نقيب المهندسين يقر زيادة جديدة في المعاشات لمواجهة الأعباء الاقتصادية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
زار المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، نقابة المهندسين الفرعية بالمنوفية، وشملت الزيارة جولة موسعة داخل مقر النقابة لمتابعة أعمال التطوير التي تمت خلال الفترة الأخيرة.
وتفقد نقيب المهندسين أعمال رفع كفاءة كافيه الدور الأرضي، ومتابعة ما تم من تشطيبات فى قاعة الأفراح بالدور الرابع، بالإضافة إلى تطوير كافتيريا الدور الخامس وزيادة مساحتها لاستيعاب المزيد من الأعضاء.
وخلال الزيارة، وبحضور حشد من مهندسي المنوفية، عقد النبراوي لقاءً مفتوحًا مع مهندسي المحافظة، بمقر النقابة الفرعية، بحضور المهندس الاستشاري أشرف فرحان – رئيس النقابة الفرعية، والدكتور حماد عبدالله حماد – رئيس شعبة هندسة الغزل والنسيج، والدكتورة رحاب التحيوي- المستشار القانوني لنقيب المهندسين، التي قدمت عرضا قانونيا شاملًا بخصوص كل ما يخص ملف يوتن وأجابت على كل الاستفسارات، إلى جانب حضور أعضاء مجلس النقابة الفرعية بالمنوفية.
المهندسين المصرية: 3 مليارات دولار تستنزفها الواردات البوليميرية سنويا
مفيش جمعية عمومية.. النبراوي يعلن انتصار نقابة المهندسين في أزمة يوتن
في مستهل اللقاء أكد نقيب المهندسين حرصه على التواصل مع جموع المهندسين في كل محافظات مصر، مشيدًا بالتطورات التي شهدها المقر الجديد لنقابة المهندسين بالمنوفية، وقال: "المقر الحالي يليق بمهندسي المنوفية ويعد فخرًا لكل المهندسين".
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على شراء أرض لإقامة نادي للمهندسين بنقابة المنوفية، واعتماد المبلغ المناسب لشراء الأرض، ويتم حاليًا اختيار الموقع المناسب للبدء في إقامة النادي فورًا.
وخلال اللقاء استعرض نقيب المهندسين جهود النقابة في عدد من الملفات النقابية والمهنية، وكانت قضية شركة "يوتن" المحور الرئيسي للمناقشة.
وأوضح "نقيب المهندسين" أن :"مجلس إدارة يوتن يضم خمسة أعضاء: اثنان يمثلان النقابة وثلاثة من الشركة.
وأكد أن ممثلي النقابة حضروا كل الاجتماعات وقدموا اعتراضات موثقة على كل الإجراءات غير السليمة. وأضاف أن الشركة لم تُقدم على زيادة رأس المال ودعوة الاكتتاب في حضور ممثلي النقابة.
وأشار إلى أن الاكتتاب السري الذي قامت به الشركة ونشرته في جريدتين، ثبت قانونًا أنه غير مستوفٍ للمعايير، نظرًا لعدم كونهما جريدتين يوميتين، وتم نشر خطاب رسمي بذلك على صفحة النقابة.
وتابع: "عندما دعت الشركة إلى هذا الاكتتاب، وفور علمنا بالإجراء، تصدّينا له وقمنا بكل الإجراءات القانونية اللازمة، وستقوم النقابة برفع دعوى غش وتدليس ضد الشركة لأنها استخدمت أساليب غير قانونية".
وشدد النبراوي على أن الإجراءات التي قامت بها الشركة "فاشلة"، وقال: "لو كانت إجراءات يوتن سليمة لما استطاع أحد التدخل، لكنهم توقفوا بعد أن اتضحت الصورة القانونية بأنهم استخدموا الغش والتدليس".
وقال نقيب المهندسين إن النقابة تساهم في شركة يوتن منذ أوائل الثمانينيات بنسبة 30% مقابل 70% للشركة، وهو ما يمنحها الأغلبية في المجلس والجمعية العمومية.
الخلاف مع الشركة يدور حول محورين رئيسيينوأوضح أن الخلاف مع الشركة يدور حول محورين رئيسيين، هما عدم توزيع الأرباح منذ 1984، وهو أمر تراه النقابة غير مقبول، بسبب أنه قرار تملكه الأغلبية، إضافة إلى سعي الشركة للاستحواذ الكامل على نسبة النقابة، لأن هذه النسبة تمثل مالًا عامًا يخضع لمتابعة الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأضاف أن الشركة حاولت شراء حصة النقابة على مدار ثلاث سنوات بعروض متعددة رفضتها كنقيب للمهندس، ورفضتها الجمعية العمومية، فلجأت الشركة إلى أساليب "غير قانونية" بعمل اكتتاب سري للاستحواذ على الحصة، مما دفع النقابة لاتخاذ إجراءات قانونية شاملة لحماية حقها. مؤكدًا: "وضعنا القانوني جيد جدًا وقوي، وموقفنا راسخ وواضح".
وتابع نقيب المهندسين: "نشكر الفريق كامل الوزير- وزير الصناعة، على دعمه لهذا الملف. وكان تدخله محمودًا، وقد أدى توضيحنا للموقف إلى ممارسة ضغوط على الشركة لأن وضعها القانوني مهتز".
وأشار إلى أن المحامي الأول في القضية قام بجهد، ونجح في إيقاف قرض بقيمة 60 مليون دولار كان سيؤثر على الشركة، ولكنه أخطأ في إجراء، فتم طلب انسحابه، كاشفًا عن تقديم شكوى ضده في نقابة المحامين، موضحًا: "وفي حالة إدانته سيتم اتخاذ اللازم".
وأضاف:" يتولى الملف حاليا الدكتور سامي عبدالباقي، وهو من يباشر الإجراءات وصولا لبيان الغش والتدليس.
وأشار نقيب المهندسين إلى أن الجمعية العمومية التي دعت لها الشركة تم إلغاؤها، وتستمر النقابة في إجراءات إلغاء الاكتتاب.
وأضاف: "نسعى بكل الطرق للحصول على الأرباح. وعدم التوزيع لا يعني خسارة، لأنه يرفع قيمة الأصل، وقد أصبحت حصة النقابة تعادل أربعة مليارات جنيه وفقا لتقدير الشركة".
ملف أرض كفر ربيعوتطرق النقاش إلى عدد من ملفات استثمار النقابة، حيث استعرض النبراوي ملف أرض كفر ربيع، موضحًا أنه تم رفض عرض إيجار ضعيف القيمة، مع إعادة الطرح واستعانة النقابة بمكتب مالي لإعداد دراسات استثمارية للوصول لأفضل السبل لاستثماره، وعرضها على الجمعية العمومية.
وخلال الزيارة تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بأرض مدينة بدر بعد تحويل ترخيصها من مستشفى إلى نشاط استثماري، مع تكليف تحالف استشاري من أكبر ثلاثة مكاتب استشارية لبحث كافة اجراءات اختيار مطور المشروع.
وردًا على سؤال حول موعد الانتخابات، أوضح "نقيب المهندسين" أن النقابة خاطبت هيئة الفتوى بسبب تعارض مواعيد الانتخابات مع شهر رمضان، وتم طلب فتوى لتبكير أو تأخير الموعد، وبانتظار الرد، إذ لا يزال قيد الدراسة.
وفيما يتعلق بالانتخابات، أكد رفضه لتشكيل لجنة الانتخابات الحالي، موضحًا أنه تمثل اتجاهًا واحدًا فقط، مشددًا على ضرورة أن تكون اللجنة محايدة تمامًا وتتمتع بالمصداقية امام الرأي العام الهندسي والرأي العام الوطني. وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تقدموا بطلب رسمي لتغيير تشكيل اللجنة، موضحًا أنه سيتم عرض الأمر على المجلس الأعلى في اجتماعه المقبل.
وفي ملف بدل التفرغ قال النبراوي إنه موضوع "بالغ الأهمية"، وتمت مخاطبة رئيس الوزراء لاعتماده كنسبة من المرتب، مؤكدًا استمرار الضغط لتحقيقه.
كما أشار إلى خطط تطوير منظومة الرعاية الصحية ورفع سقف العلاج، ودراسة زيادة محدودة في الاشتراكات لدعم تحسين الخدمة، مع التحضير لطرح وحدات سكنية جديدة لخدمة المهندسين وأسرهم.
إقرار زيادة في معاشات المهندسينوفي ختام حديثه، أعلن النقيب العام لمهندسي مصر أنه سيتم قريبًا إقرار زيادة في معاشات المهندسين دعمًا لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن استدامة موارد النقابة وحماية حقوق أعضائها كانت وستظل أولوية أساسية.
وأضاف: "رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، نجحنا في الحفاظ على موارد النقابة، وستكون هناك زيادة في المعاشات وفق ما تقرره الجمعية العمومية طبقًا للميزانية المتاحة".
وخلال اللقاء، أوضح الدكتور المهندس حماد عبدالله، رئيس شعبة الغزل والنسيج بالنقابة العامة للمهندسين، أن شراكة يوتن مع النقابة بدأت عام 1983 وكانت نسب الملكية 20% للشركة النرويجية و30% للنقابة و50% لمساهمين آخرين، قبل أن تستحوذ الشركة على نسبة الـ50% بالكامل عام 2010.
وأشار إلى أن الشركة وضعت بندًا غريبًا منذ تأسيسها، وهو عدم توزيع أرباح إلا عند فض الشراكة، وهو ما تسبب في عدم استفادة صندوق المعاشات. كاشفًا أن للنقابة مستحقات ضخمة تمثل أرباحًا مُرحّلة.
وأوضح "عبدالله" أن "الشركة ألغت اجتماع الجمعية العمومية المقرر في 25 نوفمبر الماضي لأن موقفها القانوني ضعيف، فهي لا تمتلك 75% من رأس المال، وهي النسبة المطلوبة لزيادة رأس المال، كما أنها نشرت الإعلان في جرائد غير رسمية، ورفعت رأس المال دون أسباب واضحة.
وختم الدكتور حماد عبدالله قائلاً: "النقيب الوحيد الذي أعلنها صريحة بأنه لا بيع لحصة النقابة في يوتن هو المهندس طارق النبراوي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين إقرار زيادة معاشات المهندسين يوتن مجلس إدارة يوتن الجمعیة العمومیة نقیب المهندسین وأشار إلى أن رأس المال موضح ا
إقرأ أيضاً:
ﻧﺪوة اﻟﺪﻣﻐﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﺜﻴﺮ أزﻣﺔ ﺑين المهندسين
عقد تيار الحراك النقابى بنقابة المهندسين ندوة لمناقشة الدمغة الهندسية وطرق تحصيلها وذلك بنادى المهندسين بالزمالك وكان أبرز المتحدثين بالندوة المهندس محمد ناصر عضو المجلس الأعلى وأمين الصندوق السابق ومستشار الاستثمار الحالى لنقيب المهندسين والمهندس نادر شمس امين صندوق نقابة مهندسين القاهرة وخلصت الندوة إلى عدد من التوصيات وتشمل تأسيس إدارة حصر للدمغة منفصلة عن إدارة تحصيل الدمغة ودراسة زيادة أعداد موظفى تحصيل الدمغة الهندسية وفتح لجنة للدمغة الهندسية بالنقابة العامة والنقابات الفرعية وشرح تفصيلى لحاملى الضبطية القضائية وكيفية الاستفادة منها مهنياً فى تحصيل الدمغة كما أوصت بتوقيع اتفاق مع وزارة المالية لوضع خانة فى الفاتورة الإلكترونية تحت مسمى دمغة هندسية وتعريف الأعمال الهندسية بدقة فى كل شعبة تستوجب سداد الدمغة الهندسية والإعلان عن ذلك ضرورة سرعة تعديل قانون النقابة وتعديل قيمة الدمغة فى القانون إلى نسب مئوية وتغليظ العقوبات فى حالة عدم سداد الدمغة المستحقة فى موعدها.
اثناء الندوة تحدث المهندس محمد ناصر امين صندوق النقابة العامة للمهندسين السابق والذى أكد أن النقابة تحصل على نسبة 1.5% من الالف على العقود التى تستخدم فيها سلع هندسية مشيرا إلى ان تحصيل الدمغة الهندسية قبل عام 2018 لم يتجاوز 400 مليون جنيه وفور تولى المجلس السابق سعينا إلى زيادة نسبة التحصيل حتى استطاعت النقابة العامة تحصيل دمغة من الجهات الرسمية بنسبة 95% فيما عدا الجهات السيادية اما القطاع الخاص فهناك مجموعات داخل إدارة الدمغة تقوم بالتحصيل حسب النشاط من القطاع الخاص وفى كل عام تزيد نسبة التحصيل وتمثل نسبة القطاع الخاص 15% فقط من اجمالى الدمغة المحصلة والتى بلغت 2.05 مليار جنيه هذا العام وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والتى استطاعت توريد مليار و250 مليون جنيه للنقابة.
أما فيما يخص دمغة الإنتاج لم ينص فى القانون على رسم الإنتاج إلا الجزء الخاص بالحديد والاسمنت وأى إنتاج آخر لا ينظر إليه، أما اللائحة والتى تنص على تحصيل رسوم على عقود البيع وذلك البند رفضته الشركات لعدم وجوده فى القانون.
وكشف «ناصر» عن مفاجأة اثناء الندوة حينما سالة أحد الحضور عن تحصيل الدمغة من شركات البترول حيث أكد أن هناك قراراً من رئاسة الجمهورية بإعفاء شركات البترول من جميع الرسوم أما شركات الخدمات البترولية فيتم التحصيل منها.
الدكتور معتز طلبة أمين صندوق نقابة المهندسين أكد خلال أحد التسجيلات عبر برنامج «زووم» أن الدمغة تمثل أكثر من 90% من موارد النقابة ووصلت العام الماضى إلى 3.2 مليار جنيه ولكن هناك جزءاً كبيراً من الدمغة يصرف كإيرادات للمعاشات والرعاية الصحية والنوادى والتطوير والتدريب لصالح المهندسين ولا بد من زيادة حصيلة الدمغة الهندسية، أما عن الضبطية القضائية وبسبب تضارب الفتاوى تلجأ الشركات إلى القضايا لإطالة المدة لتحصيل الدمغة وطالبنا من موظفى إدارة الدمغة فتح طرق غير تقليدية لتحصيل الدمغة وعدم الاعتماد على الجهات التابعة للدولة فقط.
وكشف طلبة عن قيام النقابة العامة بإقامة 42 دعوى قضائية ضد القرى السياحية بالإسكندرية ومرسى مطروح بعد أن طالبنا مستحقات النقابة من الدمغة وكانت الاستجابة من 18 شركة فقط وحصلنا 50 مليون جنيه
الوفد حاولت التواصل مع أمين صندوق النقابة العامة للمهندسين لسؤاله عن إمكانية تحصيل الدمغة بصورة أكبر وما المفقود من الدمغة ولكنه لم يجب.
المهندس عبدالله سالم، رئيس لجنة التدريب السابق بنقابة المهندسين بالقاهرة أكد أن حديث أمين الصندوق السابق عن عدم تحصيل الدمغة على المنتجات الهندسية لم يرد فى القانون بل جاء فى اللائحة التنفيذية وهى غير ملزمة للشركات. كلام خاطئ ١٠٠٪. لأنه بعد حكم المحكمة الدستورية فى الدعوى رقم ١٦ لسنة ٣٨ ق دستورية فى عام 2020. أصبحت اللائحة التنفيذية ومواد الدمغة محصنه قانوناً ودستورياً.. وبذلك عدم تحصيلهم الدمغة الهندسية على منتجات على سبيل المثال وليس الحصر مثل السويدى اليكتريك والعربى وجميع السيارات والمركبات والأجهزة الإلكترونية والخدمات الهندسية والبترول خاضع للدمغة الهندسية ويعاقب كل من تقاعس عن حصر وتحصيل الدمغة الهندسية طبقا لقانون العقوبات مادة ١١٩، ١٢١، ١٢٣ بالحبس والعزل وغرامة مثل القيمة.