٦٣١ مستوطناً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
الثورة نت/
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من قوات العدو الإسرائيلي.
وأكدت مصادر محلية، أن 631 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، تحت حماية جنود العدو، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
60 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، وسط عراقيل وتشديدات فرضتها قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 60 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، وأوقفت العشرات من المصلين الوافدين إلى المسجد وفحصت هوياتهم. ونصبت القوات العشرات من السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والأقصى لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إليه. وأدى العشرات من الشبان صلاة الجمعة، في ساحة الغزالي أمام باب الإسباط، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى. وأشاد خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة، بتاريخ الأمة الاسلامية، قائلًا: إن "المتتبع لتاريخ أمتنا الاسلامية المشرق، والصفحات الذهبية في سجلها الحافل، لا تأخذه الدهشة والاستغراب، يقرأ أمجادها الزاهية التي تثري مواقفها المضيئة في صفحات تاريخها المجيد، تمثلا بالاسلام وتخلقًا بالقرآن وتعلقا بالآخرة، وتفلتا من الدنيا ونشر لدين الله". وانتقد واقع الأمة الاسلامية الحالي، مضيفًا "نعجب أشد العجب لهذا الانقطاع والتغيير الذي طرأ على واقعها، فبعد أن كانت أمة أمجاد، أضحت أمة أخلاد، كانت القائدة فأصبحت المقودة، وبعد أن كانت رمزا للعزة والغلبة وللظفر والهيبة، إنقلب بها الحال للذلة والمهانة، فانحدرت من القوة إلى الضعف، ومن القيادة والريادة إلى التبعية والهوان". وأضاف "أمة أمست لقمة سائغة في فم كل آكل، ونهبا يقتسم في يد كل طامع، أمة تعيش في ظروف صعبة وأحوال مريرة، إنتشر بها الوهن، وحطمت الثوابت، وأقتلعت الأسس، وقوبل تشدد المتشددين بتفريط المنحلين". وتابع "أمتنا اليوم تعيش أصعب مراحل أيامها، تعيش وسط معترك من السياسات المتغايرة، تعرض عليها أطروحات غريبة، وتدعى لمناهج مريبة، في وقت أصيبت بضعف في دينها وتدينها، وغياب عن الارتقاء والتقدم، وإنهيار في التربية والتعليم والتعلم، وتخبط في الفكر الاقتصادي والفكري، وتفكك في العلاقات الاجتماعية والأسرية، وتناحر بين أفراد المجتمع، وقتل على أتفه الأسباب، وأختلال في المنظومة الاصلاحية والقيم التربوية". وأكد أن الأمة الواحدة هي الجسد والبنيان الواحد، عقيدتها وشريعتها واحدة، الأمة الواحدة لها شعور وفرح وألم واحد، وقضيتها واحدة وأقصاها واحد، همها هم واحد، لا يفرقها لون ولا لغة ولا تفصلها الحدود ولا أي جنس.