعودية.. الانتقالي يهاجم مواقع حلف قبائل حضرموت ويعلن سيطرته على الشركات النفطية
  • قوات حماية حضرموت تتصدى لهجوم الانتقالي وتؤكد الدفاع عن المنشآت النفطية وبن حبريش يتفقد جاهزية قوات حماية حضرموت
  • رئيس حلف قبائل حضرموت: محرقة بانتظار قوات الانتقالي إذا حاولت السيطرة على حقول النفط.. فيديو