ترامب يطالب بـنوبل لإنهائه 8 حروب.. لكنه لا يريد أن يكون جشعًا
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام عن كل صراع تمكن من حله وتسويته، لكنه رغم ذلك لا يريد أن يكون جشعا. وقال خلال اجتماع حكومي: "والآن يقولون: إذا تمكن من إنهاء الحرب مع روسيا وأوكرانيا، فسوف يحصل على جائزة نوبل".
TRUMP: "Every time I end a war they say, 'If President Trump ends that war, he's going to get the Nobel Prize.
"If I end that war... 'Well, he won't get it for that war. But if he ever gets it for the next war.'"
"Now they're saying, 'If he ever ends the war with Russia and… pic.twitter.com/18ed7CAYxO — Fox News (@FoxNews) December 2, 2025
وتساءل ترامب: "وماذا عن الحروب الثمانية الأخرى، بما في ذلك بين الهند وباكستان؟ فكّروا في الأمر، فكّروا في جميع الحروب التي أنهيتها. كان ينبغي أن أحصل على جائزة نوبل عن كل حرب أنهيتها. لكنني لا أريد ذلك. لا أريد أن أكون جشعا".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خيبت لجنة نوبل، أمل الرئيس ترامب، وحرمته من نيل جائزة السلام لعام 2025، رغم ضغوطه، ومزاعمه بأنه أخمد نيران 8 حروب، وكان آخرها حرب غزة، بعد توصل "إسرائيل" وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن سبب خسارة ترامب كان مسألة توقيت، فاللجنة النرويجية المسؤولة عن تسليم الجائزة لم تتجاهل ترامب عمدا، وإنما اتخذت قرارها قبل يومين من الإعلان عن اتفاق السلام بين حماس وإسرائيل.
وأعلنت اللجنة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وعزت ذلك إلى "فضلها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، فيما سخر الرئيس الأمريكي من القرار، قائلا: "اتصلت بي ماتشادو وقالت إنها قبلت الجائزة تكريمًا لي، لأنني أستحقها حقا. هذا تصرف طيب منها... لكنني لم أطلب منها أن تسلمني الجائزة".
Trump: "The person who actually got the Nobel Prize called today, called me, and said 'I'm accepting this in honor of you, because you really deserved it.' A really nice thing to do. I didn't say 'Then give it to me, though.'" pic.twitter.com/NsMY97IP2J — Aaron Rupar (@atrupar) October 10, 2025
وقال مصدر مقرب من ترامب آنذاك، إن فوز الرئيس بالجائزة كان ليكون "مفاجأة"، مضيفًا أن احتمال فوز ترامب سيكون أقوى العام المقبل، فيما أشار بعض منتقدي ترامب إلى أن تصرفاته المثيرة للجدل، مثل قصفه منشآت نووية إيرانية، وحديثه عن شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، إلى جانب اقتراحه تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب، كانت من بين أسباب عدم اختياره كصانع للسلام هذه السنة.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، ضغط ترامب على اللجنة النرويجية لإعطائه الجائزة، وزعم مرارا أنه أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر، وقال ترامب، أمام الوفود الحاضرة في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام"، كما صرح في وقت سابق بأن حرمانه من الجائزة سيكون "إهانة كبيرة" لأمريكا".
ومنذ أول ترشيح له في عام 2020، سخرت صحيفة "نيويورك تايمز" من فكرة أنّ ترشيح ترامب لجائزة السلام كان بفضل "صفقات إبراهام" التي قادها، واعتبرت الصحيفة أنّ ترشيح ترامب هو نكتة سيئة، لأنّ السلام لا يُصنع بصفقات خلف الكواليس، بل عبر بناء الثقة والعدالة بين الشعوب.
وتنافس على الجائزة هذا العام 338 مرشحًا، بينهم 244 فردا و94 منظمة، من أبرزهم ترامب نفسه، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ومنظمة الصحة العالمية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومن المقرر أن تقام مراسم تسليم الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو في 10 كانون الأول/ديسمبر، الذكرى السنوية لوفاة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، بقيمة مالية تبلغ 11 مليون كرونة نرويجية (نحو 1.17 مليون دولار أمريكي).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب وغزة ترامب ونوبل ترامب والحروب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
قلعة الميراني تحتضن الاحتفال بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي.. الخميس
مسقط- الرؤية
تحتفل البحرية السلطانية العُمانية يوم الخميس بقلعة الميراني بمحافظة مسقط، بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي والتي تعد من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش، والتي تأتي تكريمًا للإرث العُماني البحري العريق، واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، إضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وجاء ت هذه الجائزة بناءً على التوجيهات السامية من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- في عام 2011، وتُشرف عليها وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العُمانية بالتعاون مع الجمعية الدولية للإبحار الشراعي، وهي جمعية دولية خيرية مقرها المملكة المتحدة وتعنى بتنظيم السباقات الدولية للسفن الشراعية الطويلة.
ودُشِّنت جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في مدينة ستافنجر بمملكة النرويج في يوليو من عام 2011، وتعد الجائزة من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي، وهي أنموذج لتعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم، حيث تمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
واستطاعت السفينة النرويجية "كريستيان راديتش" من الفوز بالنسخة الأولى من الجائزة عام 2011، وذلك على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بمدينة طولون في الجمهورية الفرنسية الصديقة، فيما تمكنت السفينة الشراعية الألمانية "ألكسندر فون همبولد" من الفوز بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لعام 2012 في نسختها الثانية؛ وذلك نظير الجهود الملموسة والمتميزة التي بذلتها السفينة في مجال التدريب على الإبحار الشراعي لمختلف الجنسيات من جميع دول العالم، وتاريخها العريق وسجلها في مجال الإبحار الشراعي.
وحظيت بالجائزة في نسختها الثالثة في عام 2013، السفينة "هيلينا" التابعة للجمعية الفنلندية للتدريب على الإبحار الشراعي في مدينة البورج بمملكة الدنمارك؛ وذلك نظير الجهود الحثيثة التي قدمتها في تدريب الشباب من مختلف أنحاء العالم على الإبحار الشراعي، وتاريخها الحافل الذي يقارب 40 عامًا. واستطاعت الجمعية البرتغالية للتدريب على الإبحار الشراعي "أبورفيلا" الفوز بالنسخة الرابعة من الجائزة في عام 2014، وذلك في مدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وفي عام 2015 فازت جمعية جنوب أفريقيا للتدريب على الإبحار الشراعي بالنسخة الخامسة بالجائزة؛ وذلك بميناء السلطان قابوس بمسقط والذي أتى تزامنا مع عودة سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" من رحلتها الدولية الأولى "شراع التعاون 2015" إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجاء فوز الجمعية بهذه الجائزة نظير الخدمات المتميزة التي تقدمها للشباب في مجال التدريب، فيما حققت الجمعية الألمانية للتدريب على الإبحار الشراعي الجائزة في نسختها السادسة نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي وذلك خلال حفل أقيم يوم 26 نوفمبر 2016 بمدينة هالمستاد بمملكة السويد الصديقة.
واحتفل بتسليم الجائزة في نسختها السابعة في يوم 2 ديسمبر عام 2017 بمدينة بوردو الفرنسية الصديقة؛ حيث فازت بها جمعية جمهورية لاتفيا للتدريب على الإبحار الشراعي نظير جهودها في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، بينما فازت بها السفينة الدنماركية "سكونرتان يلاند" في نسختها الثامنة؛ نظير الجهود الحثيثة التي قدمها طاقم السفينة في احتضانهم لمجموعة من الشباب الذين يعانون من بعض المشاكل الاجتماعية والقانونية، وذلك خلال حفل أقيم في يوم 2 ديسمبر 2018 بمدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا الصديقة.
واحتفل يوم 7 ديسمبر عام 2019 بمدينة إنتويرب بمملكة بلجيكا الصديقة بتسليم الجائزة في النسخة التاسعة والتي جاءت من نصيب السفينة الشراعية البلجيكية "رووبل" لصاحبها جان فاندنبورن؛ وذلك نظير أعماله التطوعية في خدمة الإبحار الشراعي، وفازت بها السفينة النرويجية "كريستيان راديك" في النسخة العاشرة في حفل أقيم يوم 20 نوفمبر عام 2022 بجزيرة الكناريا الكبرى بمملكة إسبانيا الصديقة؛ وذلك نظير تاريخها الحافل بالإنجازات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي.
وظفرت السفينة البولندية للإبحار الشراعي "دار ملودزيزي" بالجائزة في نسختها الحادية عشرة في حفل أُقيم يوم 19 نوفمبر عام 2023 بمدينة دنكيرك بجمهورية فرنسا الصديقة، أما في نسختها الثانية عشرة فازت بها السفينة البريطانية "إكسلسيور" في حفل أقيم يوم 23 نوفمبر عام 2024 بمدينة لاكورونيا بمملكة إسبانيا الصديقة.