أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مؤشرات أسواق الأسهم المحلية تواصل مسيرة الصعود بدعم من تداولات نشطة سوق أبوظبي للأوراق المالية يتيح للمستثمرين الوصول إلى الشركات العالمية المحرّكة لنمو الذكاء الاصطناعي


أعلنت مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية توسيع مجموعة الأدوات الاستثمارية في السوق، من خلال إطلاق مؤشر «فوتسي سوق أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية» والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.


ويوفر هذا المؤشر، الذي أصبح متوفراً حالياً، للمستثمرين إمكانية الوصول إلى أسهم ذات تدفقات دخل مستمرة وعالية ضمن سوق رأس المال القوي والحيوي في أبوظبي.
وسينطلق المؤشر مع 17 شركة مدرجة تعكس تنوع المشهد الاقتصادي في الإمارة، ويضم شركات تتميز بأداء قوي ومتواصل في توزيعات الأرباح وذات عمليات متنوعة، مع حضور تشغيلي يمتد عبر أسواق ودول متعددة، مما يعزز التأثير الاقتصادي المتنامي لأبوظبي خارج حدود المنطقة.
ووزعت هذه الشركات ما يزيد على 70% من إجمالي توزيعات الأرباح للشركات المدرجة في السوق خلال عام 2025، كما تتجلى متانة أدائها المالي في ارتفاع صافي أرباحها المجمعة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 بنسبة 20% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وهو ما يؤكد قوة الأسس المالية لهذه الشركات ومتانة أدائها التشغيلي.
ويشمل المؤشر عدداً من القطاعات الحيوية التي تشكل دعائم اقتصاد أبوظبي النشط، بما في ذلك خدمات الاتصالات، والصناعات، والطاقة، والخدمات المالية، والسلع الاستهلاكية الكمالية، والسلع الاستهلاكية الأساسية، والمواد الأساسية. ويعد المؤشر السابع عشر ضمن سلسلة مؤشرات فوتسي سوق أبوظبي، والخامس من بين المؤشرات الرئيسية التي أطلقت بالشراكة مع «فوتسي راسل».
ويرسخ إطلاق هذا المؤشر من مساعي سوق أبوظبي المستمرة نحو تعميق السوق وتوسيع الأدوات المتاحة للمستثمرين.
كما يجسد إطلاق هذا المؤشر التزام مجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية بالابتكار وتعزيز عمق السوق، ويكمل مجموعة المؤشرات ذات الطابع الخاص الحالية، مثل مؤشر «فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة»، ومؤشر «فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية الإسلامي 15، والتي تتيح للمستثمرين فرص تنويع المحافظ الاستثمارية ومقارنة الأداء عبر فئات استثمارية متعددة.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: يوفر مؤشر فوتسي سوق أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية خياراً جديداً للمستثمرين الراغبين في فرص دخل مستقرة ومتنامية، مستفيدين من الركائز الراسخة لسوق أبوظبي للأوراق المالية وقوة أدائه الاستثماري، وبفضل منهجيته الشفافة والمعتمدة على البيانات، في تتبع الشركات ذات السجلات القوية في توزيعات الأرباح، يعزز المؤشر مستويات السيولة، ويرفع من مستوى حضور الشركات المدرجة، ويرسخ ثقة المستثمرين في سوق رأس المال الحيوي والديناميكي في أبوظبي. كما يؤكد هذا المؤشر المبتكر الدور المحوري للسوق في دعم النمو الاقتصادي في أبوظبي، من خلال جذب رؤوس الأموال، وتمكين الشركات من التوسع، وإتاحة فرص أوسع لمجتمع المستثمرين للمشاركة في مسيرة النجاح والنمو المتواصل الذي تشهده الإمارة.
من جانبه، قال جيرالد توليدانو، الرئيس العالمي لقطاع الأسهم والأصول المتعددة في فوتسي راسل التابعة لمجموعة سوق لندن للأوراق المالية «بورصة لندن»: «تساهم شراكتنا مع سوق أبوظبي للأوراق المالية في تعزيز قدرة المستثمرين على الاستفادة من مؤشرات قياسية شفافة تعتمد قواعد واضحة، وتعكس تطور المنطقة ونموها، ويقدم مؤشر فوتسي سوق أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية إطاراً قوياً لقياس أداء الشركات ذات التوزيعات الأعلى، الأمر الذي يوفر دعماً أكبر للمستثمرين الباحثين عن دخل مستدام، ويعزز في الوقت ذاته من نشاط سوق رأس المال في أبوظبي».
وخلال السنوات الخمس الماضية، حصد المستثمرون في سوق أبوظبي للأوراق المالية ثمار أداء الشركات المدرجة، إذ بلغت توزيعات الأرباح النقدية أكثر من 320 مليار درهم منذ عام 2020، بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 33%. وخلال الفترة نفسها، تضاعفت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، ليصبح الأفضل أداءً في المنطقة، متفوقاً على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة خلال السنوات الخمس الماضية، في تأكيد على النمو المستدام للسوق، ومتانة منظومته المالية.
ويعتمد المؤشر على منهجية فوتسي للتنويع المستهدف التي تقدم نهجاً مرناً ويتسم بالابتكار لمعالجة تنويع المؤشر ودرجة تركيزه. وتوفر هذه المنهجية قدراً كبيراً من المرونة يتيح للمؤشر إعادة ضبط مستويات تركز الأسهم عند الحاجة، بما يضمن تحقيق توازن وجودة في التكوين العام، ويحد من التقلبات في الأداء، مع تأمين دخل ثابت وعالٍ للمستثمرين من الأسهم التي تتميز بتوزيعات أرباح منتظمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية

إقرأ أيضاً:

السعودية.. القطاع غير النفطي يواصل زخم النمو خلال نوفمبر

أظهر مسح نُشر الأربعاء توسع النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في السعودية بأسرع وتيرة له في 10 أشهر في نوفمبر، مدفوعا بارتفاع الطلب وزيادة معدلات التوظيف، على الرغم من تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة عن الشهر السابق.

وتراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل موسميا إلى 58.5 في نوفمبر من 60.2 في أكتوبر، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة، مما يشير إلى نمو قوي في النشاط التجاري.

وقفز المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 63.7 في نوفمبر، وهي أعلى قراءة منذ يناير الماضي، فيما واصلت الطلبيات الجديدة الارتفاع وإن كان بوتيرة أبطأ من ذروة شهر أكتوبر  مع قوة الطلب المحلي بشكل خاص.

وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 64.6 في نوفمبر بعد أن ارتفع إلى 68.1 في الشهر السابق. وارتفعت طلبيات التصدير للشهر الرابع على التوالي، لكن النمو كان هامشيا.

وتباطأ نمو التوظيف بعد أن اقترب من مستويات قياسية مرتفعة في أكتوبر، ولكنه ظل قويا مع توسيع الشركات نطاق التوظيف لتلبية الطلب المتزايد فضلا عن زيادة الأعمال غير المُنجزة.

وارتفعت أرصدة الأعمال المتراكمة للشهر الخامس على التوالي، في أطول فترة تراكم منذ عام 2019.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: إطلاق حزمة التسهيلات الضريبية خلال الشهر الحالي
  • سجل 51.1 نقطة.. مؤشر مديري المشتريات يرتفع لأعلى مستوياته منذ أكتوبر 2020
  • السعودية.. القطاع غير النفطي يواصل زخم النمو خلال نوفمبر
  • هيئة الاستثمار: نعمل مع الرقابة المالية والضرائب لدعم الشركات الناشئة
  • الأردن يطلق أول مؤشر وطني عربي لتقييم مدن المستقبل
  • سلطنة عُمان الأولى إقليميا في جودة الحياة وفق مؤشر نومبيو العالمي 2025
  • وزير المالية: إطلاق 12 برنامجًا متطورًا بالضرائب والجمارك 
  • إطلاق أسطول سيارات ذاتية القيادة في أبوظبي بعد عام من الاختبار
  • وزير الصحة للمستثمرين: تسهيلات ومشروعات جاهزة للتنفيذ الفوري