أكد علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، أن العام 1970 شهد بروز الخيار اليساري الاشتراكي كخيار واضح في جنوب اليمن، وأصبحت تعرف باسم الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية.

رئيس اليمن الأسبق يكشف عن إهدار الفرص السياسية.. وتفاصيل إجبار "ربيع" على الاستقالة علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية

 

وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تولى منصب وزير الدفاع عام 1969، أي قبل إعلان الجمهورية، مشيرًا إلى أن عام 1972 اعتُبر "عام العواصف" نظرًا لتشابك العديد من الأحداث السياسية والعسكرية في ذلك العام، مضيفا: "شهد العام حربًا بين الشمال والجنوب، وانتفاضات في الجنوب كنا نسميها الأيام السبعة المجيدة، وحربًا مع الشمال، مقتل مجموعة من القبائل في الشمال كانوا محسوبين على الملكيين ثم جاؤوا إلى الحدود وقتلوا.

"

وأشار أيضًا إلى أن عام 1972 شهد انعقاد المؤتمر العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما جعل العام مليئًا بالأحداث والتحديات التي مر بها الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي ناصر محمد الجمهورية اليمنية رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق اليمن الاشتراكي

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يتحدث عن تقديم اعتذار لكوريا الشمالية

قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ -اليوم الأربعاء- إنه يشعر بأن عليه تقديم اعتذار لكوريا الشمالية بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.

وقال في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة وجيزة "أشعر بأن علي أن أعتذر، لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال".

وأضاف "أخشى أنه إذا فعلت ذلك، قد يتم استخدامه في المعارك الأيديولوجية أو لاتهامي بأنني مؤيد للشمال".

وفي تصريحاته، كان لي يشير إلى الاتهامات بأن يون أمر الجيش بإطلاق مسيّرات فوق بيونغ يانغ وإسقاط منشورات مناهضة لكوريا الشمالية، بهدف استفزاز رد عسكري.

وكان من الممكن أن يؤدي رد فعل من جانب بيونغ يانغ إلى تبرير إعلان يون سوك يول الأحكام العرفية، وذلك بمنحه ذريعة لحالة الطوارئ الوطنية.

تداعيات وآثار

والشهر الماضي، وُجهت اتهامات إلى الرئيس السابق بمساعدة العدو. وقالت النيابة العامة إن يون سوك يول وآخرين "تآمروا لإيجاد الظروف التي تسمح بإعلان الأحكام العرفية في حالات الطوارئ، وبالتالي زيادة خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة".

وقالت كوريا الشمالية العام الماضي إنها تملك أدلة على أن جارتها أرسلت مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية فوق عاصمتها، غير أن الجيش الكوري الجنوبي لم يؤكد ذلك.

وتابع رئيس كوريا الجنوبية أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لمعالجة تداعيات محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية قادها سلفه قبل عام، مشددا على أن على البلاد التأكد من تقديم الجناة إلى العدالة.

وأضاف أن تلك المحاولة التي قام بها الرئيس السابق يون سوك يول هددت بإصابة البلاد بانتكاسة لا يمكن إصلاحها، لكن الشعب تصدى للأمر وأوقف الجيش.

ويعتزم لي المشاركة في مسيرة للمواطنين في وقت لاحق من اليوم الأربعاء لإحياء ذكرى مقاومة البلاد لمحاولة فرض الحكم العسكري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
  • علي ناصر محمد: تجربة اليمن الديمقراطية الشعبية واجهت تحديات بسبب نقل التجارب الخارجية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن اغتيال "الغشمي" وتداعياته السياسية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يتحدث عن "عام العواصف" في الجنوب
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن عام العواصف في الجنوب
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: ما حدث بحق "الشعبي" حماقة.. وأجندات خارجية وراء الصراعات
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق: معلومات مغلوطة أدت لوضع "الشعبي" تحت الإقامة الجبرية
  • رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
  • رئيس كوريا الجنوبية يتحدث عن تقديم اعتذار لكوريا الشمالية