نيمار ينقذ سانتوس من «الشبح»!
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
سجّل النجم المخضرم نيمار ثلاثية لسانتوس أمام جوفنتود (3-0) في بطولة البرازيل لكرة القدم، وهو فوز يبعد ناديه الأم عن شبح الهبوط قبل جولة واحدة من نهاية الموسم.
وأحرز النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي أهدافه في الدقيقتين 6 و65، ثم من ركلة جزاء في الدقيقة 73، ليصل إلى حاجز 150 هدفاً مع النادي الذي بدأ فيه مسيرته الاحترافية.
وقال نيمار (33 عاماً) في تصريحات نشرها سانتوس: «أنا سعيد جداً للوصول إلى هذا الرقم، أشكر جميع زملائي الذين كانوا جزءاً من الفريق على مرّ السنوات».
وهذه أول ثلاثية يسجلها المهاجم منذ أبريل 2022 عندما كان في صفوف سان جيرمان، خلال الفوز خارج أرضه على كليرمون 6-1 في الدوري الفرنسي.
وكان نيمار تعرّض لإصابة في الفخذ اليمنى منتصف سبتمبر، قبل أن يعود مطلع نوفمبر، ومنذ ذلك الحين، سجل خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات له.
ويحتل سانتوس المركز الرابع عشر برصيد 44 نقطة، بفارق نقطتين عن فيتوريا صاحب المركز السابع عشر وأول المهددين بالهبوط.
ويخوض الفريق السابق للأسطورة بيليه الأحد مباراة صعبة خارج أرضه أمام كروزيرو (الثالث)، لتأكيد بقائه في الدرجة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل الدوري البرازيلي سانتوس نيمار برشلونة باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
صراحة نيوز- كشف ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، أن النهائي الذي جمع فرنسا والبرازيل لم يكن محض صدفة، بل نتيجة “حيلة” جرى استخدامها في ترتيب القرعة لضمان لقاء المنتخبين في المباراة النهائية، إذا تصدّر كل منهما مجموعته.
وأكد بلاتيني، في تصريحات إذاعية، أن اللجنة المنظمة رتبت الجدول بحيث لا يلتقي الطرفان قبل النهائي، مبرراً ذلك بالقول: “كنّا على أرضنا، ومن الطبيعي أن نستفيد إلى أقصى درجة… هذه بعض الحيل التي يمكن لبلد مضيف استخدامها”.
ورغم امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعليق على التصريحات، أشار بلاتيني إلى أن ما حدث ليس استثناءً، متسائلاً: “هل تظنون أن دولاً مضيفة أخرى لم تفعل الشيء نفسه؟”. وأضاف أن نهائي فرنسا والبرازيل كان “حلم الجميع” آنذاك.
وجرت القرعة في ديسمبر/كانون الأول 1997، بإشراف فيفا ورئيسه البرازيلي جواو هافيلانج، حيث وُضعت البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في الثالثة، بما يضمن عدم لقائهما قبل النهائي إذا احتل كل منهما المركز ذاته في مجموعته. ورغم الانتقادات البرازيلية حينها واتهامات المدرب ماريو زاغالو بوجود “مؤامرة أوروبية” ضد منتخب بلاده، ظلّ توزيع المنتخبات ضمن رؤوس المجموعات أمراً شائعاً في البطولات السابقة.
ويشير خبراء تاريخ كرة القدم إلى أن تصنيف الدولة المضيفة وحامل اللقب في مجموعات متباعدة مسألة “منطقية” ومعمول بها سابقاً، وأن التلاعب المحتمل لم يؤثر على نزاهة البطولة، خاصة أن فرنسا والبرازيل كانا بالفعل من أقوى المنتخبات في تلك الفترة.
وفي النهاية، سار السيناريو كما أراده المنظمون، لتتواجه فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية التي انتهت بفوز “الديوك” بثلاثية تاريخية حملت توقيع زين الدين زيدان بهدفين، مانحة فرنسا لقبها الأول في كأس العالم.
وجاء اعتراف بلاتيني – الذي واجه على مدى سنوات قضايا قانونية قبل أن يحصل على حكم براءة نهائي – ليعيد فتح ملف قديم حول كواليس واحدة من أشهر بطولات كأس العالم في التاريخ