تأثير الدراما في وعي المجتمع.. ندوة بآداب بنها
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
نظمت كلية الآداب ندوة بعنوان "تأثير الدراما في وعي المجتمع " بالتعاون مع قسم الإعلام وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب.
وأشارت الدكتورة شيرين الشورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلي أن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد عبد البديع أستاذ الإعلام بكلية الآداب، وذلك بالتنسيق مع رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الندوة مناقشة الدور الحيوي الذي تؤديه الدراما في تشكيل وعي المجتمع، وتأثيرها المباشر وغير المباشر على ثقافة الأفراد وسلوكياتهم، من ناحية أن الأعمال الدرامية تُعد من أهم أدوات القوة الناعمة التي تنعكس من خلالها قيم المجتمع وتوجهاته، كما تُسهم في فتح نقاشات حول قضايا اجتماعية هامة مثل الهوية، والعلاقات الإنسانية، ودور المرأة، والعدالة الاجتماعية.
كما سلطت الندوة الضوء على الجانب الإيجابي للدراما في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم، إضافة إلى مناقشة التحديات المرتبطة بالدراما الهادفة مقابل الدراما التجارية، وكيفية توجيه المحتوى الدرامي ليكون أداة بنّاءة للمجتمع.
وشهدت الندوة حضورًا واسعًا من طلاب قسم الإعلام والكلية والمهتمين بالشأن الثقافي والتى أثرت النقاشات حول قضية الدراما وتأثيرها في المجتمع ، وقدّم الحضور رؤى واعية تعكس إدراكهم لدور الدراما في تشكيل الوعي وتوجيه السلوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظة القليوبية بنها رئيس جامعة بنها الدراما فی
إقرأ أيضاً:
الشرقية: ندوة موسعة لمناهضة العنف ودعم المرأة
ترأس الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، فعاليات الندوة التثقيفية المجتمعية الموسعة التي نظمتها مديرية الشؤون الصحية، ضمن مشاركة المحافظة في حملة "الـ 16 يوم لمناهضة العنف"، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبرعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
أقيمت الندوة بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، بحضور قيادات صحية وتنفيذية ودينية وجمعيات مجتمع مدني، تأكيدًا على تكاتف مؤسسات الدولة في مواجهة العنف والحد من تأثيره على المجتمع، خاصة العنف الموجّه ضد المرأة.
وشارك في الندوة كل من الدكتورة رنا جلال مدرب وزارة الصحة لمناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور سامح إسكندر مدير إدارة الأمومة والطفولة، والدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومي للمرأة بالشرقية، والدكتورة سماح محمود نقيب التمريض، وعلي بسيوني نقيب العلوم الصحية، والدكتورة هدى صقر منسق برنامج مناهضة العنف ضد المرأة، إلى جانب ممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة ومديرية أوقاف الشرقية، وممثلي المديريات الخدمية وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب وكيل وزارة الصحة عن تقديره لمشاركة رجال الدين في الندوة، مؤكدًا أن الأديان السماوية ترفض جميع أشكال العنف وتعزز قيم الرحمة والتسامح.
وأوضح البيلي أن القطاع الصحي يلعب دورًا محوريًا في التصدي للعنف من خلال التوعية المجتمعية، وتقديم الدعم الصحي والنفسي للناجيات، مشيرًا إلى ما يترتب على العنف من آثار خطيرة على صحة المرأة والأسرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على الأطفال وسلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.
كما أكد أن المؤسسات الصحية تعمل وفق مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لضمان التعامل السليم مع حالات العنف.
وخلال الندوة، استعرضت الدكتورة رنا جلال جهود وزارة الصحة في تجهيز 18 عيادة تخصصية لمناهضة العنف ضد المرأة في عدة محافظات، من بينها الشرقية.
وأشارت إلى أن الوزارة، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة في مصر، درّبت نحو 340 من الكوادر الطبية من أطباء وتمريض على أحدث معايير الرعاية والإرشاد المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى تنفيذ أكثر من 1330 جلسة توعوية داخل وحدات الرعاية الأساسية.
كما قدم الدكتور سامح إسكندر مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة إحصائيات حول نسب العنف بناءً على مسوح ميدانية، شملت ظاهرة ختان الإناث وأنواعًا مختلفة من العنف الجسدي والجنسي.
كما استعرض مؤشرات عمل "عيادة المرأة الآمنة" بمركز 46 بمدينة العاشر من رمضان، والتي تقدم خدمات طبية وقانونية للمعنفات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، إضافة إلى الدعم الاقتصادي للشاكيات بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار إلى جهود المديرية لحل أزمة استضافة النساء المعنفات خلال عام 2025 لضمان توفير حماية متكاملة لهن.
وأكد رجال الدين ممثلو الأزهر والكنيسة رفض جميع الأديان للعنف ضد المرأة، مستشهدين بما قدمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من نموذج حضاري في احترام وتكريم المرأة في مختلف أدوارها داخل الأسرة والمجتمع.
ومن جانبه، أوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية أن العنف ضد المرأة يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا حول العالم، مشيرًا إلى تقديرات دولية تؤكد تعرض 736 مليون امرأة، أي واحدة من كل ثلاث نساء، لشكل من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن.
واستعرض عبدالفتاح أهداف حملة الـ 16 يوم التي تنطلق عالميًا من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر من كل عام، داعيًا إلى تعزيز الاستثمار في مبادرات حماية النساء والفتيات.
كما لفت إلى تخصيص المجلس القومي للمرأة الخط الساخن 15115 لتلقي شكاوى العنف، إلى جانب خط نجدة الطفل 16000، إضافة إلى خطوط وزارة الداخلية (01126977444 – 01126977333 – 01126977222) للإبلاغ عن وقائع العنف ضد المرأة، فضلًا عن الرقم 108 للإبلاغ عن العنف الإلكتروني.
وتأتي هذه الندوة في إطار التزام محافظة الشرقية بتكثيف الجهود المجتمعية والمؤسسية لنشر الوعي، وتفعيل آليات الحماية، ودعم النساء والفتيات في مواجهة جميع أشكال العنف.