الأردن يطلق أول مؤشر وطني عربي لتقييم مدن المستقبل
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- غدا الأردن أول دولة عربية تُعدّ وتُطلق مؤشرًا وطنيًا لقياس وتقييم مدن المستقبل، في خطوة تُعدّ ضرورة وطنية لتحسين جودة الحياة وتعزيز كفاءة الخدمات، استنادًا إلى تخطيط حضري سليم، وتوظيف التقنيات الحديثة ومبادئ الاستدامة، بحسب المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري.
وجاء ذلك عقب اعتماد مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري، أمس الاثنين، معايير وأُسس إنشاء مدن المستقبل التي أطلقتها خلال ورشة عمل أُقيمت بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، والجامعات، ونخبة من الخبراء والمختصين والطاقات الشابة.
من جانبها، قالت المديرة العامة للمؤسسة، المهندسة جمانة العطيات، إن مؤشرات الأداء الرئيسية تُعدّ أداة أساسية لتقييم أداء المدن الأردنية في طريقها نحو تحقيق مفاهيم “مدينة المستقبل”.
وبيّنت أن إطلاق “معايير وأُسس إنشاء مدن المستقبل” يمثل إنجازًا وطنيًا بطموحات ملكية وترجمة حقيقية لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تنفيذ التحديث الشامل الذي يقوده، لافتةً إلى أن ما يميز هذا النموذج أنه أول نسخة عربية تتضمن معيارًا للقياس من خلال جهة حكومية على مستوى المدن المستقبلية.
وأوضحت أنه يُوصى بالتعامل مع هذا النموذج كأداة قابلة للتطوير والتحديث، وتقييمه بشكل دوري كل ثلاثة أعوام لإعادة دراسة الواقع الحالي وفق أحدث المفاهيم العالمية والمستجدات وآراء الخبراء.
ويأتي إطلاق مؤشر قياس وتقييم مدن المستقبل تزامنًا مع إطلاق “مشروع مدينة عمرة” الذي سيتم تصميمه وتخطيطه وفق أحدث معايير التخطيط والاستدامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مدن المستقبل
إقرأ أيضاً:
إطلاق الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين بالمصانع
صراحة نيوز-أطلقت غرفة صناعة الأردن والجمعية الملكية للتوعية الصحية خلال لقاء عقد مساء أمس الاثنين، الأدلة المساندة لتعزيز التثقيف الصحي للعاملين داخل المصانع، ضمن إطار مشروع “نجاحنا.
وحسب بيان الغرفة اليوم الثلاثاء، شارك في اللقاء، ممثلون من وزارة العمل والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية وغرف الصناعة وعدد من الشركاء الصناعيين والجهات الداعمة لبيئات العمل الصحية.
واشتمل اللقاء على عرض تفصيلي لمحتوى الأدلة وآليات تطبيقها داخل المصانع والفوائد المتوقعة منها، إلى جانب مناقشة فرص التعاون المستقبلي بين صناعة الأردن والجمعية والجهات الشريكة لضمان توسيع نطاق تطبيقها في مختلف القطاعات الصناعية.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تبني هذه الأدلة والمبادرات الوطنية يشكل أداة رئيسية للارتقاء ببيئة العمل الصناعية، وتعزيز رفاه العاملين وزيادة الإنتاجية وتحقيق الاستدامة في القطاع الصناعي.
يذكر أن مشروع ” نجاحنا”، تنفذه منظمة بلان انترناشونال، بهدف تمكين الشباب في الأردن ليصبحوا فاعلين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وقادرين على التفاعل في بيئة داعمة وشاملة وصحية وآمنة.
وقال مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور حازم الرحاحلة، إن إطلاق الأدلة يأتي في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الثقافة الصحية في بيئات العمل الصناعية وإرساء ممارسات راسخة ترفع من مستوى سلامة العاملين والعاملات، سواء في الجوانب الصحية العامة أو الصحة النفسية أو الصحة الإنجابية أو أنظمة الصحة والسلامة المهنية.
ولفت إلى أن القطاع الصناعي الأردني يؤكد دوما أن العامل هو أساس العملية الإنتاجية، والاهتمام بصحة العاملين ركيزة أساسية لرفع كفاءة القطاع الصناعي، مشددا على أن المصنع القادر على رعاية كوادره هو المصنع الأكثر قدرة على الإبداع والإنتاجية والاستدامة، وأن أصحاب العمل اليوم متفهمين وداعمين لكل ما من شأنه تحسين بيئة العمل لديهم.
وأوضح الرحاحلة أن الأدلة المساندة التي جرى تطويرها تعد مرجعا عمليا شاملا للعاملين وإدارات الموارد البشرية بهدف تمكين المصانع من تبني ممارسات صحية مستدامة وتعزيز التوعية الصحية داخل بيئة العمل بما ينعكس بشكل مباشر على رفاه العاملين وجودة حياتهم ويسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل.
من جانبها، بينت مدير عام الجمعية الملكية للتوعية الصحية الدكتورة أمل عريفج، أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات بهدف الوصول إلى فئات المجتمع ونشر التوعية الصحية لجميع شرائح المجتمع، حيث يتماشى ذلك واستراتيجية الجمعية الجديدة “مسار حياة معافى لكل انسان في مجتمعنا” التي تعمل على تحقيقها.
وأشارت عريفج الى أن المواضيع التي تم تناولها في الأدلة تهدف الى تحديد الأولويات والعمل على التوصيات بما يحقق الهدف المنشود من هذه التوعية بما يتماشى مع الأولويات الصحية الوطنية، ما يعزز من إنتاجية العاملين والعاملات واستمرارهم في العمل وإبداعهم.
بدوره، أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور جاد الله الخلايلة، أهمية تعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية في المنشآت، مشيرا إلى أن كلفة إصابات العمل سنويا تتجاوز 18 مليون دينار، الأمر الذي يستدعي رفع مستويات الوقاية والالتزام بمعايير السلامة.
وقال إن إطلاق الأدلة المساندة للتثقيف الصحي في المصانع والشمولية والتشاركية في تعزيز السلامة والصحة المهنية، سيسهم في توفير بيئة عمل آمنة وتحسين ممارسات الوقاية، عبر التنسيق الفاعل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص.