إعصار مدمر يعرقل ذروة الموسم السياحي في سريلانكا
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تسببت العاصفة "دتواه" التي ضربت سريلانكا الأسبوع الماضي في شلل قطاع السياحة مجدداً، بعد أن كانت البلاد قد بدأت تتعافى من أزمتها الاقتصادية الخانقة.
وفي الوقت الذي تُعد فيه أشهر نوفمبر إلى يناير ذروة الموسم السياحي في المرتفعات الشهيرة بمزارع الشاي والمواقع التاريخية، وجد كثير من أصحاب بيوت الضيافة أنفسهم في مراكز الإيواء بعد الدمار الواسع، وفقا لمنصة "آسيا وان".
ويعكس وضعه هشاشة آلاف المشغلين الصغار الذين يشكلون عماد صناعة السياحة، ثالث أكبر مصدر للعملة الأجنبية في البلاد بنسبة 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتشير التقديرات إلى أن الإعصار أثّر على نحو 10% من سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة، وأسفر عن تدمير آلاف المنازل ومقتل ما لا يقل عن 486 شخصاً، مع بقاء مئات المفقودين. كما ألحق أضراراً واسعة بالطرق وخطوط الكهرباء والاتصالات والزراعة.
ورغم ذلك، أعرب اتحاد فنادق سريلانكا عن تفاؤله، إذ بقيت نسبة الإلغاءات عند حدود 1% فقط، مؤكداً أن معظم الفنادق لا تزال تعمل، حتى في المناطق الأكثر تضرراً مثل كاندي ونوراليا.
واتخذت السلطات إجراءات عاجلة لنقل السياح المحاصرين جواً، وإعفاء المتأخرين من رسوم التأشيرات، والسماح بإعادة جدولة الرحلات مجاناً، إلى جانب إطلاق حملات طمأنة عبر وسائل التواصل. كما عدل المرشدون السياحيون برامج الجولات لتجنب المناطق المنكوبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سريلانكا الموسم السياحي إعصار مدمر
إقرأ أيضاً:
يعرقل نموهم.. تحذيرات من تداعيات حوادث الاعتداء على الأطفال في المدارس
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن مشكلة الاعتداء على الأطفال في المدارس تعد من القضايا الحساسة جدًا، مشيرة إلى أن هذه الحوادث غالبًا ما تبدأ بحالة أو اثنتين ثم تتكاثر تدريجيًا، ما يجعل التداعيات أشد خطورة مما يظهر للعيان.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأسر تمتلك الجرأة لتصرخ وتنبه المجتمع، وهو ما يساعد في كسر الصمت حول هذه القضايا، مضيفة أن التأثير النفسي على الأطفال يمكن أن يكون طويل الأمد ويغير من حياتهم الطبيعية ويعرقل نموهم.
وأوضحت أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي يكونون في مرحلة حرجة جدًا، حيث أن الاعتداء عليهم وترك أثر نفسي قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في مستقبلهم، مؤكدة أن بعض الجناة يختارون الحلقة الأضعف من الأطفال لتقليل احتمالية مواجهة أو شكوى.