قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنها رصدت الأوضاع الإنسانية والصحية لعدد من معتقلي سجن جلبوع، حيث مازالت سياسة التجويع في سجون الاحتلال مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى.

هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين: الأسرى في سجن النقب يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة هيئة شئون الأسرى: 1968 أسيرا تحرروا اليوم من سجون الاحتلال

وأوضحت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، وأكدت عقب زيارة محامية الهيئة لهم في سجن جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوجرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علما أنه اعتُقل بتاريخ 25 أكتوبر 2022 ولم يصدر بحقه حكم؛ فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ أول مارس الماضي مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوجراما من وزنه بسبب سوء التغذية.

 

أما الأسيران عاهد أبو غلمة وإبراهيم غنيمات؛ فيعانيان إصابات شديدة جدًا بمرض السكابيوس، مع انتشار واسع وملحوظ للمرض على جسديهما دون تلقي أي نوع من العلاج كصورة حية للإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

 

أما الظروف العامة داخل السجن، حسب البيان، فتتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية..

 

 

تقرير فلسطيني: عدد مقتحمي المسجد الأقصى في نوفمبر يتجاوز 4100 مستوطن

أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال نوفمبر الماضي.

 

وأوضح المركز في تقرير أصدره يوم الأربعاء، أن المسجد الأقصى شهد خلال الشهر الماضي، تصعيدًا خطيرًا في طبيعة وحجم الانتهاكات الإسرائيلية، تمثّل في اقتحامات يومية نفّذها مئات المستوطنين بدعم حكومي مباشر وحماية ميدانية من قوات الاحتلال، بحسب وكالة صفا.

 

وأضاف أن هذه الاقتحامات تخلّلها أداء صلوات وطقوس توراتية جماعية وعلنية في مختلف الساحات والممرات، خصوصًا في المنطقة الشرقية.

 

وذكر أن سلطات الاحتلال نفذت عملية إخلاء قسري استهدفت عائلتي شويكي وعودة من عقاراتهما السكنية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.

 

وخلال نوفمبر، اقتحمت طواقم مشتركة من "دائرة الإجراء والتنفيذ والشرطة" عقار عائلة الرجبي في حي بطن الهوى بسلوان، وسلّمتها قرار إخلاء نهائي من العقار لصالح المستوطنين، للحجّة ذاتها، وحدّدت مطلع شهر ديسمبر موعدًا لتنفيذ القرار.

 

ويقطن في العقار، المؤلف من ثلاث شقق، نحو 50 فردًا بينهم أطفال وكبار سن، مما يضعهم أمام خطر التشريد الوشيك.

 

وبشأن الاعتقالات، أفاد التقرير بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال نوفمبر، تنفيذ اعتقالات يومية في مدينة القدس، طالت الأطفال والفتيان والنساء وكبار السن، إضافة إلى العشرات من حملة هوية الضفة الغربية بذريعة "الإقامة غير القانونية".

 

ووثّق مركز معلومات وادي حلوة تنفيذ 5 عمليات هدم وإغلاق طالت منشآت سكنية وتجارية وزراعية في مختلف أنحاء المدينة.

 

وواصلت سلطات الاحتلال توزيع أوامر الهدم وإنذارات وقف البناء واستدعاءات لمراجعة البلدية، في إطار سياسة ممنهجة لتفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الأسرى الإهمال الطبي سجون الاحتلال المحررين الفلسطينية الأوضاع الإنسانية الأسرى سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال

استشهد صباح الخميس الأسير محمد سامي الحلو، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره ومن سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة، داخل أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حادثة يكشف تزايد الانتهاكات بحق المعتقلين منذ اندلاع العدوان على القطاع.

وتعرض الأسير الحلو لعمليات تعذيب وسوء معاملة خلال فترة احتجازه، الأمر الذي أدى إلى وفاته داخل الزنزانة، فيما لم تكشف سلطات الاحتلال عن موعد استشهاده أو تفاصيل إضافية حول ظروف الاحتجاز، في ظل سياسة التعتيم المفروضة على ملفات الأسرى منذ بدء الحرب.

وتلقت عائلة الحلو خبر استشهاده من خلال الجهات المختصة، وسط حالة من الصدمة والحزن، في وقت تواصل فيه المؤسسات الحقوقية توثيق ارتفاع أعداد الشهداء داخل السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي أو الظروف القاسية التي يُحتجز فيها المعتقلون.



ويعد استشهاد الحلو جزءا من سلسلة انتهاكات خطيرة طالت الأسرى الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، إذ تشير تقديرات حقوقية إلى أن نحو 85 معتقلا استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بداية الحرب، معظمهم من أبناء قطاع غزة الذين تعرضوا لاعتقالات جماعية وحملات تنكيل واسعة.


وأكدت منظمات الأسرى أن ظروف الاحتجاز الحالية "غير إنسانية" وتشهد تراجعا حادا على مستوى الرعاية الصحية والغذاء، بالإضافة إلى استخدام أساليب التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق وفترات النقل، وطول فترات العزل، وهي ممارسات وثّقها معتقلون مفرج عنهم خلال الفترة الماضية.

وطالبت المؤسسات الفلسطينية والدولية بإجراء تحقيق دولي عاجل في ظروف وفاة الحلو وبقية الشهداء داخل السجون، محمّلة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى، ومؤكدة أن ما يجري يرقى إلى "جرائم حرب" وفق القانون الدولي الإنساني.

وفي ظل استمرار الحرب وتصاعد الاعتقالات من غزة والضفة، يخشى ذوو الأسرى من ارتفاع حصيلة الشهداء داخل السجون، بينما تواصل الجهات الحقوقية الضغط للكشف عن مصير مئات المعتقلين الذين انقطعت أخبارهم منذ أشهر، وسط خشية متزايدة من تعرضهم للتصفية أو الإخفاء القسري.

ومن ناحية أخرى شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، غارات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من جنوبي وشمالي قطاع غزة، ترافقت مع أعمال نسف وإطلاق نار في المناطق التي يحتلها داخل القطاع، غداة هجوم بطائرات مسيرة خلف 5 شهداء فلسطينيين بخانيونس.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال اعتقل 570 مواطنًا بالضفة والقدس خلال نوفمبر
  • مركز فلسطين: استشهاد أسير واعتقال 570 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال خلال نوفمبر
  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
  • 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر نوفمبر
  • هيئة فلسطينية تؤكد صعوبة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال
  • اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاتلي حماس في رفح
  • 4100 مستوطن اقتحموا الأقصى خلال نوفمبر
  • هيئة حقوقية ترصد ظروفاً قاسية للأسرى داخل سجن “جلبوع”
  • هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 2144 اعتداءً “إسرائيليًا” في الضفة خلال نوفمبر الماضي