أعلنت مؤسسات الأسرى، اليوم الخميس، 04 ديسمبر 2025، استشهاد ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من معتقلي قطاع غزة .

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأنه عقب الحصول على ردود من جيش الاحتلال بشأن مصيرهم، تم الإعلان عن  أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة، ارتقوا خلال الفترة الماضية في سجون الاحتلال ومعسكراته.

وأشارت إلى أن الشهداء هم: تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، وخميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، وخليل أحمد خليل هنية (35 عامًا).

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,125 شهيدا بالصور: الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة بحمولة 9,700 طن مساعدات إلى غزة الأونروا تدعو لتوفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الهائلة في غزة الأكثر قراءة الاحتلال يعيق عمل الصحفيين في طوباس ويحتجز صحفيين الكشف عن موعد وصول القوة الدولية إلى غزة والانتهاء من نزع السلاح محافظة القدس تحذر من قانون إسرائيلي جديد بشأن بالضفة الغربية رئيس الوزراء: لدينا خطة إعمار وتعافي لقطاع غزة ولها برنامج تنفيذي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شهادات العذاب من داخل سجون الاحتلال


فى الوقت الذى تتصاعد فيه الانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفلسطينى على جميع الأصعدة، تعود قضية الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لتتربع على طاولة النقاش العربى الرسمى، حاملةً معها شهادات دامية وأرقاماً صادمة، هذا بالإضافة الى الإشادة بالدور الريادى لجمهورية مصر العربية فى دعم الشعب الفلسطينى وقضية الأسرى.
عبر السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين الدائم، عن التقدير العميق لجمهورية مصر العربية رئيساً وحكومة وشعباً على تحمل العبء الأكبر فى استضافة الأسرى المبعدين، وقال «إن مصر سندنا ومصدر قوتنا ورمز وحدتنا القومية»، معرباً عن تقديره لجهودها فى الإفراج عن الأسرى ودعم حقوقهم فى جميع المحافل.
تحت سقف جامعة الدول العربية، وبحضور ممثلى الدول العربية والمؤسسات الفلسطينية، انعقدت ندوة استثنائية بعنوان «معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية وواقع الأسرى المبعدين». الندوة، التى جاءت بناءً على طلب المندوبية الدائمة لفلسطين، تجاوزت الندوة إطار الفعاليات الرسمية لتصبح جلسة استماع مكثفة لجرائم الاحتلال، من خلال شهادات مباشرة لأسرى محررين عاشوا تفاصيل «الجحيم».


 وتحولت الندوة إلى منصة اتهام دولية مصغرة، سلطت الضوء على نظام قمعى داخل السجون، حيث تتجاوز أعداد الأسرى 9000 معتقل، وتتضاعف التقارير عن تعذيب متعمد وإهمال طبى قاتل وحتى عمليات قتل. 
من جانبه أكد السفير الدكتور فائد مصطفى، الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، أن قضية الأسرى الفلسطينيين ليست قضية فردية أو إنسانية فحسب، بل هى قضية وطنية بامتياز تمس وجدان كل عربى حر. وقال: «آن الأوان لتكثيف الجهود العربية المشتركة من أجل توثيق الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها أمام المحافل الدولية».
 استعرض الأسير المحرر محمد الطوس، تفاصيل مرعبة، قائلًا: «جنود الاحتلال أعدموا عشرات الأسرى بعد اعتقالهم أحياء». وأكد أن نظام سجون الاحتلال يعتمد على التعذيب الممنهج، حيث يشمل «الضرب والتقييد بالسلاسل طيلة ساعات اليوم»، بالإضافة إلى «التجويع والإهمال الطبى المتعمد والاعتداءات الجنسية وأهمها التفتيش العارى والتحرش».
 واستعرض أحمد سليم ونادر صدقة بالتفصيل واقع الأسرى قبل وبعد السابع من أكتوبر، موضحين كيف تحولت السجون إلى جحيم مظلم بعد ذلك التاريخ. ووصفا كيف فرضت إدارة السجون عقوبات جماعية وحشية شملت تجريد الأسرى من ملابسهم الداخلية أحياناً، والاكتفاء بوجبات شبه منعدمة تهدف إلى «التجويع المتعمد»، بالإضافة الى فرض غرامات مالية، بهدف إنهاك الأسرى نفسيا ومعنويا، فى إطار ما وصفوه بـ «سياسة قتل بطيء».
وقال الأسير المحرر ماجد المصرى بحزن مليء بالحزم: انه تم اعتقاله سنة ١٩٩٧ وهو فى عمر ١٤ سنة لمدة ٥ سنوات ثم تم أبعاده فى حصار جامعة النجاح ليتم اعتقاله مرة اخرى عام ٢٠٠٢ والحكم عليه بعشر سنوات».
وتابع المصرى: نحن أمام الوجه البشع الإجرامى المتوحش لدولة الاحتلال.. لقد خلقت إسرائيل بتعمد خلال عامين بيئة مرضية داخل السجون بسبب الاكتظاظ والإهمال الطبى الممنهج. هناك أسرى مرضى بالسرطان وأمراض مزمنة لا يحصلون على أدويتهم أو علاجهم إلا بعد معاناة طويلة ومذلة». ودعا إلى «توحيد كل المسارات للدفاع عن المعتقلين».
فيما سلط الأسير المحرر عمار الزبن الضوء على آلة التعذيب القانونية، قائلاً: «إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى شرعت تعذيب الأسرى، وذلك من خلال قوانين سنتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ليس لأمنها، بل للتنافس الانتخابى ولتحقيق هدف واحد: كسر إرادة الأسرى التى تعبر عن الحالة النضالية الفلسطينية». وروى تفاصيل عن أساليب التعذيب النفسى والضغوط الهائلة التى يتعرضون لها.
 فيما تحدث الأسيران المحرران رمزى عبيد ونهاد صبيح عن سياسة العقاب الجماعى، مشيرين إلى حملات التفتيش المتواصلة التى تداهم الأقسام فى أوقات متأخرة من الليل، وإغلاق الأقسام لساعات طويلة، وفرض غرامات مالية باهظة على الجميع بسبب أى حادث فردى، كل ذلك بهدف إنهاكنا نفسياً ومعنوياً».
 وتحدث نهاد صبيح بمرارة عن سياسة السيطرة حتى على جثامين الشهداء والتمثيل بها وسرقة أعضائها، فى انتهاك لكل المواثيق والأخلاق.
وطالب الأسرى المحررون المبعدون، بتكثيف الجهود الإعلامية لتوثيق شامل لقصص جميع المعتقلين الخارجين من السجون، وطالبوا الدول العربية بـ «ضيافتهم ومساندتهم كى لا يواجهوا أمواج الحياة وحدهم». مقدمين كل الشكر لمصر لدعمهم، كما طالبوا برفع تقارير مفصلة إلى المؤسسات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومجلس حقوق الإنسان والمقررين الخاصين بالأمم المتحدة، وأيضا المطالبة بفتح تحقيق دولى فورى وعلنى فى الانتهاكات الجسيمة داخل السجون الإسرائيلية. 
 

مقالات مشابهة

  • "حماس": استشهاد 3 أسرى من غزة دليل على حجم الجرائم بسجون الاحتلال
  • "حماس": تدين ارتقاء ثلاثة أسرى من غزة وتدعو لتحقيق دولي في جرائم الاحتلال
  • الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة في سجون الاحتلال
  • الإعلان عن استشهاد 3 أسرى من غزة ارتقوا مؤخرًا
  • استشهاد 3 معتقلين من غزة داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
  • شهادات العذاب من داخل سجون الاحتلال
  • 114 أسيرًا عدد المحكومين بالمؤبدات داخل سجون الاحتلال
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من غزة